حجاج بيت الله الحرام يقفون اليوم على صعيد عرفات الطاهر لاداء الركن الاعظم من مناسك الحج


يقف قرابة المليوني حاج يومنا هذا التاسع من ذي الحجة على صعيد جبل عرفات الطاهر لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج ملبين داعين المولى عز وجل بغفران الذنوب وستر العيوب وتفريج الكروب طالبين الفوز بالجنة وألسنتهم تلهج بذكر الله { { لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك ان الحمد والنعمة ..لك والملك لاشريك لك }
وتحيط بمناسك الحج هذا العام تدابير مشددة لحماية الحجيج من فيروسين مميتين: فيروس ايبولا الذي يفتك في غرب افريقيا وفيروس كورونا الذي اودى بحياة 300 شخص في المملكة السعودية.
وكان ضيوف الرحمن قد قضوا يوم أمس الخميس الثامن من ذي الحجة يوم التروية في وادي منى دون حوادث تذكر اقتداء بالهادي المصطفى نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وهناك تفسيرات عديدة لتسميته بيوم التروية, منها أن النبي إبراهيم عليه السلام تروى متفكرا في تفسير منام رأى فيه أنه يذبح بيده ابنه الوحيد آنذاك إسماعيل متسائلا هل ما رآه وحي من الله أم لا ¿, وهناك تفسير آخر لهذه التسمية وهو أن الحجاج يتروون في هذا اليوم من الماء استعدادا ليوم عرفة.
وبحسب وكالة الإنباء السعودية فإن رحلة الحجيج في مرحلتها الأولى من التصعيد من مكة المكرمة إلى منى تميزت باليسر رغم الكثافة الكبيرة في أعداد السيارات والمشاة بفضل الله تبارك وتعالى ثم بفضل ما هيأته لهم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده والنائب الثاني من إمكانات في مختلف المجالات وفي مقدمتها شيكة الطرق السريعة الحديثة بما اشتملت عليه من أنفاق وجسور خصص بعضها للمشاة والبعض الآخر للسيارات .
ووفقا لتقرير الوكالة فإن حركة السير تتسم بالسهولة واليسر بتوفيق الله عز وجل ثم بدقة التنظيم ورحابة الطرق التي تربط بين مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وتعددها واستخدام التقنية الحديثة في تصميمها .
فيما سادت المرونة والإنسيابية في الحركة المرورية بمكة المكرمة رغم الكثافة الكبيرة التي تشهدها العاصمة خلال المقدسة هذه الأيام من حجاج بيت الله الحرام في حين يسرت الطرق والأنفاق المخصصة للمشاة انسيابا ملحوظا في الحركة المرورية .

قد يعجبك ايضا