الثورة /
يواصل الريال اليمني في المحافظات المحتلة انهياره التاريخي والمتسارع أمام العملات الأجنبية في عدن والمحافظات المحتلة، ليقترب سعر صرف الدولار في عدن والمحافظات المجاورة، من حاجز الـ 2,420 ريالاً، مسجلاً بذلك أعلى مستوى له الإطلاق هذا الأسبوع، ويأتي هذا الانهيار وسط تحذيرات من عواقب وخيمة على اقتصاد البلاد، وانعكاس ذلك بشكل كارثي ومباشر على معيشة المواطنين.
ووصل سعر بيع الريال السعودي إلى 630 ريالاً يمنياً، مقارنة بـ 627 ريالاً في تعاملات مطلع الأسبوع بزيادة 3 ريالات، وبفارق 18 ريالاً يمنياً عن سعر صرفه السبت الماضي عندما كان بـ 618 ريالاً يمنياً، وبزيادة 18 ريالاً يمنياً عن سعر صرفه الثلاثاء الموافق 1 إبريل 2025 عندما كان بـ 612 ريالاً يمنياً.
وفي المقابل ظلت أسعار الصرف ثابتة بدون تغيير في مناطق صنعاء، حيث يستقر سعر صرف الريال اليمني أمام الدولار عند 537 ريالاً، والريال السعودي عند 140,20 ريال يمني.
ويأتي انهيار العملة المحلية في عدن والمحافظات المحتلة وسط عجز حكومة المرتزقة والبنك المركزي في عدن عن اتخاذ أي إجراءات للحد من هذا الانهيار الذي وصفه مراقبون بالكارثي، واكتفائهما بعمل مزادات أسبوعية لبيع العملة الأجنبية- رغم ضعف إقبال التجار والمستوردين عليها- محذرين من تداعيات ذلك على أسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية وعلى الوضع المعيشي للمواطنين.