جنيف/ سبأ
طالبت الجمهورية اليمنية المجتمع الدولي بدعم جهودها لمواجهة تنامي تدفق أعداد اللاجئين والمهاجرين من دول القرن الأفريقي إلى أرضيها وكذا مساندة جهودها لمعالجة قضايا النزوح الداخلي.
جاء ذلك في كلمة اليمن التي ألقاها نائب وزير الخارجية ـ رئيس اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين أمير سالم العيدروس أمس أمام الدورة الـ65 للجنة التنفيذية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التي بدأت بجنيف في الـ 29 من سبتمبر- وتستمر إلى 3 أكتوبر .
وفي حين عرض العيدروس في مستهل كلمته التطورات السياسية الراهنة في اليمن في ضوء توقيع الأطراف السياسية على اتفاق السلم والشراكة الوطنية لتجنيب البلد الدخول في حرب أهلية .. كشف أن أعداد النازحين داخليا في اليمن تزايدت ووصلت أعدادهم إلى ما يقارب نصف مليون شخص.
واستعرض ما يقدمه اليمن من خدمات وتسهيلات لأكثر من ربع مليون لاجئ من الصومال وقرابة 750 ألف مهاجر غير مسجل من دول القرن الأفريقي .
وتناول نائب وزير الخارجية المخاطر المترتبة على استمرار الزيادة الكبيرة في أعداد المهاجرين غير الشرعيين خاصة من إثيوبيا ومايترتب على هذه الأعداد من أعباء اقتصادية وأمنية بالإضافة إلى التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تواجهها الحكومة اليمنية ما يجعلها غير قادرة على تحمل أي أعباء إضافية.
وشدد على أهمية دعم المجتمع الدولي للحكومة اليمنية بما يمكنها من مواجهة تزايد تدفق أعداد اللاجئين والمهاجرين وكذا دعم جهود ها لمعالجة قضايا النزوح الداخلي. مؤكدا في ذات الوقت على ضرورة تنفيذ مخرجات وتوصيات إعلان صنعاء الصادر عن المؤتمر الإقليمي للجوء والهجرة من دول القرن الإفريقي إلى اليمن في نوفمبر 2013م ومنها توفير دعم مشاريع العودة الطوعية للاجئين الصوماليين وتقديم الدعم اللازم من المنظمات الدولية والدول المانحة ومضاعفة الجهود الهادفة إلى دعم اللاجئين ودعم جهود الحكومة اليمنية في هذا الإطار.
هذا ويضم وفد اليمن المشارك في هذه الاجتماعات في عضويته مندوب اليمن الدائم لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف الدكتور علي محمد مجور ورئيس مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية العميد محمد عبدالقادر الرملي.
Prev Post
قد يعجبك ايضا