الشباب .. غير

يحيــى الحــلالي
مع كل ذكرى لثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين يكون الشباب دائما غير.
فالشباب هم من أوقد فتيل الثورة في شمال الوطن وجنوبه وبهم نمى الوطن وتوحد ومازال هناك الكثير مما يريده أبناء هذا الوطن لوطنهم ولشعبهم.
الشباب طاقات متقدة لا يقف أمامها شيء ولا تعثرها أي صعاب وبهم تعلو الأمم وتبنى الحضارات.
الآن ونحن على أعتاب مرحلة جديدة من بناء اليمن يقودها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لا بد أن يكون للشباب الدور البارز والهام في الشراكة والتعمير والبناء ورسم ملامح المستقبل الذي نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعله أكثر إشراقا.
فلا يخطو أي شعب إلى الأمام إلا إذا كان شبابه مستنيرا متعلما واعيا لديه القدرة على تحمل مسؤولياته ومسؤوليات بلاده بكل اقتدار وجدارة.
شباب متحصن بالولاء لله سبحانه ومن ثم الولاء للوطن الذي لا يعلو عليه أي شيء آخر في نفوسهم وفي حياتهم.
شباب لا يمكن اختراقه بأي أفكار هدامة متطرفة حتى وإن كانت باسم الدين فالدين براء من التشدد والتعصب بل هو دين التسامح والإخاء فالمؤمنون إخوة كما قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه.
هؤلاء الشباب هم أمل الوطن ومستقبله المشرق .. فإذا انحرفوا عن المسار الصحيح القائم على الالتزام بكتاب الله تعالى وسنة رسوله وتعاليم الدين الحنيف .. انحرف الوطن بأكمله .. وإن صلح حالهم صلح حال الوطن بكل ذرات رماله.

قد يعجبك ايضا