المشاركون: تضحيات الشهداء أثمرت عزة وكرامة للشعب اليمني وجعلت منه قوة بين الأمم
فعاليات خطابية وثقافية وزيارات لرياض الشهداء وتكريم أسرهم في الذكرى السنوية للشهيد
الثورة / سبأ
تتواصل الفعاليات الخطابية والثقافية الخاصة بالذكرى السنوية للشهيد ، بالإضافة إلى الزيارات لروضات الشهداء الذين بذلوا ارواحهم في سبيل الوطن وأمنه واستقراره ، وتضحياتهم أثمرت عزة وكرامة للشعب اليمني وجعلت منه قوة بين الأمم.
أمانة العاصمة
وفي هذا السياق نظم مكتب شؤون الأحياء بمديرية شعوب في أمانة العاصمة، فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
وفي الفعالية أوضح مسؤول التعبئة العامة بالمديرية عبدالله الكول، أن الفعالية الخاصة بعقال حارات شعوب، تأتي ضمن برنامج الفعاليات لكافة المكاتب التنفيذية لإحياء ذكرى سنوية الشهيد، لتذكير الجميع بالواجب تجاه أسر الشهداء في الاهتمام بها وتقديم سبل الرعاية لها.
وأكد أهمية تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية للاهتمام بأسر وذوي الشهداء باعتبارها مسؤولية دينية تقع على عاتق الجميع، وفاءً لمن بذلوا أنفسهم دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وعبر الكول، عن الاعتزاز بعطاء ومواقف أسر الشهداء من أبناء مديرية شعوب في معركة الدفاع عن الوطن ونصرة المستضعفين ومواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي ومرتزقتهم.. مؤكدا أهمية الحرص على خدمة أسر الشهداء، وتلمس احتياجاتها.
فيما أكد مدير شؤون الأحياء محمد الوشاح ومسؤول عمليات طوفان الأقصى أحمد الرصاص، أن تضحيات الشهداء عززت معاني الإباء في نفوس أبناء المجتمع وجعلت من الشعب اليمني قوة من الشموخ والعزة بين الأمم.
وأشارا إلى أن الشهادة وسام عظيم منحه الله لمن تحركوا في نصرة المشروع القرآني، الذي يعد مؤسسه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي على رأس قائمة الشهداء الذين انتصروا لمظلومية الشعب واستعادة مجد الأمة الإسلامية.
الى ذلك نظم مكتب التعبئة في مديرية شعوب بأمانة العاصمة، أمس، لقاء موسعاً للخطباء والمرشدين لإحياء الذكرى السنوية للشهيد، واستمراراً للأنشطة المناصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وفي اللقاء، أكد وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، أهمية إحياء الذكرى كأقل ما يمكن تكريماً للشهداء؛ واستلهام قيم ومعاني التضحية والفداء والعزيمة والإيمان في مواجهة الأعداء حتى تحقيق النصر.
ونوّه بدور الخطباء والمرشدين في تحمّل المسؤولية لنشر الوعي والثقافة القرآنية والاهتمام بأسر الشهداء.. مشيرا إلى أن تضحيات الشعب اليمني تجسدت في الملاحم البطولية التي خاضها في مواجهة العدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي.
وحث الوكيل المداني الخطباء والمرشدين على تعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان ومرتزقته والتصدي لمؤامراتهم ومخططاتهم، التي تستهدف تماسك الجبهة الداخلية، وصمود الشعب اليمني، ومواقفه المشرفة لنصرة غزة والشعبين الفلسطيني واللبناني.
وفي اللقاء، الذي حضره مسؤول الوحدة الثقافية في مكتب التعبئة بالأمانة، الدكتور قيس الطل، ألقيت كلمتان لمسؤول الوحدة الثقافية في مديرية شعوب، محمد النهاري، والخطباء والمرشدين، محمد الأسودي، اعتبرا إحياء هذه الذكرى محطة سنوية لتأكيد وتجديد الوفاء لدماء الشهداء التي روت أرض الوطن.
وأكدا أهمية التفاعل مع جميع الأنشطة والفعاليات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد، واقتفاء مآثر الشهداء، والسير على النهج الذي ساروا عليه في نصرة الدين والمستضعفين والتصدي لقوى العدوان والاستكبار العالمي وأدواتهم.. داعين الجميع إلى الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم.
حضر اللقاء قيادات تنفيذية وتعبوية وثقافية وشخصيات اجتماعية في المديرية.
كما نظم مكاتب صندوق النظافة والتحسين والأشغال العامة والنقل والوحدة التنفيذية لصيانة الطرق بمحافظة البيضاء “أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي الفعالية اعتبر وكيل المحافظة عبدالله أحمد الجمالي، ذكرى سنوية الشهيد محطة مهمة لاستذكار عظمة الشهداء وبطولاتهم و مآثرهم والمبادئ والقيم التي جاهدوا و استشهدوا من أجلها.
وأشار الوكيل الجمالي، إلى أن ما ينعم به اليمن من أمن واستقرار وحرية وكرامة يأتي بفضل تضحيات الشهداء التي تستمد الأمة منهم الوعي والبصيرة والصمود والثبات في وجه التحديات والمخاطر.
وتطرق وكيل محافظة البيضاء، إلى تزامن ذكرى سنوية الشهيد مع مرور أكثر من عام من معركة “طوفان الأقصى” التي يخوضها أبطال المقاومة في فلسطين ولبنان ضد الصهاينة المحتلين ومن يقف معهم والذين يرتكبون أبشع المجازر بحق المدنيين أمام مرأى ومسمع من العالم.. داعيا كافة أبناء المحافظة، إلى المساهمة في تخفيف معاناة النازحين الأشقاء في لبنان، التي فرضها الكيان الصهيوني، بالمشاركة الفاعلة في الحملة، والتبرع للنازحين اللبنانيين.
من جانبه اعتبر عضو رابطة علماء اليمن محمد أحمد السقاف، إحياء ذكرى سنوية الشهيد مناسبة لاستلهام الدروس والعبر من سير الشهداء العظماء الذين بذلوا أغلى ما لديهم لينالوا وسام الشهادة.
وأشار السقاف، إلى أنه وبفضل دماء الشهداء توحدت الأمة حول قضيتها الأولى والمركزية وامتزجت دماء الفلسطينيين بدماء المقاومين في اليمن ولبنان والعراق لتؤكد واحدية المعركة والمصير والعدو.
نظم مكتب التعبئة العامة بمديرية السبعين في أمانة العاصمة، أمس، فعالية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد، ونصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهم الباسلة.
وفي الفعالية التي حضرها مدير المديرية محمد الوشلي، أكد مدير الدائرة الثقافية الجهادية بوازرة الدفاع حسين الجبين، أن ذكرى الشهيد محطة سنوية يستلهم منها الشعب اليمني صموده وثباته والمضي على النهج القويم الذي سلكه الشهداء الأبرار.
وأشار إلى أهمية استذكار بطولات وتضحيات الشهداء والقيم والمبادئ التي حملوها باعتبارهم رموز عزة ونصر ومجد الأمة.. حاثاً الجميع على الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتها وتلبية احتياجاتها في مختلف المجالات، كأقل واجب يمكن تقديمه لها.
فيما أكد الناشط الثقافي أحمد السراجي، أن تضحيات الشهداء أثمرت عزة وكرامة وحرية للوطن وحققت الانتصارات على قوى العدوان والاستكبار العالمي وأفشلت مؤامراتها.. لافتا إلى أن ثقافة الجهاد وخيار المقاومة السبيل الوحيد لردع أعداء الأمة وتحقيق النصر والعزة لها.
ولفت إلى أهمية السير على خطى وتضحيات الشهداء وتجسيدها عملياً لتوجيه رسالة لأعداء الأمة عن عظمة صمود وموقف الشعب اليمني المناصر للشعبين الفلسطيني واللبناني ومساندة محور الجهاد والمقاومة حتى دحر العدو الصهيوني المجرم وتحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
حضر الفعالية قيادات محلية وتنفيذية وعقال وشخصيات اجتماعية وجمع من المواطنين.
وزارة الاقتصاد والصناعة
نظمت وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار ، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1446ه.
وفي الفعالية أشار نائب وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار أحمد الشوتري، إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لاستذكار بطولات الشهداء والوفاء لتضحياتهم من خلال السير على ثقافة الجهاد.
واعتبر تكريم أسر الشهداء وذويهم أحد الواجبات في هذه الذكرة تعبيرا عن العرفان لهم ولكل شهداء الوطن.
وقال “إن الشهادة درجة لا ينالها إلا من اصطفاه الله من عباده المؤمنين الصابرين وهي أسمى وأرقى عطاء يجود به المرء في سبيل الله وتكمن أهميتها في ثمارها العظيمة التي تعود على الأمة بالعزة والنصر والحرية”.
ولفت الشوتري إلى أن إحياء ذكرى الشهيد هذا العام يأتي في ظل تحولات مفصلية تشهدها المنطقة، وهي مرحلة تمحيص وفرز تحتم على الجميع أن يكونوا عند مستوى المسؤولية بالوفاء لهم من خلال مواصلة نهج الجهاد المقدس ضد الصهيونية العالمية وما تمارسه من إرهاب وإجرام بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان.
وأضاف” أننا اليوم بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي نقف الموقف الإيماني المشرف في هذه المعركة المصيرية، مستلهمين من الشهداء ومنهم القادة العظماء في اليمن وفلسطين ولبنان والعراق وإيران عظمة هذه التضحيات وما تبشر به من ميلاد نصر ضد طاغوت العصر “أمريكا وإسرائيل”.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل وزارة الاقتصاد لقطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك محمد قطران ورئيسا مجلسي إدارة شركة كمران للصناعة والاستثمار محمد الدولة ورئيس مجلس وإدارة المؤسسة العامة القابضة للتنمية العقارية والاستثمار” شبام القابضة” عبدالله مسفر الشاعر ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران، عبّر المدير التنفيذي للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة سام البشيري عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
ولفت إلى أهمية التعلم من الشهداء معاني الإباء والعزة والكرامة والإيمان الصادق والصدح بالحق في زمن التخاذل.
وتطرق البشيري إلى تصدر اليمن بقيادة قائد الثورة الصفوف الأولى لمناصرة المظلومين من أبناء فلسطين ولبنان في وجه العدو الصهيوني والدفاع عن المقدسات انطلاقا من الموقف الإيماني المرتبط بنهج الله تعالى.
فيما أشارت كلمة أسرة الشهداء- التي ألقاها حسن الوريث- إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد يعبر عن قوة وعزيمة الشعب اليمني وإصراره على المضي قدماً في طريق الحق والنهج القويم الذي سلكه الشهداء وبذلوا في سبيله أرواحهم ودماءهم الزكية.
وأكد الوريث أن الاهتمام بأسر الشهداء وتقديم سبل الرعاية لهم، واجب ديني وأخلاقي ووطني عرفاناً بتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن وحريته وسيادته واستقلاله.
تخلل الفعالية فقرات إنشادية وشعرية وفيلم قصير عن عظمة الشهداء وثمار تضحياتهم على الأمة.
وفي ختام الفعالية، كرمت قيادات وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار والمؤسسات والهيئات التابعة لها والمشرفة عليها أسر الشهداء.
حضر الفعالية الوكيل المساعد لوزارة الاقتصاد لقطاع التجارة الخارجية فؤاد هويدي ، ونائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية لصناعة وتسويق الاسمنت مهدي الحاوري ونائبا مدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة محمد الديلمي والدكتور كمال مرغم ووكيل الهيئة العامة للاستثمار لقطاع المشاريع محمد الفرزعي.
البيضاء
إلى ذلك نظم مكتب الصحة والبيئة بمديرية مكيراس بمحافظة البيضاء، أمس، فعالية خطابية وثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي الفعالية أشار مدير عام مديرية مكيراس الشيخ ياسر جحلان، إلى أن ذكرى سنوية الشهيد تحل على الشعب اليمني هذا العام في ظل استمرار العدوان وتداعياته الكارثية وتهديداته بالتصعيد، لتتعاظم مسؤولية أبناء اليمن في استمرار الصمود والثبات ومساندة الشعبيين الفلسطيني واللبناني ضد ما يواجهانه من صلف صهيو أمريكي، وجرائم إبادة جماعية ترتكب ضدهما، أمام مسمع من دول العالم دون اتخاذ أي موقف أو تحرك لإيقافه.
ولفت إلى أن عظمة اليمنيين تجلت بقوة إيمانهم وتمسكهم بالخالق تبارك وتعالى، والذي من خلاله ترسّخ مفهوم وثقافة الجهاد والاستشهاد في نفوس الأجيال لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة والمخاطر التي تٌحدق بالأمة.
وأكد المدير جحلان،، أن التصعيد على اليمن لن يجدي بشيء أمام شعب لا يقهر، ولا يعرف الاستسلام أو التراجع.
تعز
إلى ذلك نظمت الوحدة الاجتماعية وهيئة شؤون القبائل بمحافظة تعز أمس، فعالية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ، تحت شعار “الشهادة عطاء قابله الله بعطاء”.
وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى عبدالواسع زحل ووكيل المحافظة محمد الحسيني، أشار الوكيل عبدالله الأمير إلى أن الشهداء العظماء هم البنية الأساسية للوطن تحطمت على أيديهم الشريفة كل مؤامرات الأعداء، مؤكداً أن دماء الشهداء الأبرار ظلت صامدة أمام ظلم وإجرام ووحشية أعداء الأمة الإسلامية وقد أثمرت عزة وكرامة وإباء لشعب الإيمان والحكمة.
وأوضح أن الشهداء الأخيار هم مجد وعطاء أورث عزاً ونصراً، مبيناً أهمية إحياء ذكراهم تخليداً وتمجيداً لدمائهم الزكية التي بذلوها في سبيل العيش بكرامة.
واعتبر أن إحياء ذكرى الشهيد رسالة إلى العدوان ومن يقف خلفه من اليهود والنصارى بأن الشعب اليمني عصي على كل مؤامرات الأعداء.
كما ألقيت كلمة ترحيبية، لصقر الجندي، أوضحت أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد تكريماً لمن بذلوا أرواحهم في سبيل إعلاء لكلمة الله، والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
وكرم فرع شركة النفط اليمنية بمحافظة تعز، أمس، أسر الشهداء من منتسبي الفرع.
وفي فعالية التكريم، التي حضرها وكيل محافظة تعز، محمد هزاع الحسيني، ونائب مدير عام شركة النفط للشؤون التجارية، الدكتور رامي حناب، ومدير فرع الشركة بتعز، زكي سليمان عبد الجبار، القى نائب مدير الفرع، ماجد القطني، كلمة أكد فيها أهمية رعاية أسر الشهداء، والذي أصبح تقليدا سنويا يحظى باهتمام ورعاية قيادتنا الثورية والسياسية، ويأتي عرفانا بتضحياتهم في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقلاله.
كما أكد أن التضحية بالنفس هي أغلى مراتب التضحيات لتصل إلى مرتبة الشهادة، التي تمثل درسًا بليغا في البذل والعطاء ونصرة الحق، مشيرًا إلى أن هذا التكريم أقل واجب تجاه من بذلوا أرواحهم في سبيل الله والوطن.
وعن أسر الشهداء أعرب فهمي السقاف عن الشكر للسلطة المحلية والشركة على هذه اللفتة الإنسانية لشهدائنا العظام ولأسرهم، لافتا إلى أن هذه الفعالية تأتي ونحن نعيش الانتصارات الكبيرة على الأعداء من الأمريكان والصهاينة والبريطانيين وعملائهم، مؤكدا أهمية استلهام الصبر والثبات من شهدائنا العظام.
وفي الختام، تم تكريم أسر الشهداء من منتسبي الفرع عرفانا بدور ذويهم في الدفاع عن الوطن.
كما قام وكيل محافظة تعز ونائب مدير عام الشركة ومدير الفرع والموظفون بزيارة لروضة الشهداء (الصماد) بالحوبان وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار.
كما نظم فرعا مكتب الصحة والبيئة في مديريتي كعيدنة ونجرة ومستشفيات كعيدنة وكحلان الشرف وقفل شمر وبني الشماخ في محافظة حجة فعاليات بالذكرى السنوية للشهيد.
وتطرقت كلمات الفعاليات إلى عظمة الشهداء والشهادة في سبيل الله والمواقف البطولية والتضحيات التي قدموها دفاعا عن الدين والأرض والعرض.
وأكدت مكانة الشهداء الرفيعة وأهمية الاقتداء بهم والسير على دربهم واستلهام الدروس والعبر من القيم والمبادئ النبيلة التي ضحوا من أجلها والاهتمام بأسرهم.
وأشارت الكلمات إلى أن ما وصل إليه الوطن من قوة ومكانة بفضل الله ثم تضحيات الشهداء العظماء الذين شكلوا بعزمهم ودمائهم وتفانيهم صروحاً من العزة والحرية لأحفاد الأنصار وأهل الحكمة والإيمان.
وشددت على التزام المؤسسات الصحية بتقديم الدعم اللازم لأسر الشهداء ومساندة جهود هيئة رعاية أسر الشهداء في هذا الجانب.
إب
ودشنت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية ريف إب أمس، فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ بفعالية خطابية.
وفي فعالية التدشين، بحضور عضو مجلس الشورى نبيل الحبيشي، أكد وكيل المحافظة قاسم المساوى أهمية إحياء هذه الذكرى، باعتبارها محطة لاستلهام دروس الإحسان والإيثار والتضحية في سبيل الله والوطن، ونصرة قضايا الأمة.
وأشار إلى أهمية تعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد لما لها من أثر في مواجهة قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل.
وأوضح الوكيل المساوى أن تضحيات الشهداء أثمرت عزاً ونصراً وتمكيناً للشعب اليمني، وتعزيز مواقفه المشرفة في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، ودعم وإسناد المقاومة في لبنان وفلسطين.
وحث الجميع على استشعار المسؤولية الدينية والإنسانية تجاه أسر وأبناء الشهداء، والاستعداد والجهوزية التامة لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
في حين أوضح مسؤول التعبئة العامة بالمديرية علي خرصان، وعن أسر الشهداء عبدالعزيز المنيعي، ما تمثله هذه الذكرى من أهمية للتعريف بالتضحيات التي قدمها الشهداء في الدفاع عن الدين والوطن والمقدسات الإسلامية.
وأكدا أن الوفاء للشهداء يتجسد من خلال الاهتمام بأسرهم وتلمس احتياجاتها، ومبادلتها الوفاء بالوفاء، والسير على درب الشهداء في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
من جانب آخر زار وكيل محافظة ذمار احمد الضوراني ومعه موظفو المؤسسة العامة للطرق والجسور بالمحافظة وصندوق النظافة والتحسين أمس، روضة الشهداء بمدينة ذمار ومعرض الشهداء في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ .
وقرأ الزائرون الفاتحة على أرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان.
وأشار وكيل المحافظ الضوراني إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد عرفاناً بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.. مؤكداً الحرص على الاهتمام بأسر الشهداء وإيلائها العناية الكاملة.
فيما أشار مدير عام المؤسسة العامة للطرق والجسور بالمحافظة المهندس محمد المداني والمدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين احمد البنأ، إلى أهمية استلهام الدروس من الشهداء في البذل والعطاء والتضحية.. مبينين أهمية تضافر الجهود في رعاية أسر الشهداء تقديراً لتضحيات ذويهم كأقل واجب يمكن تقديمه لهم وفاء لمن قدموا أرواحهم في سبيل الله ونصرة الدين والمستضعفين
وأكدا ضرورة تجسيد المأثر البطولية للشهداء وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية التي انطلقوا منها والمضي على دربهم في مواجهة قوى العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني ومرتزقتهم نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما الباسلة.
ريمة
ونظمت مكاتب الضرائب والإعلام والوحدة التنفيذية لضريبة مبيعات القات وريع العقارات بمحافظة ريمة أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1446ھ.
وخلال الفعالية أكد عضو مجلس الشورى أحمد النهاري ووكيل المحافظة حافظ الواحدي، أن إحياء ذكرى الشهيد محطة للتذكير بتضحياتهم والسير على دربهم في سبيل الدفاع عن الوطن.
وأشادا بالتضحيات العظيمة والأدوار البطولية للشهداء في جبهات الكرامة واستبسالهم في تقديم أرواحهم للدفاع عن القيم والمبادئ التي حملوها.
وحث النهاري والواحدي على الاستمرار في رعاية أسر الشهداء وتلمس احتياجاتها وتقديم المساعدات لها تقديراً لتضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن.
كما ألقيت كلمات عن الجهات المنظمة، نوهت بتضحيات الشهداء التي أسهمت في تحقيق الانتصارات والحرية والعزة والكرامة للشعب اليمني، مشيرة إلى أن الشهادة شرف عظيم لا ينالها إلا من زكت نفوسهم وارتقى إيمانهم .
وحثت على استغلال فعاليات هذه الذكرى لترسيخ ثقافة الشهادة ورعاية أسر الشهداء.. مؤكدةً استمرار الموقف اليمني المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني .
حضر الفعالية مديرا الأمن العميد حاشد الحباري، ومكتب الضرائب بالمحافظة محمد النجار وقائد القوات الأمن المركزي العقيد محمد الشني وعدد من القيادات المحلية والتنفيذية.
ذمار
كما نظمت في الإصلاحية المركزية بمدينة ذمار أمس، فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هجرية.
وألقيت خلال الفعالية كلمات وقصائد شعرية، أشارت إلى فضل الشهادة، ومنزلة الشهداء عند الله تعالى، وأهمية ثقافة الجهاد في مواجهة أعداء الأمة، ونصرة قضاياها وفي المقدمة قضية فلسطين.
واعتبرت، ذكرى الشهيد محطة للتذكير بمناقب الشهداء، وأخذ الدروس من مواقفهم البطولية، والسير على دربهم في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار.
وأكدت الكلمات، أهمية ترسيخ الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية، وتضافر الجهود في رعاية أسر الشهداء والإحسان إليهم وفاء لتضحيات ذويهم.
حجة
وأقيمت أمسيتان أمس، بمديرية بني العوام في محافظة حجة بالذكرى السنوية للشهيد.
وأكدت كلمات الأمسيتين بقلعة الشراقي وعرجة القدمي أهمية إحياء هذه الذكرى العظيمة بعظمة الشهداء والتذكير بالبطولات التي سطروها والانتصارات التي تحققت بفضل الله وتضحياتهم ودمائهم الزكية .
وشددت على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وتقديم الرعاية لها وزيارة روضات ومعارض الشهداء، معتبرة الذكرى السنوية للشهيد محطة لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء وتجديد العهد بالسير على دربهم والحفاظ على المكتسبات التي حققوها.
ودعت إلى التحاق من لم يسبق لهم بالدورات العسكرية المفتوحة والانتساب إلى جمعية المديرية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض وإخراج الزكاة وتسليم مستحقات الأوقاف.
تخلل الأمسيتان بحضور مسئول التعبئة بالمديرية فيصل مران ومديري فروع المكاتب التنفيذية قصائد شعرية وفقرات متنوعة.
كما نظمت بجانب الشام ومديخة في مديرية الشاهل أمسيتان بالذكرى السنوية للشهيد بحضور مدير المديرية وليد أبو دنيا ورئيس محكمة قفل شمر القاضي فؤاد أبكر .
وفي الأمسيتين استعرض مسئول التعبئة بالمديرية عبدالله الوظاف والثقافي علي التهامي القيم والمبادئ التي ضحى الشهداء من أجلها ومكانتهم العظيمة عند الله سبحانه وتعالى.
وأشارا إلى أن الشهداء هم صناع النصر ومن رسموا بدمائهم وبطولاتهم طريق الحرية والعزة والكرامة والاستقلال.. داعين إلى الاهتمام بأسر الشهداء وفاءً لتضحيات ذويها.
واعتبرا إحياء الذكرى محطة إيمانية تربوية لاستلهام الدروس والعبر من بطولات الشهداء والمضي على دربهم في حمل راية الجهاد.
تخلل الأمسيتان فقرات وقصائد شعرية معبرة.
تصوير/ فؤاد الحرازي