التأكيد على أهمية المراكز الصيفية في ترسيخ الهوية الإيمانية وتربية الجيل على مكارم الأخلاق وتزكية النفوس
تدشين المراكز والدورات الصيفية في العاصمة ومختلف المحافظات
انزعاج الأعداء من المدارس الصيفية يكشف صحة المسار الذي يسير عليه الشعب اليمني
الثورة / سبأ
البيضاء
دشنت اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية في محافظة البيضاء أمس أنشطة وفعاليات المدارس والدورات الصيفية المغلقة والنموذجية والمفتوحة في مديريات المحافظة للعام الحالي١٤٤٥ هجرية، وتحت شعار” علم وجهاد “.
وتهدف هذه المدارس والدورات الصيفية بمحافظة البيضاء، إلى الزيادة المعرفية والعملية لدى الطلاب والطالبات وترسيخ الوعي الكافي بالثقافة القرآنية كثقافة جامعة للأمة العربية والإسلامية، بالإضافة إلى تعزيز القدرات المهارية والإبداعية لدى الناشئين واستغلال أوقات فراغهم بالعلوم النافعة. كما تسهم الدورات، في بناء جيل متسلح بالقرآن الكريم والتربية الإيمانية والتصدي لمخططات العدو الرامية لاستهداف وطمس الهوية الإيمانية ومسخ هوية النشء والشباب، ومواجهة الحرب الناعمة والتحديات التي تتربص بالأمة وأبنائها. وتهدف أيضاً إلى تعزيز ارتباط النشء والشباب بدينهم عبر حفظ كتاب الله وتعلم علومه الفقهية والشرعية التي تعينهم في حياتهم وتعزز دورهم الإيجابي إزاء أسرهم ومجتمعهم ووطنهم.
وفي التدشين، أشار محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، إلى حاجة النشء والشباب إلى مثل هذه المدارس والدورات التي ترتكز على الثقافة القرآنية وتعريفهم بقيم ومبادئ الدين الحنيف ومخاطر الغزو الفكري والثقافي التي تهدف لتدجين أبناء الأمة ومسخ الهوية الدينية..
واعتبر المحافظ إدريس،الدورات الصيفية خطوة إيجابية لاستغلال فراغ النشء والشباب خلال العطلة الصيفية وتحصينهم من الثقافات المغلوطة وإلحاقهم بدورات تأهيلية خاصة في حفظ القرآن الكريم وعلومه.
وحث محافظ البيضاء، المجتمع على الاهتمام بتحصين الأبناء من خلال الدفع بهم للالتحاق بدورات المدارس والدورات الصيفية بما يثمر جيلا مسلحا بالثقافة القرآنية وبالهوية الايمانية وبنهج الهدى المحمدي وتكريسها في تنوير ووعي الأمة. وداعيا أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم للالتحاق بالمدارس الصيفية المنتشرة في عموم مديريات المحافظة للاستفادة منها بما يسهم في تنمية معارفهم وتحصيلهم العلمي والثقافي.
ودشنت بمحافظة البيضاء أمس، أنشطة الدورات الصيفية للعام 1445هـ تحت شعار” علم وجهاد”.
وفي التدشين بمدرسة أبو ذر الغفاري، أكد محافظ البيضاء عبدالله إدريس، أهمية الدورات الصيفية في تحصين الطلاب من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة وإكسابهم العلوم النافعة.
ولفت إلى أن انزعاج الأعداء من الدورات الصيفية دليل على فاعليتها في تحصين المجتمع من الحرب الناعمة.
وأشار إلى ما تمثله أنشطة وبرامج المدراس الصيفية من أهمية في إعداد جيل متسلح بالثقافة القرآنية.. مؤكدا الحرص على إنجاح الدورات والأنشطة الصيفية بما يسهم في تنمية قدرات ومهارات الطلاب في مختلف المجالات.
بدوره أكد مدير مكتب الشباب والرياضة ناصر الغشامي، أهمية المدارس والدورات الصيفية في تعزيز الهوية الإيمانية وحماية الشباب من مخاطر الحرب الناعمة.. مشيرا إلى الأنشطة الرياضية التي ستقام في الدورات لصقل مهارات المشاركين واكتشاف مواهبهم.
فيما تطرق مدير مدرسة أبو ذر الغفاري العلمية صماد السيد، إلى الأنشطة والبرامج التي ستتضمنها الدورات الصيفية.
تخلل التدشين الذي حضره مدراء المديريات والقيادات التنفيذية والشخصيات الاجتماعية، كلمات وقصائد عبرت عن أهمية الدورات الصيفية.
ذمار
كما دشن في محافظة ذمار أمس أنشطة الدورات الصيفية في عموم المديريات.
وخلال التدشين أشار محافظ ذمار محمد البخيتي إلى أهمية الدورات الصيفية والثقافية في المدارس المفتوحة والنموذجية في استغلال العطلة لإكساب الطلاب والطالبات علوم القرآن الكريم وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات العلمية والثقافية.
وقال نحن نلمس أهمية الدورات الصيفية من خلال انزعاج العدو سواء كانوا الأمريكيين أو البريطانيين وأدواتهم في المنطقة أو حتى المرتزقة ونلمس الأثر الإيجابي لهذه الدورات من خلال الطلاب الذين التحقوا بالمدراس الصيفية العام الماضي كما نملس الأثر السلبي من خلال انحراف بعض الشباب لعدم التحاقهم بالمراكز الصيفية.
ولفت إلى أهمية تعاون الجميع لإنجاح الدورات الصيفية وبما يسهم تحصين النشء والشباب وتعليمهم العلوم النافعة والمعارف القيّمة والمهارات والسلوكيات الحميدة وممارسة الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية وبرامج التوعية والتثقيف المؤصلة للهوية الإيمانية.
فيما أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني ضرورة الوعي بأهمية المدراس الصيفية وأهدافها في تعليم كتاب الله تعالى وتلاوته وتجويده بالشكل الصحيح وإكساب الطلاب والطالبات المعارف والعلوم الثقافية المرتبطة بالقرآن الكريم.
وأشار إلى أن الدورات الصيفية مدراس من أجل الحفاظ على الهوية الإيمانية الأصيلة الصحيحة ومبادئ وقيم الدين الإسلامي وربط الأجيال بالنبي الكريم كقائد وقدوة والتحلي بأخلاق القرآن الكريم.
وعقب التدشين تفقد محافظ ذمار ومسؤول التعبئة العامة الدورات الصيفية في عدد من المراكز الصيفية بمدينة ذمار.
وخلال الزيارات أشاد المحافظ البخيتي ومسؤول التعبئة الضوراني بمستوى إقبال الطلاب خلال اليوم الأول للدورات الصيفية .. مؤكدان دعم قيادة المحافظة لجهود اللجنة الفرعية في إنجاح جميع أنشطة الدورات الصيفية.
من جانبه أوضح رئيس اللجنة الفرعية للمدارس الصيفية مدير مكتب التربية بالمحافظة محمد حسن الهادي أنه تم تدشين الدروات الصيفية في 1450 مدرسة في عموم المديريات
ودعا أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم إلى المدارس الصيفية التي تهدف إلى رعاية الطلاب والطالبات، وإكسابهم معارف وعلوم ثقافية قرآنية وعلمية.
مبينا أن برامج الدورات الصيفية تشمل تلاوة وتجويد القرآن الكريم وأنشطة رياضية وثقافية وعلمية وإبداعية وترفيهية وتوعوية.
حضر التدشين عدد من مدراء المكاتب التنفيذية.
كما دشن محافظ ذمار محمد البخيتي أمس، أنشطة المدارس والدورات الصيفية بالمحافظة والتي ستقام في ألف و450 مدرسة ومسجدا تضم 130 ألف طالب وطالبة.
وخلال التدشين أكد المحافظ البخيتي، أهمية المدارس الصيفية في ترسيخ الهوية الإيمانية وتربية الجيل على مكارم الأخلاق وتزكية النفوس، والتصدي للمؤامرات المحدقة بالأمة وتحصين النشء من المخططات التي تهدف إلى إفساد المجتمعات.
وأشار إلى أن انزعاج الأعداء من المدارس الصيفية يكشف صحة المسار الذي يسير عليه الشعب اليمني في إقامة المدارس والدورات الصيفية.. داعيا الآباء إلى الدفع بأبنائهم للاستفادة منها لما لها من دور في تحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة.
وشدد محافظ ذمار، على أهمية تفاعل مختلف القطاعات في دعم المدارس الصيفية بما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة منها.
بدوره أشار مسؤول التعبئة العامة أحمد الضوراني، إلى أن الدورات والمدارس الصيفية تعد مشروعا تربويا يسهم في إعداد النشء والشباب وتسليحهم بثقافة القرآن الكريم، ليساهموا في بناء المجتمع إلى جانب أهميتها في تحصينهم من الأخطار والتحديات التي تهدف إلى إفساد المجتمعات من خلال الحرب الناعمة وطمس الهوية الإيمانية.
ودعا الآباء إلى الدفع بأبنائهم إلى المدارس الصيفية لإعدادهم الإعداد السليم لخدمة مجتمعهم وأمتهم نظرا لأهميتها في تنمية المواهب والإبداعات.. حاثا الجميع على استشعار المسئولية والتحرك الفاعل لإنجاح أنشطة وبرامج المدارس الصيفية.
بدوره أشار مدير مكتب التربية والتعليم محمد الهادي إلى أهمية المدارس الصيفية في تنشئة الأجيال على ثقافة القرآن الكريم والقيم والمبادئ الإسلامية وإكسابهم المعارف والمهارات، وبناء قدراتهم في الجوانب الثقافية والرياضية والتعليمية والمعرفية.
لحج
من جانب آخر عقدت في مديرية القبيطة بمحافظة لحج، ورشة تدريبية للتحضير والتهيئة لمدراء المدارس بالمديرية للمراكز الصيفية، بالتنسيق مع اللجنة الفرعية للمراكز الصيفية بالمحافظة.
هدفت الورشة تعريف مدراء المدارس بالخطة التنفيذية للمراكز الصيفية وآليات العمل وفق الخطة المركزية وبرنامجها الزمني.
وفي الورشة بحضور مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة جميل الصوفي، وأركان التوجيه المعنوي باللواء 15 مشاة العقيد بكيل هادي الزعروري، أوضح المسؤول التربوي بالمحافظة رئيس اللجنة الفرعية للمدارس الصيفية محمد عبدالكريم، أن الورشة تأتي في إطار التهيئة والإعداد لافتتاح المراكز الصيفية في مدارس المديرية والتواصل لتنفيذ برامج الورشة التدريبية في مختلف عزل المديرية.
وحث مدراء المدارس المشاركين على إنجاح رسالة المراكز وتحقيق أهدافها المنشودة في تعليم وبناء جيل من النشئ قوي ومحصن بتعاليم القرآن وأخلاق الإسلام وتنمية قدراتهم ومواهبهم في المجالات المختلفة التي تتضمنها خطة الدورات الصيفية خلال هذا العام 1445هـ.
ودعا المسؤول التربوي أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم نحو هذه المراكز الصيفية بما يحقق الفائدة العلمية والثقافية لهم وحمايتهم من الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة.
حضر الورشة عدد من مدراء المدارس والمدرسين بالمراكز الصيفية بالمديرية.
إب
الى ذلك دشنت في محافظة إب أمس، أنشطة المدارس والدورات الصيفية للعام ١٤٤٥ه تحت شعار ” علم وجهاد”.
وفي التدشين أوضح أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي، أهمية المدارس الصيفية لتحصين النشء والشباب من الثقافة المغلوطة واستغلال أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع.. لافتا إلى أن المدارس الصيفية تسهم في خلق جيل متسلح بالعلم والإيمان.
وبين أن المدارس الصيفية تمثل فرصة قيمة ومكانا ملائما للتوعية والتربية والتثقيف والتحصين الفكري للطلاب.. داعيا أولياء الأمور للدفع بأبنائهم إلى الدورات الصيفية.
من جانبه أوضح مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، أن المدارس الصيفية تسهم في تنشئة جيل المستقبل التنشئة الصالحة.. مبينا أن جبهة الوعي والبصيرة من أهم الجبهات التي تحتاج إلى تكاتف الجميع لتحقيق الغايات المرجوة منها.
ونوها بمستوى الوعي المجتمعي بأهمية الدورات الصيفية؛ لتحصين الطلاب من مخاطر الحرب الناعمة، ومواجهة الأفكار المغلوطة التي يسعى العدو للترويج لها.
بدوره أشار مدير مكتب التربية بالمحافظة محمد الغزالي، إلى أن الدورات الصيفية تسهم في صقل مواهب وإبداعات الطلاب وتعزيز معارفهم الثقافية والدينية وإتقان تلاوة القرآن الكريم.
وأوضح أن الأنشطة والدورات الصيفية بالمحافظة ستقام في 600 مدرسة صيفية مفتوحة، وست مدارس مغلقة و20 مدرسة نموذجية وتستمر 60 يوما.. مؤكدا أن المدارس الصيفية ترسخ في نفوس النشء الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
حضر التدشين مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شتان ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية وأعضاء اللجنة الفرعية بالمحافظة واللجان التنفيذية بالمديريات.
الضالع
كما دُشنت بمحافظة الضالع أمس، أنشطة الدورات الصيفية للعام ١٤٤٥هـ تحت شعار “علم وجهاد”.
وفي التدشين، بحضور وكيلي المحافظة حسين المدحجي، وصادق الادريسي، أكد مسؤول التعبئة العامة أحمد المراني، أهمية الدورات الصيفية في استغلال العطلة لإكساب الطلاب والطالبات علوم القرآن الكريم والثقافة القرآنية.
وأشار إلى أنه تم فتح ٨٠ مدرسة للدورات الصيفية بالمحافظة.. مشيرا إلى أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الدورات التي تحصن النشء والشباب من الحرب الناعمة، والاستفادة من أوقات الفراغ بما يعود عليهم بالنفع في تنمية قدراتهم ومهاراتهم في مختلف المجالات خاصة في حفظ القرآن الكريم.
ودعا المراني أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم إلى المدارس الصيفية.. مؤكداً الحرص على دعم أنشطة وبرامج الدورات الصيفية وإنجاح رسالتها التنويرية.
حضر التدشين قيادات السلطة المحلية والتعبئة العامة وشخصيات اجتماعية.
عمران
وناقش اجتماع بمحافظة عمران أمس، برئاسة المحافظ الدكتور فيصل جعمان، آلية الدفع بأبناء الشهداء للالتحاق بالدورات الصيفية النموذجية والمفتوحة والمغلقة.
وركز الاجتماع الذي ضم مدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء بالمحافظة إبراهيم النونو ومديري الفروع بالمديريات، على الموجهات العامة وبرامج ومهام وأهداف الدورات الصيفية والمسؤوليات التي تقع على الجميع لدعمها وإنجاحها.
وفي الاجتماع، أكد المحافظ جعمان أهمية دفع أبناء الشهداء للمدارس الصيفية لإيجاد جيل واع متسلح بالقيم والثقافة القرآنية.
ولفت إلى أهمية متابعة أسر الشهداء وحثهم على إلحاق ذويها وأبنائها بالدورات الصيفية.. مؤكداً أن الأولوية لأبناء الشهداء في تعليمهم القرآن الكريم وتحصينهم من الأفكار والثقافات المغلوطة.
واعتبر محافظ عمران الدورات الصيفية محطة لاكتساب العلوم والمعارف النافعة خاصة في ظل سعي الأعداء لإفساد الشباب من خلال الحرب الناعمة.
فيما استعرض مدير فرع رعاية أسر الشهداء النونو تقريرًا حول ما حققه الفرع من إنجازات خلال الفترة الماضية والاستعدادات لمسح أسر الشهداء المدنيين.
وأشار إلى مهام فرع الهيئة ومشاريعها ومنها استئناف العمل بمشروع مسح التحقق والتحديث لأسر وأبناء الشهداء وكذا مواضيع التمكين الاقتصادي.
بدوره استعرض المسؤول التربوي بالهيئة أمين الطماع أنشطة وبرامج المدارس الصيفية التي سيتم تنفيذها خلال العام الحالي لتنمية مهارات الطلاب وصقل مواهبهم.
من جانبه استعرض مسؤول التخطيط والتمكين بفرع الهيئة قصي المكتب، تقريرًا حول البرامج والمشاريع المزمع تنفيذها في مجال التمكين الاقتصادي التي سيستفيد منها أبناء وأسر الشهداء.