الموت الأكبر.!

أسماء عبدالوهاب

 

يلفظون أنفاسهم قهرا وقتلا وجوعا.. والموت الأكبر يأتيهم خذلانا وخيانة وانحطاطا اثقل كاهل الأرض حتى كادت ان ترمي بمن عليها وتلفظهم إلى خارج أقطارها.!

أما عن أمة المليار فهي تقف عاجزةً على حدود الموت أو تدفع الترليونات للقتلة.!.

وأين عساك تجدهم.؟

إنهم لا يجرؤون حتى على رفع أبصارهم إلى أسيادهم المتصهينين من حكام عملاء وقوّادين؛ ناهيك عن أن يقولوا في حضرة فجورهم كلمة.!

ويحسبون ان أرواح المظلومين لن تطاردهم.. أو أن لعنّآت الجلادين لن تصلهم.

ولا يزالون يحرصون كل الحرص على حياة يتساوى فيها من على ظاهر الأرض بمن في باطنها. لا خير فيها ولا فيهم. ألّا وقُبحت وجوه لم تتمعر في الله هنيهة..

وإنَّ أعداءً لم يروا منهم في سبيل الله غضبتهم وللمستضعفين نصرتهم.. غدًا سيرونهم بطشتهم. وانَّ بطش الله أشد لو كانوا يعلمون.

وليشهد الله. لو كانت لنا حدود مع غزة لما كان هذا حالها أو حال أهلها لعشيةٍ أو ضحاها. لكنها حكمةُ الله وليميز الله الخبيث من الطيب وليُريَهم حقيقة أنفسهم. وليقيم عليهم الحجة بقوله: “أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ ٱلصَّٰبِرِينَ”، اوما زلتم تحسبون!، وإني لأحسبها دولا وزعماء وممالك وشعوبا لم تغيّر على حكامها.. فأصبحوا خاسرين .

قد يعجبك ايضا