بداية أحمد الله تعالى على لطفه بي إثر الجلطة الدماغية التي تعرضت لها الأسبوع الماضي، وضربت مسار الأبصار، مما أثر على الرؤية لدي، واشكر كل من سأل وتواصل وزار، فبارك الله فيهم.
شاركت يوم الأربعاء الماضي في الندوة التي أقامتها وزارة الشباب والرياضة عن فلسطين، وشاركت بورقة علمية عن توظيف الفعاليات والأنشطة الرياضية لصالح القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية الأمة المركزية.
لقد ضرب اخواننا في فلسطين عامة وغزة على وجه الخصوص أروع الأمثلة في مقاومة الصهاينة، وقدموا عشرات الشهداء من فئة الرياضيين.
الإسناد اليمني لفلسطين هو في كل المجالات، ومنها الشباب والرياضة.
لقد أقامت الوزارة مئات الفعاليات الرياضية والشبابية دعما للقضية الفلسطينية، ومن مختلف البطولات في العديد من الألعاب الرياضية على مستوى العاصمة صنعاء وبقية المحافظات.
و هدفت تلك الأنشطة والفعاليات إلى التعريف بما يتعرض له رياضيو وشباب فلسطين من شتى أنواع العدوان والإرهاب الصهيوني.
قد يقلل البعض من أهمية تلك المسابقات، ولكن أثرها في نفوس النشء والشباب والرياضيين كبير، فهي تبقي القضية حاضرة فيهم.
تسمية البطولات الرياضية والفعاليات الشبابية باسم فلسطين وشهدائها، هو ربط عملي بين شبابنا وفلسطين الحبيبة.
منذ طوفان الأقصى في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، وكل تلك البطولات الرياضية والندوات والمسابقات الثقافية مستمرة، وتزيد وتيرتها مع ازدياد العدوان الصهيوني.
اليمن كانت ومازالت الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية، وقد كانت بطولة كأس فلسطين من أقدم البطولات في بلادنا.
ما يحدث لأشقائنا في فلسطين لم يحدث له مثيل، والعالم يتفرج ولا يحرك ساكناً.
يفترض بكل الاتحادات الرياضية إبراز الإجرام الصهيوني بحق الشباب والرياضة الفلسطينية وتوحيد كلمة الاتحادات العربية مع الشرفاء من الاتحادات القارية والدولية لإيصال مظلوميتهم للعالم، وحتى يتم تجميد الاتحادات الرياضية للكيان الصهيوني، مع مقاطعة كاملة من قبل الرياضيين العرب والمسلمين لكل الرياضيين الصهاينة.
نشيد بكل من يقيم أي بطولة أو فعالية ترتبط بفلسطين، ونتمنى أن تبقى رعاية الدولة لها جميعا، من خلال توفير الدعم المالي لاستمرارها.
رحم الله شهداء فلسطين عامة والشباب والرياضيين على وجه الخصوص.