الثورة /متابعات
كشف جيش العدو «الإسرائيلي» أن 30 ألف جندي في صفوفه يعانون اضطرابات نفسية على خلفية مشاركتهم في الحرب على قطاع غزة، من بينهم ألف و703 جنود اجتمعوا بضابط الصحة النفسية وتم تحويلهم لتلقي المزيد من العلاج.
وأعلن الجيش الصهيوني في بيان أمس عن إقامة مركز مختص بالصحة النفسية، للتعامل مع آثار الحرب التي يشنها على قطاع غزة على صحة جنوده النفسية، وسط تقديرات بأن يتلقى المركز المزيد من الاتصالات بشأن حالات تعاني من «اضطراب ما بعد الصدمة» أو «صدمة المعركة».
وأظهرت المعطيات التي أوردها الجيش الصهيوني أن 290 جنديًا تلقوا علاجا في المركز الذي أقامه للجنود الذين تعرضوا لـ«صدمة المعركة»، وتم تسريح أكثر من 200 جندي من الخدمة العسكرية، بعد أن تمت إعادة تقييمهم بسبب مشاكل تتعلق بصحتهم العقلية بعد أن ظهرت عليهم آثار ما بعد الصدمة.
ووفقاً للمعلومات التي كشف عنها جيش العدو تبين أنه تم استدعاء نحو 270 ضابطا مختصا بالصحة النفسية في إطار تعبئة قواته خلال الحرب الإجرامية التي يشنها على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.