تحذيرات أممية من مجاعة كارثية في القطاع وإجماع دولي على ضرورة وقف العدوان
العدو الصهيوني يُمعن في حرب الإبادة والتجويع في غزة ويقر بمصرع وإصابة 32 من ضباطه وجنوده
الثورة /وكالات
يواصل العدو الصهيوني الإجرامي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم الـ146 جواً وبحراً وبراً وسط تحذيرات أممية ودولية من مجاعة كارثية تعصف بسكان القطاع وخصوصاً في مناطق الشمال والوسط.
وتركزت غارات العدوان الوحشية يوم أمس على مدينة غزة ورفح وخانيونس، فيما واصلت المدفعية الصهيونية قصف المربعات السكنية ومحيط مراكز الإيواء.
ونسفت قوات العدو الصهيوني منازل سكنية غرب خانيونس، بالتزامن مع قصف مدفعي صهيوني وغارات على مناطق متفرقة من المدينة، وخصوصاً للمنطقة الشرقية، كما قصفت مربعاً سكنيّاً في حي الأمل بالمدينة، بينما شهد حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وأدت الغارات والقصف المدفعي الصهيوني للمناطق المتفرقة بقطاع غزة إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين.
وأفادت مصادر فلسطينية، باحتدام المعارك والموجهات العنيفة بين فصائل المقاومة وقوات العدو في حي الزيتون شرق مدينة غزة.
في المقابل، اعترف جيش العدو الصهيوني بمصرع ضابطين من لواء غفعاتي وإصابة سبعة آخرين بجروح خطيرة، إثر تفجير منزل محاصر في حي الزيتون شمال قطاع غزة..
وقالت وسائل إعلام العدو: إن الضابطين قتلا خلال الاشتباكات في حي الزيتون بمدينة غزة، في انفجار منزل محاصر، حيث أصيب سبعة جنود آخرين بجروح خطيرة في الحادث.
وكان جيش العدو الصهيوني اعترف في وقت سابق، بإصابة 26 عسكرياً في معارك قطاع غزة خلال 24 ساعة.
وأعلن مستشفى سوروكا الصهيوني عن استقبال 36 جنديا مصابا 13 منهم بحالة خطرة و11 مصابا أمس ستة منهم بحالة خطرة.
ويعيش قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف صهيوني متواصل، ظروفاً إنسانية غاية في الصعوبة، تجاوزت المرحلة الكارثية.
ويُجمع العالم على ضرورة وقف إطلاق النار فوراً في قطاع غزة لما يتعرض له السكان من إبادة جماعية ومجازر وسياسة تجويع ممنهجة بمنع المساعدات الإنسانية من الدخول من قبل العدو الصهيوني وفرض حصار شامل وتدمير لوسائل العيش والبقاء في غزة.
سياسياً.. قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا: إن مشروع القرار الأمريكي حول قطاع غزة الذي قدمته الولايات المتحدة أمس الأول لمجلس الأمن هو بمثابة ترخيص لقتل المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن ليل أمس الأول: مشروع القرار «البديل» لمجلس الأمن بشأن الوضع في قطاع غزة الذي اقترحته الولايات المتحدة لا يحتوي على دعوة لوقف إطلاق النار ويهدف إلى توسيع «مظلة» الأمم المتحدة للعملية الصهيونية في القطاع.
وأطلقت الأمم المتحدة الثلاثاء الماضي تحذيرات من «مجاعة واسعة النطاق لا مفر منها « في غزة، خصوصا في شمال القطاع المحاصر، حيث أصبحت المجاعة «وشيكة» في ظل عدم وصول المساعدات الإنسانية.