الثورة /متابعات
يتحمل الاقتصاد الأمريكي أعباء مالية ومادية هائلة بسبب دعم إدارة بايدن الأعمى للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقدر البنتاغون كلفة الحشد العسكري الأمريكي بالشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تاريخ عملية طوفان الأقصى التي قادتها حركة حماس ضد العدو الإسرائيلي) بـ 1.6 مليار دولار، وهي فاتورة لا تستطيع الوزارة دفعها لعدم القدرة على إقرار الميزانية، بحسب مسؤولين أمريكيين.
وقال المسؤولون – الذين رفضوا الكشف عن هويتهم – إن وزارة الحرب أرسلت مؤخراً التقدير إلى مسؤولي الكونغرس ردا على الأسئلة.. وقال المسؤولون إن الكلفة الإجمالية تشمل تكلفة إرسال سفن حربية وطائرات مقاتلة ومعدات إضافية إلى المنطقة والاحتفاظ بها هناك خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وأضافوا إن ذلك “لا يشمل تكلفة الصواريخ التي استخدمها الجيش الأمريكي لضرب اليمن أو إسقاط الطائرات بدون طيار والصواريخ في البحر الأحمر، لأنه لا توجد بيانات كافية حتى الآن لإجراء هذه الحسابات”.
وعلى مدى عام كامل، قد ترتفع تكلفة زيادة التعزيزات العسكرية إلى 2.2 مليار دولار، وفقا للتقديرات.
وبحسب صحيفة “بوليتيكو” فإن هذه الأرقام، “تعد أحدث تعقيد في الصراع المتوسع بسرعة في الشرق الأوسط”، مشيرة إلى أن “وصولها إلى الكونغرس يتزامن مع وصول المفاوضات بشأن الطلب الإضافي الذي قدمه الرئيس جو بايدن للحصول على أكثر من 100 مليار دولار لمساعدة “إسرائيل” وأوكرانيا وتايوان إلى نقطة محورية”.
ولكن نظراً لأن المشرعين الأمريكيين لم يتفقوا بعد على مشروع قانون إنفاق وزارة الحرب للعام بأكمله، فإن الجيش الأمريكي ليس لديه الأموال اللازمة لدفع تكاليف تلك العمليات غير المخطط لها، وفق ما ذكرت صحيفة “بوليتيكو”. وفي السياق، قال أحد المسؤولين “أعتقد أنها ستكون فجوة نرغب في سدها”، متابعاً “إنها فاتورة مستحقة وسيتعين علينا دفعها في حدود كمية محدودة من الموارد”.
ومنذ 7 أكتوبر، أمر البنتاغون بإرسال مجموعة هجومية إضافية لحاملة طائرات وسفن برمائية تحمل مشاة البحرية وطائرات مقاتلة ودفاعات جوية ومئات من القوات إلى الشرق الأوسط.
قد يعجبك ايضا