شركات التأمين العالمية توقف تقديم خدماتها للسفن الإسرائيلية والأمريكية العابرة في البحر الأحمر

عمليات القوات المسلحة اليمنية تُدخل الاقتصاد الصهيوني في نفق مظلم

 

الثورة /حمدي دوبلة
أقرت شركة ميرسك للشحن، أمس الخميس، بأنّ السفينتين اللتين استهدفتهما القوات المسلحة اليمنية الأربعاء الماضي كانتا تحملان معدات عسكرية أمريكية فيما أوقفت شركات التأمين العالمية تقديم خدماتها للسفن «الإسرائيلية» والأمريكية التي تعبر البحر الأحمر على خلفية عمليات القوات البحرية اليمنية ليتعرض الاقتصاد الصهيوني لمزيد من الخسائر الاقتصادية الهائلة ويدخل في نفق مظلم بحسب الإعلام العبري.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أوضح في بيان مساء الأربعاء إنّه تمَّ الاشتباك مع عدد من المدمرات والسفن الحربية الأمريكية في خليجِ عدن وباب المندب.
وأكد أنّ نتائج الاشتباك، كانت «إصابة سفينة حربية أميركية إصابة مباشرة، وإجبار سفينتين تجاريتين أمريكيتين على التراجع والعودة»، ويؤكد اليمن مراراً ولا زال وآخر هذه التأكيدات جاءت مساء أمس على لسان السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمته حول مستجدات العدوان الصهيوني على غزة حيث أكد مجددا على حرية الملاحة البحرية لجميع سفن العالم.
«ما عدا السفن الإسرائيلية، أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة»، وأضيف مؤخراً استهداف السفن الأمريكية بسبب العدوان الأمريكي على اليمن.
في سياق متصل أوقفت شركات التأمين خدماتها للسفن «الإسرائيلية» والأمريكية في البحر الأحمر
وأكدت صحيفة «غلوبس» الاقتصادية العبرية أن شركات التأمين أوقفت تقديم خدماتها للسفن «الإسرائيلية» والأمريكية التي تعبر البحر الأحمر، على خلفية عمليات القوات المسلحة اليمنية رداً على العدوان الأميركي على البلاد وعلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ووصفت الصحيفة خطوة شركات التأمين بالمهمة والاستثنائية. وأوضحت أن توقف التأمين سيكلّف السفن الإسرائيلية مدّة أطول في الإبحار، إذ أنها تتركها أمام خيارين.
والخياران هما: تجاوز أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح (جنوب غرب دولة جنوب إفريقيا)، وهو ما يضيف أسبوعين إضافيين على الأقل والمزيد من التكاليف إلى الرحلة من الشرق، أو استخدام موانئ التغذية في شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث سيتم تفريغ البضائع وإعادة تحميلها على متن السفن إلى «إسرائيل».
وقدّرت الصحيفة أن عمليات القوات المسلحة اليمنية أدت إلى قفز نسبة التأمين لعبور البحر الأحمر من 0.01%. من قيمة البضائع الموجودة على السفن في أوائل ديسمبر: إلى 1%.
وشرحت في هذا الإطار، أنه «إذا كانت سفينة حاويات تحمل نحو 12000 حاوية Teu (وحدة قياس تعادل حاوية 20 قدماً)، فإن قيمة البضائع تبلغ نحو 100 مليون دولار»، مؤكدةً أن التكلفة المضافة لتأمين النقل عبر البحر الأحمر هي مليون دولار.

قد يعجبك ايضا