المقاومة الفلسطينية تقتل وتجرح عشرات الصهاينة وتدمّر 17 دبابة وآلية للعدو في غزة خلال 20 ساعة

مجاهدو حزب الله يستهدفون مواقع وتجمعات العدو على طول الحدود مع لبنان

 

 

أبو عبيدة: دمرنا 100 آلية للعدو في خمسة أيام ..ومجاهدونا يخوضون معارك بطولية تخلدها صفحات التاريخ

الثورة / متابعات

نفّذت المقاومة الفلسطينية الباسلة أمس، جملة من العمليات البطولية ضد قوات العدو الصهيوني في محاور القتال في قطاع غزّة، أبرزها في مدينة خان يونس، حيث يركّز الاحتلال عدوانه.
وقالت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنّها استهدفت في خان يونس، 3 دبابات صهيونية من نوع ميركافا بقذائف “الياسين 105″، واثنتين من النوع نفسه بعبوات العمل الفدائي، وتجمعاً للآليات المتوغلة بقذائف الهاون، وجرافة صهيونية بقذيفة “تاندوم”.
كما أعلنت أنّ مجاهديها تمكّنوا من تفجير عبوتين “رعديتين” مضادتين للأفراد في قوة صهيونية راجلة، مكوّنة من 7 جنود صهاينة وإيقاعهم بين قتيل وجريح، وفور وصول قوة النجدة لإنقاذهم تم تفجير عبوة ثالثة مضادة للأفراد، ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوفهم.
وأعلنت “القسّام” أيضاً عن استهداف ناقلتي جند بقذائف “الياسين 105″، وعبوة “شواظ”، في خان يونس أيضاً.
وفي شمال القطاع، استهدفت “القسّام” جرافة صهيونية بقذيفة “الياسين 105” جنوب منطقة التوام، كما استهدفت دبابتين وجرافتين صهيونيتين بقذائف “الياسين105 ” في حي الزيتون.
كذلك، استهدفت دبابة وجرافة صهيونيتين بقذيفة “الياسين105 “، وتمكّنت من قنص 3 جنود صهاينة، واستهدفت قوة صهيونية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعها بين قتيل وجريح في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وفي دير البلح، استهدفت آلية عسكرية صهيونية بقذيفتي “الياسين 105” ما أدّى إلى احتراقها بالكامل. وفي جحر الديك، استهدفت “القسّام”، غرفة القيادة الميدانية للعدو بمنظومة الصواريخ “رجوم” وقذائف الهاون.
من جهتها، استهدفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، التجمعات العسكرية للعدو بقذائف الهاون من العيار الثقيل، ودكِّت التحشيدات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة نفسها بوابل من قذائف الهاون.
كذلك، أعلنت استهداف دبابة صهيونية وجرافة عسكرية من نوع “D9” بقذائف “التاندوم” في تل الزعتر شمالي قطاع غزة، واستهداف تمركز لجنود الاحتلال في محيط موقع “إسناد صوفا” برشقات صاروخية.
وقبل ذلك، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم للميادين، إنّ “الساعات المقبلة تحمل مفاجآت لقوات الاحتلال”، مؤكداً أنّ “غزة ستكون مقبرة للاحتلال وقواته ستجبر على الانسحاب”.
وكان الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أبو عبيدة، قال في وقت سابق الجمعة أنّ مجاهدي القسام تمكنوا في الأيام الخمسة الأخيرة من استهداف أكثر من 100 آلية عسكرية صهيونية.
وقال أبو عبيدة: إنّ مجاهدينا يستبسلون ويخوضون معارك بطولية تخلد في صفحات التاريخ.. لافتا إلى أنّهم “يقاتلون قوة مدججة بالسلاح والعتاد والذخائر الفتاكة ومدعومة بالطائرات”.
وأكد أنّ “الإدارة الأمريكية تسير جسورها الجوية لدعم هذا الكيان وكأنها تقاتل دولة عظمى”.
وأشار أبو عبيدة إلى أنّ مجاهدي القسام استخدموا قذائف مضادة للتحصينات وهدم البيوت على رؤوس الجنود الصهاينة.
وشدد الناطق باسم الكتائب بالقول: “إنّ التحام مجاهدينا مع قوات العدو كشف كم هو جيش واهن وجبان”.. لافتا في الوقت ذاته إلى أنّ “ما يعلن عنه جيش العدو رسمياً من أعداد القتلى والإصابات غير حقيقي”.
وقال أبو عبيدة: “إنّ ما نراه يتفكك هو جيش العدو لا كتائب القسام”.. منوهاً بأنّ “حرب العدو مبنية على الكذب وتضليل جنوده وشعبه”.
وفي الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة قال حزب الله اللبناني إن قواته استهدفت بصاروخ موقعاً تحصن فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي في بركة ريشة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
كما استهدفت للمرة الثانية قوة مشاة للعدو في محيط الموقع ذاته وحققت ما وصفها بـ”الإصابات مؤكدة”.
وأعلنت، أنّ مجاهديها استهدفوا مجموعة من جنود الاحتلال داخل منزلين في مستوطنة المنارة، بالأسلحة المناسبة
كما تبنّت المقاومة الإسلامية أيضاً استهداف تجمع ‏لجنود العدو في حرج “راميم” بالأسلحة المناسبة.
وفي وقت سابق تبنّت المقاومة الإسلامية في لبنان هجوماً بمسيّرة انقضاضيه على تجمع لجنود الاحتلال خارج ثكنة “راميم” (قرية هونين المحتلة)، مؤكدةً وقوع إصاباتٍ مباشرة
فيما أعلن جيش العدو عن إطلاق 3 صواريخ من لبنان باتجاه “كريات شمونة”.
وفي السياق أفاد مراسل “الجزيرة” بأن صفارات الإنذار دوت في منطقة زرعيت بالجليل الغربي المتاخم للحدود مع لبنان. كما دوّت صفارات الإنذار في غورين وإيلون بالجليل الغربي.
وكانت إذاعة جيش العدو أفادت بوقوع إصابتين بانفجار طائرة مسيرة تسللت من لبنان نحو بلدة مرغليوت في الجليل الأعلى.

قد يعجبك ايضا