في ظل الدولة الاتحادية ستسخر ثروات وإمكانيات اليمن لصالح التنمية والازدهار


محافظ البيضاء
مخرجات الحوار طوق نجاة لليمن.. والإنسان أهم الثروات

أشار محافظ محافظة البيضاء الأخ/الظاهري أحمد الشدادي إلى أن المركزية الشديدة في الماضي والحاضر الحقت ضررا كبيرا بمصالح المجتمع اليمني وأعاقت الكثير من الجوانب التنموية والخدمية نتيجة لربطها كل قضايا ومصالح الناس بالمركز.
وأوضح أن النظام الاتحادي مخرج مهم لليمن من الأوضاع المأساوية التي عاشها ردحا من الزمن وسبيل أوحد للانتقال من عهد التبعية إلى عهد الشراكة ومن عهد تردي التنمية إلى عهد نمو التنمية.
جاء ذلك في ثنايا اللقاء التالي الذي أجرته معه “الثورة”:
* كيف تنظرون إلى مستقبل إقليم سبأ خاصة واليمن عامة في ظل الدولة اليمنية الاتحادية¿
ننظر إلى الدولة الاتحادية كمخرج مهم لليمن من الأوضاع المأساوية التي عاشها ردحا من الزمن وفي ظلها سينتقل المواطنون من عهد التبعية إلى عهد الشراكة ومن عهد تردي التنمية إلى عهد نمو التنمية وبصورة أوضح سيكون مستقبل اليمن خاليا من الإقتتال والصراعات والمعانات في ظل الدولة الاتحادية التي توافقت عليها مختلف شرائح ومكونات الشعب اليمني من خلال ممثليها في مؤتمر الحوار الوطني.
حركة ديناميكية
وأضاف: في الحقيقة المركزية الشديدة في الماضي والحاضر الحقت ضررا كبيرا بمصالح المجتمع وأعاقت الكثير من الجوانب التنموية والخدمية لأنها ربطت كل شيء بالمركزية حتى القضايا البسيطة وقضايا الناس والخلافات والمراجعات والتوظيف كل هذه القضايا والمصالح ربطت بالمركز وبالتالي أدت المركزية إلى معاناة المحافظات جراء عدم وجود البنى التحتية وغياب التنمية وتفشي ظاهرة البطالة بشكل كبير لهذا فإن إعطاء الولايات والأقاليم كامل الصلاحية في إدارة شؤونه في الجوانب المالية والإدارية والتنموية طبعا سوف يخلق حركة ديناميكية داخل الولايات والأقاليم على مستوى اليمن مما سيوفر الكثير من فرص العمل كما يجعل المواطنين يلمسون حقيقة ومردود مشاركتهم في إدارة شؤون الأقاليم واليمن بشكل عام.
مواطنة متساوية
وأردف المحافظ الشدادي قائلا: أضف إلى ذلك أن الدولة الاتحادية تحقق المواطنة المتساوية والمشاركة في الثروة والحكم وتقضي على حالات التهميش التي كانت تعاني منها بعض المحافظات وعلى التسلط والإقصاء والتسريح قسرا وستضع الأمور في نصابها وتحقق الهدف المرجو منها ومن المؤكد أن اليمن سيشهد نقلة نوعية وكبيرة جدا في مختلف الجوانب في ظل الدولة الاتحادية.
وفيما يتعلق بإقليم سبأ المتنوع التضاريس والثروة وذوو المساحة الجغرافية الكبيرة فإنه سيحظى بما يستحق من بنى تحتية وتنموية واستثمارية في ظل الدولة الاتحادية وبعكس ما هو حاصل حاليا وما كان حاصلا خلال عشرات العقود الماضية ولكون الإنسان هو أساس ومصدر الثروة فإننا نراهن على الإنسان في إقليم سبأ وفي عموم اليمن في أن يكون عند مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقه في ظل الدولة الاتحادية حتى نحقق أحلام وتطلعات أبناء الإقليم وكافة أبناء الدولة الاتحادية.
حل جذري للمشكلات

قد يعجبك ايضا