الثورة نت/
واصلت قوات العدو الصهيوني تنفيذ محرقتها الواسعة في قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي، دون محرمات، فاستباحت كل شيء، وقصفت طواقم الدفاع المدني والإسعاف وتوسعت في تدمير المنازل والأحياء السكنية على رؤوس قاطنيها، مع أحزمة نارية مدمرة في العديد من المناطق.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، عن ارتفاع حصيلة الشهداء منذ السابع من أكتوبر، إلى 2750 شهيدًا، والإصابات إلى 9700 إصابة بجراح مختلفة، حتى صباح اليوم.
وذكر المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الإثنين، أن من بين الشهداء نحو 1000 طفل ونصفهم من السيدات، فيما بين المصابين أكثر من 2450 طفلا و1536 سيدة.
وبحسب الدفاع المدني الفلسطيني؛ فإن أكثر من 1000 مفقود تحت أنقاض المباني المدمرة ما بين شهيد ومصاب، في حين أخرج العديد من الأحياء من تحت الأنقاض بعد مرور 24 ساعة على وقوع القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وخلال الساعات الأخيرة شنت طائرات العدو الصهيوني مئات الغارات الهمجية ودمرت العديد من المنازل على رؤوس قاطنيها مقترفة مجازر مروعة.
ودخلت معركة “طوفان الأقصى” يومها العاشر، برشقات صاروخية مدمرة، واستخدام طائرات الزواري الانتحارية، وساحات اشتباكات ومواجهة متعددة، في حين ارتفع عدد القتلى الصهاينة لأكثر من 1500 وقفزت إصاباتهم لقرابة 3900 خلال تسعة أيام.
وفي الضفة الغربية اندلعت اشتباكات وعمليات إطلاق نار فدائية، لترتفع حصيلة عمليات إطلاق النار منذ بدء المعركة إلى 256 بينها 31 عملية نوعية.
ونشر جيش العدو الصهيوني اسمي جنديين إضافيين قتلا منذ بدء “معركة طوفان” الأقصى، ليرتفع العدد المعلن إلى 291 ضابطا وجنديا، وسط تأكيدات بأن القائمة تضم المئات.
ويشار إلى أن آخر حصيلة رسمية معلنة عن القتلى الصهاينة بلغت 1500 قتيل و3842 مصابا منهم 26 بحالة حرجة، و313 خطيرة، منذ بداية المعركة.