الثورة /متابعات
وجّهت سرايا القدس ضربةً صاروخيةً كبيرةً، بـ130 صاروخاً، في اتجاه القدس وأسدود وبئر السبع وعسقلان المحتلة، بالإضافة إلى مستوطنتي “نتيفوت” و”سديروت”. وأطلقت السرايا رشقةً صاروخيةً استهدفت مستوطنتَي “أفشلوم” و”العين الثالثة”، كما قصفت مستوطنة “ناحل عوز” و”كيسوفيم” برشقة صاروخية أخرى. كما أطلقت السرايا، رشقتين صاروخيتين في اتجاه قاعدتين عسكريتين إسرائيليتين، هما “رعيم” و”حتسريم” الجوية. بدورها، قصفت كتائب القسام، عسقلان وأسدود المحتلتين، بعشرات الصواريخ رداً على مجازر الاحتلال بحق المدنيين. ودكّت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، موقع “ناحال عوز” بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل. أما كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، فقصفت تحشيدات العدو قرب موقعي كرم أبو سالم و”كيسوفيم” العسكريين بعدد من قذائف “الهاون”. وفي غضون ذلك، دوّت صفارات الإنذار في عسقلان ومستوطنات غلاف غزة. وكانت كتائب “القسّام” قد استهدفت، في وقت سابق أمس، “تل أبيب” برشقة صاروخية، ردّاً على استهداف المدنيين في قطاع غزة المحاصر، وذلك خلال اليوم السادس من انطلاق ملحمة “طوفان الأقصى”. وقالت “القسام” إنّها استهدفت مستوطنة “سديروت” بـ 50 صاروخاً عند الظهر، كما استهدفت أسدود المحتلة برشقة صاروخية. من جهته، أشار الإعلام الإسرائيلي إلى انطلاق صفارات الإنذار في “سديروت” ومستوطنات غلاف غزة. وأضافت أنّ “جيش” الاحتلال لم يستطع لغاية الآن السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل، وأنّ صاروخاً ضد الدروع أصاب منزلاً في الغلاف. وتحدّثت وسائل إعلام عبرية عن رشقة صاروخية استهدفت “سديروت”، مشيرةً إلى سقوط 4 جرحى، اثنان منهم في حالة حرجة وخطرة. وصباح أمس، أفادت قناة “كان” الإسرائيلية، بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1300، في حين أُصيب أكثر من 3300 آخرين، بينهم 28 في حالة حرجة. وأعلن جيش الاحتلال الصهيوني أمس، أنه قصف قطاع غزة بأربعة آلاف طن من المتفجرات منذ السبت. وقال جيش العدو في بيان “تم ضرب 6000 قنبلة على قطاع غزة وزنها الإجمالي 4000 طن” منذ السبت الماضي.