مسيرات في الولايات المتحدة تنديدًا بجرائم العدو الصهيوني في غزة نيويورك
الشرطة الفرنسية تفرق مظاهرة داعمة لفلسطين وتحظر مظاهرتين
الثورة/
تواصلت المسيرات الحاشدة في الولايات المتحدة الأميركية، المنددة بجرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة، التي وصلت إلى حد الإبادة الجماعية للسكان. ويشارك في المسيرات التي تنظمها المؤسسات الفلسطينية والحقوقية، الآلاف من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية، في شيكاغو، وكاليفورنيا، ونيويورك، وميشيغان. وطالب المتظاهرون صناع القرار في الولايات المتحدة بتحكيم عقولهم وعدم الانجرار خلف الرواية الصهيونية المزيفة، ووقف جرائم الاحتلال واستهداف المنازل ودور العبادة والمستشفيات والمراكز الطبية، وإعادة الماء والكهرباء والمحروقات التي تم قطعها عن القطاع. من جهة أخرى فرقت الشرطة الفرنسية الليلة الماضية، بمدينة ليون حوالي 150 من المتظاهرين الداعمين للفلسطينيين في وجه القصف الذي يتعرض له قطاع غزة بعد إطلاق حركة حماس عملية “طوفان الأقصى” والرد الصهيوني عسكريا. وأفادت تقارير إعلامية محلية بأنه على الرغم من الحظر الذي تم فرضه بذريعة “مخاطر التظاهرة على النظام العام”، تجمع حوالي مائة شخص للمشاركة في هذه المسيرة. وهتف المتظاهرون الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية: “عاشت فلسطين وستعيش”، و”إسرائيل قاتلة». ولكن الشرطة قامت برمي قنابل الغاز المسيل للدموع على الحشود. ويشار إلى أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، فرضت السلطات الفرنسية أيضا حظرا على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في ليون ومرسيليا. إلا أنه وعلى الرغم من هذا الحظر، خرج عدة مئات من الأشخاص إلى الشوارع يوم الثلاثاء. وذكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن الشرطة الفرنسية قامت بتفريق المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع، وتم تغريم بعض المشاركين في المسيرة غير المصرح بها في مرسيليا بمبلغ 135 يورو. كما حظرت المنطقة تظاهرتين مؤيدتين لفلسطين كان من المقرر تنظيمهما في باريس أمس الخميس 12 أكتوبر.