الثورة نت|
ناقش محافظ صعدة محمد جابر عوض، اليوم، مع لجنة حوض صعدة المائي، وفريق المراجعة للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، سبل الحفاظ على المياه الجوفية والمخزون المائي في الحوض.
واستعرض الاجتماع، الذي حضره أمين عام محلي المحافظة، محمد العماد، ووكيلا المحافظة، صالح عقاب ومحمد البعداني، تقريراً مقدماً من مدير فرع الهيئة العامة للموارد المائية، المهندس أحمد الجرادي، حول مكونات حوض صعدة، والوضع المائي فيه، والإشكاليات التي يعاني منها، والأضرار التي تعرض لها فرع الهيئة في المحافظة.
وتطرق التقرير إلى جهود فرع هيئة الموارد المائية لمواجهة الحفر العشوائي، والعمل وفقاً للأنظمة واللوائح القانونية، والصعوبات والمعوقات في هذا الجانب.. مطالباً الجهات المختصة في الهيئة بعمل دراسة جيولوجية وجيوفيزيائية؛ لوضع الحوض المائي في المحافظة.
وتناول الاجتماع أبرز الصعوبات التي تواجه مديريات صعدة، سحار، الصفراء، ومجز، الواقعة ضمن نطاق الحوض المائي.
واستمع الاجتماع إلى تقرير رئيس فريق المراجعة للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، المهندس يحيى الأهدل، حول هبوط منسوب المياه الجوفية المتحرك، رغم التدابير اللازمة في هذا الجانب.
وفي الاجتماع، أكد محافظ صعدة ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية والمديريات؛ للحد من الحفر العشوائي وضبط المخالفين.
وأشار إلى أهمية عمل دراسات جيولوجية وجيوفيزيائية على نطاق الحوض، ووضع حلول للحفاظ على مياه الحوض من خلال عمل كرفانات وبحيرات وحواجز مائية، واستخدام وسائل الري الحديث بالتقطير.. حاثاً المزارعين على التوسع في زراعة الأشجار الأقل استهلاكاً للمياه من الرمان والعنب والجوز واللوز والزيتون.
فيما أشار ممثل مالكي حفارات الآبار في لجنة الحوض، أحمد زابن البورعي، إلى أن المزارعين في المحافظة تعرضوا لعدد من الكوارث، وآخرها تدمير العدوان البنية التحتية لمشاريع المياه.. مقترحاً إبلاغ مالكي الحفارات الجهات المعنية بالتركيبات الجيولوجية التي تصادفهم أثناء حفر الآبار.
بدوره، أوضح مسؤول مصانع المياه في لجنة الحوض، عدنان عريج، أن محافظة صعدة تختلف عن بقية المحافظات؛ باعتبارها زراعية، وتحتاج إلى إنتاج كمية عالية من المياه، ما يتطلب إعادة النظر في هذه الخطط والبرامج المواكبة للاحتياج.
وخرج الاجتماع بعدد من القرارات والتوصيات.