الثورة نت|
نظمت مديرية الوحدة في أمانة العاصمة اليوم، لقاءاً تحضيرياً موسعاً للمشايخ والعقال والشخصيات الاجتماعية، استعداداً للمشاركة والتحشيد للفعالية الكبرى بميدان السبعين للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي اللقاء أكد رئيس برنامج الصمود الوطني قاسم الحُمران، أهمية الإحتفال بالمولد النبوي الكريم، لتعزيز الارتباط بالرسول الأعظم والإقتداء به، والتمسك بالقيم الإنسانية وسماحته ومكارم أخلاقه ومبادئه السامية صلوات الله عليه وآله وسلم.
وأوضح إن ذكرى مولده -صلى الله عليه وآله وسلم- تذكّر الأمة بأنها من نالت الشرف العظيم بأن جعلها الله آخر الأمم، داعيا الجميع إلى جعل ذكرى مولد الهادي النبي الخاتم، دافعاً لاستنهاض العزائم وشحذ هممها لاستعادة أمجادها وعزتها.
وأشار الحمران، إلى ضرورة تفاعل الجميع وتضافر الجهود في الإعداد الجيد لهذه المناسبة وإقامة الفعاليات والأنشطة التي تترجم القيم الإيمانية التي دعا إليها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، كالإحسان والتكافل والجهاد في سبيل الله.
بدوره أكد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، أهمية إحياء هذه المناسبة العظيمة، لأنه لا يوجد شيء أعظم وأجَّل من التقرب به إلى الله تعالى، من محبة رسوله -عليه الصلاة والسلام- ولا شك أن محمداً أحب لدى المسلمين من أنفسهم، فهو مستقر محبة الكون وميزانه.
وأشار إلى أن نبي الله محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- بُعث والإنسانية تعج بفوضى الظلم والطغيان، والدنيا تعج وتنحرف في مسارات السقوط الجاهلي، بعثه الله إلى الناس لينتقلوا من ذلك الوضع البائس وظلماته، إلى سماحة الإسلام وأخلاقه ونوره.
وقال ” هذه الوجودية المظلمة التي إنبعث فيها سيدنا محمد، كانت تُعبِر عن جاهلية قاتمة، عن ظلم حالك، عن طغيان لا حدود له، ونحن نعيش نفس المظلومية، نفس الطغيان نفس الإستكبار، وأن ما يعترض له اليمن من عدوان وحصار وقتل وإجرام، دليلاً على ذلك”.
وخلال اللقاء بحضور وكيل أمانة العاصمة لشؤون الأحياء الدكتور قناف المراني، أكد مدير المديرية سامي حُميد، أهمية إحياء هذه المناسبة العظيمة لتوثيق الإرتباط بالنبي محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، مستعرضاً بعضاً من صفات وقيم الرسول ومواقفه الجهادية.
تخلل اللقاء بمشاركة مشايخ وعُقّال وأبناء قبائل بني مطر والحيمة بمديرية الوحدة، وقيادات محلية وتنفيذية، كلمات وفقرات انشادية وقصائد عبرت عن عظمة المناسبة.