الثورة نت|
دشنت الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه اليوم فعاليات التحشيد بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1445هـ.
وفي التدشين أشار وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة نجيب العجي إلى أن احتفال الشعب اليمني بهذه المناسبة العظيمة وإحيائها سنوياً يعبر عن هويته الإيمانية المتأصلة في نفوس أبنائه والمتجذرة في أعماق وجدانهم.
واعتبر إحياء ذكرى المولد النبوي، محطة إيمانية تعكس مدى محبة أهل اليمن لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتجسيداً عملياً لاعتزازهم وإجلالهم وتوقيرهم وتعظيمهم ونصرتهم لخاتم الأنبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام.
وأفاد الوزير العجي بأن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي، يأتي للاقتباس من سيرته العطرة لتكون مشعلاً تنير طريق النهوض بالأمة وتعزيز قوتها وعزيمتها في مناصرة الحق والصبر على المكاره والتراحم والتكافل فيما بين أبنائها.
ولفت إلى أن النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، ترك ثروة هائلة من تعاليمه ووصاياه وأفعاله ومواقفه وسلوكه، ما يتطلب الاقتداء والتأسي بها قولاً وعملاً.
ودعا وزير الإرشاد إلى الإستفادة من الدروس والعبر في ذكرى ميلاد رسول الله والالتزام بها سلوكاً ومنهجاً في مسيرة البناء والتنمية ومواجهة الأعداء والسعي لنبذ الفرقة والعصبية والاختلاف بين أبناء الأمة وبث روح التسامح والألفة وتوحيد الكلمة ورص الصفوف والوقوف إلى جانب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وفي التدشين الذي حضره وكيلا وزارة الإرشاد لقطاعي التوجيه والإرشاد العزي راجح وتحفيظ القرآن محمد مانع وعميد الأكاديمية العليا للقرآن الكريم الدكتور يحيى شرف الدين، أشارت كلمات لطلاب الأكاديمية إلى ضرورة استلهام الدروس من سيرة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، ودلالات إحياء هذه المناسبة وترسيخ المبادئ المحمدية في النفوس.
وبينت أن الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية، يؤكد محبة أهل اليمن ونصرتهم لرسول الله عليه الصلاة والسلام وأتباعهم لسيرته ومنهجه القويم.
ولفتت الكلمات إلى أن أعداء الأمة يسعون بمختلف الطرق والوسائل لفصل الأمة عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم واستهداف رموز ومقدسات المسلمين وصولاً إلى حرق كتاب الله الكريم في وقت تعيش فيه الأمة مرحلة من الضعف نتيجة تخبط معظم الأنظمة العميلة وانخراطها في التطبيع مع قوى الهيمنة والاستكبار.
تخللت الفعالية قصائد شعرية وأوبريت وفقرات من التراث الشعبي.