سنقف جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة والأمن ضد الإرهاب والتخريب



أدان أبناء محافظة حضرموت بشدة العملية الانتحارية الإرهابية التي نفذها ظهر أمس الأول عنصر إرهابي عن طريق سيارة مفخخة انفجرت أمام مقر قيادة الشرطة العسكرية بالمكلا والتي أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من الجنود والمواطنين.
ودعوا إلى الاصطفاف الوطني لمواجهة العناصر الإرهابية في محافظة حضرموت وغيرها من محافظات الجمهورية التي تتواجد فيها عناصر إرهابية نشطة أو نائمة.
وقالوا في أحاديث أدلوا بها لـ (الثورة) إن ما أقدمت عليه عناصر الإرهاب والبغي أمس الأول بالمكلا من عمل إجرامي غادر وجبان يؤكد أن هذه العناصر لا يمكن في أي حال من الأحوال أن تتعايش مع غيرها أو تقبل بالآخر كونها لا تعرف سوى لغة القتل والدمار والتخريب والفوضى.

* الشاب محمد باسعد كان أول المتحدثين حول الجريمة الإرهابية الغادرة التي نفذتها العناصر الإرهابية أمام مقر قيادة الشرطة العسكرية بالمكلا حيث قال: إن ما أقدمت عليه عناصر تنظيم القاعدة من ارتكاب عمل إرهابي غادر وجبان في المدخل الشرقي لمدينة المكلا يؤكد وبما لا يدع مجالاٍ للشك بأن تلك العناصر لا تمت بأي صلة إلى الإنسانية ولا تنتمي لأي دين أو وطن.
مع الوطن
وأضاف: لقد انكشفت ألاعيب ومخططات الإرهابيين لعامة المواطنين اليمنيين ولم يعد بإمكان العناصر الإرهابية تضليل الناس والتغرير بهم تحت تسترها بالدين الإسلامي الحنيف الذي يجرم ما تقوم به من أعمال إجرامية بشعة ومن ممارسات وسلوكيات ضلالية.. لهذا نجد المواطن اليمني سواء في حضرموت أو شبوة أو مارب أو في غيرها من المحافظات يقف وبصلابة غير معهودة مع الجهود التي يقوم بها أبناء القوات المسلحة والأمن في سبيل تطهير الوطن من الإرهابيين.
إدانة شديدة
* وفي ذات السياق تحدث الأخ حسين صالح فرج بالقول: جميع أبناء محافظة حضرموت خاصة وأبناء اليمن عامة يعبرون عن إدانتهم الشديدة للجريمة الغادرة التي ارتكبتها العناصر الإرهابية أمس الأول بالمكلا, ونتج عنها سقوط العديد من العسكريين والمدنيين بين شهيد وجريح كما أننا وفي أكثر من أي وقت مضى نؤكد وبالإجماع وقوفنا الكامل مع أبناء القوات المسلحة والأمن الذين يخوضون نيابة عنا وعن مختلف مكونات وشرائح المجتمع اليمني معارك بطولية ضد الإرهابيين في محافظتي شبوة وأبين, الذين يعادون الإنسانية جمعاء في اليمن وفي كافة مناطق ودول العالم.
رجس الإرهاب
* من جانبه قال محمد الناخبي: يجب على منتسبي المؤسستين العسكرية والأمنية ومعهم كل الشرفاء في عموم محافظات الجمهورية وفي المقدمة محافظة حضرموت أن يواصلوا تمشيط وتطهير الوطن من رجس العناصر الإرهابية وفكرها الظلامي.
وأردف قائلا: ما جرى في المكلا من عمل إرهابي جبان من قبل عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي يعد محاولة منها لإنقاذ من تبقى من الإرهابيين في شبوة وأبين من اليد الطولى للقوات المسلحة والأمن حيث قصدت تلك العناصر من وراء ارتكابها للجريمة البشعة تشتيت جهود القيادات العسكرية والأمنية واللجان الشعبية وبالتالي إيجاد فرصة لمن تبقى من شرذمة الإرهاب بشبوة وأبين للفرار والإفلات من أيادي قوات الجيش والأمن واللجان الشعبية التي تقوم بمطاردة الإرهابيين هنالك وهذا لن يحصل مطلقا كون المقاتلين الأبطال من أبناء القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية عازمين ومصرين على القضاء الكامل على العناصر الإرهابية في محافظتي شبوة وأبين.
واجب وطني
* ويقول عيدروس عبدالله من جهته: على كافة أبناء شعبنا اليمني أن يصطفوا بثبات مع مصالحهم العليا التي تقف ضدها العناصر الإرهابية وأن يقوموا بواجبهم الوطني جنبا إلى جنب مع أبناء القوات المسلحة والأمن للذود عن الوطن وأمنه واستقراره ووحدته.
واستطرد بالقول: كما يجب علينا كمواطنين وسياسيين ومثقفين أن نقوم بدورنا في الإبلاغ عن العناصر الإرهابية النشطة والنائمة أينما وجدت في الأراضي اليمنية الطاهرة حتى لا تتكرر مثل تلك العملية الإرهابية التي راح ضحيتها العديد من أفراد الشرطة العسكرية والمواطنين بمدينة المكلا وحتى لا تزيد العناصر الإرهابية الوضع الداخلي لليمن انهيارا.
واختتم عيدروس حديثة قائلا: على قوات الجيش والأمن ومختلف شرائح المجتمع أن تواصل حربها المقدسة ضد الإرهابيين في حضرموت وفي شبوة وأبين ومارب والبيضاء وأينما وجدوا في أي جزء من اليمن حتى يتم تطهير الوطن من دنسها وتحقن دماء الأبرياء من المدنيين والعسكريين.
قتل النفس البشرية
* أما الشيخ علي الجفري فقال: إن قتل النفس البشرية التي ترتكبها عناصر الضلال ومنها على سبيل المثال العملية الإرهابية التي أقدمت على ارتكابها أمس الأول في المكلا والتي أدت إلى استشهاد وإصابة العشرات من الأبرياء من العسكريين والمواطنين لا تتوافق سوى مع الفكر الشيطاني أما الفكر الإسلامي والعقيدة الإسلامية فإنهما يحرمان قتل النفس البريئة سواءٍ كانت نفساٍ مسلمة أو غيرها من النفوس البشرية بمختلف أعراقها وأديانها فالإسلام في الأساس جاء ليكرم النفس البشرية ولم يأت لقتلها وجاء أيضاٍ رحمة للعالمين.
وأضاف الشيخ الجفري: إن من قتل الأبرياء بمدينة المكلا كإنما قتل الناس كافة وهو في ذات الوقت يستهدف بجريمته تلك حضرموت الإنسان والأرض التي لم تعرف على مدى التاريخ مثل تلك الجريمة البشعة ولم تعرف الفكر المتطرف ولا الإرهاب بمختلف أنواعه مثلها مثل بقية محافظات الجمهورية كما يستهدف من قام بالجريمة الغادرة في مقر الشرطة العسكرية بالمكلا اليمن أرضاٍ وإنساناٍ وعقيدة وحضارة وتاريخاٍ الأمر الذي يستدعي من الجميع الوقفة الجادة والاصطفاف الوطني في سبيل استئصال ذلك السرطان الخبيث من الجسد اليمني والمتمثل في عناصر الإرهاب والبغي والضلال والظلام .. التي تقتل النفس التي حرم الله قتلها .. وتعيث في الأرض فساداٍ وتخريباٍ وتدميراٍ.

قد يعجبك ايضا