الثورة نت|
زار رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور ومعه نائباه لشئوني الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان والرؤية الوطنية محمود الجنيد اليوم، عددا من المراكز الصيفية بأمانة العاصمة.
حيث زار رئيس الوزراء ونائباه ومعهم وزراء الإدارة المحلية علي القيسي، والثقافة عبدالله الكبسي، والإعلام ضيف الله الشامي، والإرشاد نجيب العجي، وأمين العاصمة حمود عباد، ومدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني، ونائب وزير التربية خالد جحادر، ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، مركز الجامع الكبير بمديرية صنعاء القديمة، الذي التحق به ألف و500 طالب لحفظ القرآن الكريم وتعلم علومه إضافة إلى قواعد اللغة العربية ودروس في الرياضيات والفيزياء والكيمياء وغيرها من المواد تحت إشراف فريق من وزارة التربية والتعليم.
وتوجه رئيس الوزراء بالشكر لوزارات التربية والشباب والإرشاد وأمانة العاصمة والمحليات والجهات ذات العلاقة، على جهدهم الجماعي في إنجاح هذا المشروع الفكري التنويري التأهيلي لإيجاد جيل متسلح بالقيم الدينية والوطنية معتزا بالعلم.
وأوضح أن هذه الدورات والأنشطة ليست فقط لردم هوة الوقت في فترة الإجازة الصيفية بل وتحقيق استفادة الطلاب القصوى من هذه الدورات التأهيلية في واقع حياتهم اليومية.. معبرا عن شكره للقائمين على الجامع الكبير وعلى هذا المركز التنويري التأهيلي.
واطلع رئيس الوزراء على هامش زيارته للجامع الكبير على المخطوطات التاريخية المعروضة في الجناح الجنوبي من الجامع، والتي تشمل عدة نسخ بخط اليد من القرآن الكريم تم كتابتها في قرون مختلفة تبدأ من القرون الأولى للدعوة الإسلامية وما تلاها.
كما زار رئيس الوزراء وزملاؤه مركز مسجد الفردوس بمديرية سعوان، واطلعوا على مستوى الأقبال وسير عملية التسجيل إلى جانب سير الأنشطة التدريسية والتأهيلية الملتحقين بالمركز في الجوانب الدينية والعلمية والتدريبية، واستمعوا إلى أداء عدد من الطلبة في مجالات الخطابة والشعر.
وتحدث رئيس الوزراء خلال الزيارة بكلمة توجيهيه أشار فيها إلى أهمية أنشطة وبرامج الدورات الصيفية والتي تعد مشروعا فكريا يستهدف بناء جيل متسلح بالوعي والإيمان والعلم ولديه الإرادة الصلبة لكي يواصل بناء الوطن ويحمل هموم وقضايا امته.
وأكد أن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، حينما يوجه بالالتحاق بهذه الدورات يأتي إدراكا منه لأهمية هذا الجيل وضرورة إعداده على نحو سليم.
وقال “هذه الفعاليات التي تقام في مثل هذه الأماكن المقدسة لها معنى ودلالات كبيرة لأنه عندما تلتقي الفكرة والمكان ويحاط بمسئولين ومدرسين ومدربين، تسهم في إيجاد جيلا قادرا على تحمل المسئولية تجاه مجتمعه ووطنه”.
واختتم كلمته بالشكر لكل المسئولين الذين يشرفون بشكل مباشر على هذه الدورات والأنشطة وعلى الجهد الكبير الذي يقومون به.
كما زار الدكتور بن حبتور والرويشان والجنيد ومعهم الوزراء والمسئولين، مركز مدرسة السمح بن مالك بمديرية الثورة، واستمعوا من المشرفين على المركز إلى شرح عن سير عملية التسجيل للطلاب للاستفادة من البرامج والأنشطة التي تتيحها الدورات الصيفية في مختلف المجالات الدينية والتربوية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والحرفية.
واطلعوا خلال زيارتهم لعدد من الفصول على سير البرامج والأنشطة التأهيلية للطلبة في المركز.
واثنى رئيس الوزراء على جهود كافة العاملين في المركز من معلمين ومدربين، حاثا أولياء الأمور على تشجيع أبنائهم على الالتحاق بهذه المراكز للاستفادة من أنشطتها وبرامجها التي تساهم في تعزيز قدراتهم في الجوانب الدينية والتعليمية ومختلف الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية وصقل مواهبهم.