الثورة نت|
بحث وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، مستجدات عملية السلام ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.
وفي اللقاء أكد الوزير شرف أن القيادة في صنعاء ومن مركز القوة والمدعومة شعبياً، تمد يدها نحو السلام العادل والمشرف للشعب اليمني.
وأوضح أن المشاورات الجارية بين صنعاء والرياض التي تتم بمساعي حميدة من سلطنة عُمان الشقيقة ينبغي أن تُترجم إلى خطوات عملية وملموسة يشعر بها أبناء الشعب اليمني، وفي مقدمة هذه الخطوات الملف الإنساني بعودة الحركة التجارية الطبيعية دون أي قيد أو شرط لكل من ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي وصرف مرتبات كافة موظفي الدولة دون استثناء أو تمييز، ما يسهم في رفع المعاناة عن موظفي الذين حُرموا من حقهم في الراتب لسنوات عديدة.
وشدد وزير الخارجية، على أهمية إرسال مجلس الأمن رسائل إيجابية لدعم المساعي الحميدة باتجاه تحقيق السلام في اليمن، لتهيئة المناخ للوصول إلى تسوية سياسية شاملة مستدامة.
من جانبه أوضح المبعوث الأممي غروندبرغ، أن هناك فرصة كبيرة لوقف شامل لإطلاق النار وصولاً إلى تسوية سياسية سلمية كاملة .. مؤكداً أن الشعب اليمني يستحق كل الدعم بعد المعاناة التي مر بها.
حضر اللقاء رئيس دائرة مكتب وزير الخارجية السفير الدكتور طارق مطهر محمد مطهر، وعضو القضايا الخاصة بمكتب وزير الخارجية علياء السدمي ونائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحد معين شريم، ومدير مكتب المبعوث روكسانيه بازرجان.