استقبل المبعوث الأممي وقال له :ننقل من خلالكم للمجتمع الدولي تحذيرنا من سعي أمريكا وبريطانيا للدفع باتجاه التصعيد

الرئيس: جاهزون للسلام بمثل جاهزيتنا للحرب.. وعلى العدوان اختيار الطريق الذي يريد
نؤكد أن العالم سيتضرر إذا عاد التصعيد في اليمن بما فيها أمريكا وبريطانيا
لن نقبل أن يدخل اليمن في تصعيد جديد وتخرج أمريكا وبريطانيا بسلام
الوقائع أكدت أن الإدارة الأمريكية وبريطانيا تعرقلان جهود إحلال السلام لأنهما تعتبران الحرب مصلحة اقتصادية وسياسية لهما
كلما حدث تقارب بين اليمن والسعودية تسارع أمريكا لإرسال مبعوثها المشؤوم إلى المنطقة لإفشال الجهود
أمريكا تقف وراء معاناة الشعب اليمني وتسعى لاستمرار الحرب وتحارب جهود السلام
المبادرة الإنسانية التي استجابت لمطالب قبائل أبين وشبوة والبيضاء بالإفراج عن الأسير رجب تؤكد أننا كيمنيين قادرون على ترميم وضعنا إذا غاب التدخل الخارجي
الدعايات التي روّج لها الأمريكي والبريطاني ودعاة التقسيم تبخرت ووحدة اليمن ليست وحدة سياسية بل وحدة شعب

الثورة: صنعاء

التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط- رئيس المجلس السياسي الأعلى، أمس، بالعاصمة صنعاء، المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ والفريق المرافق له.
جرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات الأخيرة المتعلقة بإحلال السلام ووقف العدوان ورفع الحصار الظالم على اليمن.
وفي اللقاء أكد الرئيس المشاط، أن الوقائع قد أثبتت أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا هما من يضعا العراقيل أمام كل محاولات إحلال السلام في اليمن، انطلاقاً من رؤيتهما في أن استمرار العدوان والحصار يمثل مصلحة اقتصادية وسياسية لهما.

وأشار إلى أنه كلما حدث أي تقارب بين اليمن والسعودية والوصول إلى تفاهمات تسارع أمريكا إلى إرسال مبعوثها المشؤوم إلى المنطقة وتفشل كل الجهود.
وقال الرئيس المشاط «إن الدور الرئيسي لأمريكا في العدوان والحصار على اليمن وما رافق ذلك من قطع لمرتبات كافة موظفي الدولة، وصولاً إلى مساعيها لإفشال جهود السلام، يؤكد لكافة أبناء الشعب اليمني أن أمريكا هي من تقف وراء كل معاناته، وأنها تسعى دائماً إلى استمرار الحرب ومحاربة أي جهود للسلام».
وأضاف مخاطباً المبعوث الأممي : “ننقل من خلالكم للمجتمع الدولي بما في ذلك الدول الأوروبية تحذرينا من سعي أمريكا وبريطانيا للدفع باتجاه التصعيد، ونؤكد أن العالم كله سيتضرر إذا عاد التصعيد في اليمن، بما فيها أمريكا وبريطانيا ستتضرر، فنحن لن نقبل أن يدخل اليمن في تصعيد جديد وتخرج أمريكا وبريطانيا بسلام”.
وتابع الرئيس المشاط :”نحن جاهزون للسلام بمثل جاهزيتنا للحرب وليختار العدوان الطريق الذي يريده فنحن في موقف الدفاع المشروع عن بلدنا وحريتنا واستقلالنا».
ومضى فخامة الرئيس قائلاً «إن المبادرة الإنسانية التي استجابت لمطالب قبائل أبين وشبوة والبيضاء بالإفراج عن الأسير فيصل رجب، تؤكد أننا كيمنيين قادرون على ترميم وضعنا إذا غاب التدخل الخارجي، فنحن أبناء اليمن نختلف عن كل الشعوب، عندنا وحدة الوجدان قبل وحدة الأرض، فكل الدعايات التي روّج لها الأمريكي والبريطاني ودعاة التقسيم تبخرت، وهي تؤكد أن وحدة اليمن ليست وحدة سياسية فقط، بل هي وحدة شعب، ومثلما قادها الشعب وصنعها الشعب فسيحافظ عليها الشعب، ولن تخضع لأي مزايدات خارجية أو سياسية».
وأشاد بدور الأمم المتحدة ومساهمتها في إنجاح صفقة رمضان لتبادل الأسرى.
من جانبه، عبّر المبعوث الأممي إلى غروندبرغ عن شكره للرئيس المشاط على المبادرة الأحادية الجانب والمتمثلة في إطلاق سراح اللواء فيصل رجب.
حضر اللقاء رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان.

قد يعجبك ايضا