تنفرد به محافظة حضرموت عن غيرها من محافظات اليمن بل والجزيرة العربية.. ولا يخلو بيت من بيوت حضرموت من عدة شاي السموار أو شاي البخاري بل لا يمكن الاستغناء عنه.. ويتفنن بتجهيزه الرجال والنساء على حد سواء بل وتعد من أهم ألوان التميز والعادات الجميلة في حضرموت ويتميز بمذاق جيد ويعطي كل من يشربه حيوية ونشاطا بل إن من يتذوق شاي السموار ويشاهد أساليب إعداده يعجب بمثل هذا الفن الحضرمي بل وإحدى أهم الوسائل أو عناصر الجذب السياحي في حضرموت.
ويقول الأخ محمد صلاح ربيع معد شاي البخار و«السموار الحضرمي» والذي شارك في مهرجان صيف صنعاء السياحي الماضي: إن عملية إعداد الشاي تبدأ في تجهيز العدة المكونة من فناجين وملاعق صغيرة وقصعة للسكر ومنقلة وبراد ومعاشر للعدة وصحن و(السموار) هو وعاء للفحم تتم الطريقة بوضع الماء وسط البخاري وتوضع الفحم على النحاس وننتظر إلى أن يتبخر ومن ثم يتم تعميره بالشاي المحبب أو أبو شعره وهو شاي عطري ومن ثم يتم تناول الشاي قليلا من البراد وقليلا من البخار.
ويقول صلاح إن الجلسات الحضرمية لا تخلو من شاي السموار بل أن البنت لا تتزوج إلا ومعها عدة الشاي مثله مثل المهر وتكون جلسات المناسبات النسوية عامرة بشاي السموار.
وتقول المصادر الإعلامية المنشورة إن أهم أدواته هي المشمع والتبسي والبخاري أو السماور والبراد والملتقى والقعادة والفناجين ومعاشر الشاي ودلة الماء والبالدي والقلاس ومنشفة الفناجين والنشافة ووعاء الغسيل.