
الثورة نت –
أشاد القيادي البارز في ( الحراك الجنوبي ) حسين زيد بن يحيى بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه القوات المسلحة والأمن في تصديها لعناصر الإرهاب من تنظيم القاعدة, معتبرا أن ذلك يعكس تطورا نوعيا كبيرا للمؤسسة الدفاعية والأمنية في ظل قيادتنا السياسية ممثلة بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.
وأضاف بن يحيى في تصريح خاص لـ” 26سبتمبرنت ” إن ما يدل على ذلك المستوى هو الضربات القاسية التي تلقتها عناصر الإرهاب والإجرام من تنظيم القاعدة مطلع هذا الأسبوع في محافظات البيضاء وأبين وشبوة واستهدفت قيادات القاعدة ورموزه وعناصره التي تحاول إعاقة حركة التنمية والتحول الديمقراطي في البلاد”.
ودعا الجميع وفي المقدمة قوى الحراك الجنوبي إلى الالتفاف حول القوات المسلحة والأمن, باعتبار أن المواجهة ضد عناصر الإرهاب هي معركة وطنية قائلا ” يجب على الجميع الوقوف صفا واحدا إلى جانب القوات المسلحة والأمن الباسلة ضد قوى الشر والظلام, ولذا لا بد على قوى الحراك الجنوبي وكل القوى السياسية والاجتماعية ومختلف شرائح وفئات المجتمع اليمني أن تقيم شراكة حقيقية مع الجيش والأمن لمواجهة قوى الإرهاب القاعدي لأن مواجهة هذه القوى هي معركة وطنية “.
واعتبر أن أي محاولة من أي كان لتوفير أي بيئة اجتماعية لوجود عناصر الإرهاب في أية منطقة من مناطق اليمن خيانة وعملا تآمريا على الجميع عدم القبول به بل والتصدي له بكل قوة, وقال ” ليس هناك ما يبرر أي تعاطف مع هذه الآفات التي تزرع القتل والخراب والدمار وتودي بحياة الأبرياء من أبناء وطننا اليمني الحبيب “.
وأضاف بن يحيى ” في هذه الظروف التاريخية المفصلية التي يمر بها اليمن تحاول القوى الظلامية والإرهابية الرافضة لحركة التطور السياسي والاجتماعي إعاقة العملية السياسية من خلال العمليات الإرهابية لإشاعة أجواء من الإرهاب والخوف والفوضى اعتقادا منها أنها بهذا المسلك المشين قد تعيق عجلة التاريخ والتقدم والتطور وبناء الدولة المدنية الحديثة التي ترضي أبناء اليمن في الجنوب والشمال على السواء.
لافتا إلى أنه عند كل تحول في اليمن وإرساء أسس ومداميك الدولة المدنية الحديثة تطل علينا عمليات إرهابية وتفجيرات هنا وهناك من قبل تنظيم القاعدة التكفيري لإعاقة مسيرة التقدم التي ناضل شعبنا اليمني من أجل تحقيقها, لكن عندما يكون الكل على خط مواجهة واحد ضد الإرهاب فسيكون مصيره الهزيمة ومخططاته ستؤول إلى الفشل.