الثورة نت../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى- رئيس المنظومة العدلية العليا محمد علي الحوثي، على أهمية دور المشايخ والشخصيات الاجتماعية في الإصلاح بين الناس وحل القضايا المجتمعية وتخفيف الكثير من الإشكاليات على المحاكم.
وأشار خلال لقاء موسع للمشايخ والشخصيات الاجتماعية بمحافظة ذمار نظمته الوحدة الاجتماعية لأنصار الله، إلى أن الكثير من الإشكالات في المجتمع تحتاج إلى صلح، والشعب اليمني أقرب ما يكون للحلول من التنافر.
ولفت عضو السياسي الأعلى، إلى أهمية أن يحمل المصلح بين الناس ما وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم، شعب الإيمان والحكمة بأنهم ألين قلوب وأرق أفئدة.
وبين أن تقديم الخدمة مسئولية وبقدر استشعارها عند الإصلاح بين الناس يكون الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى، كما يتطلب ذلك الصبر والحكمة والتواضع والقرب من الناس.
وأكد محمد علي الحوثي، على أهمية الإستماع للخصوم، وكتابة اتفاق ملزم بين أطراف القضايا وتعميده في المحكمة ليصبح وثيقة لا يمكن نقضها.
وتطرق إلى إجراءات القضاء وجوانب الروتين وأهمية الإصلاحات في تخفيف الكثير من الإشكالات داخل المحاكم، ومنها تعيين قاض للصلح داخل كل محكمة.
وحث محمد علي الحوثي، المشايخ والشخصيات الاجتماعية، على التحرك الفاعل في حل القضايا والوقوف كعامل مساند إلى جانب القضاة في تقريب وجهات النظر، كما حثهم على الاهتمام بإحياء ذكرى الشهيد القائد والتحشيد للجبهات وتحريك المبادرات المجتمعية وكل ما يسهم في خدمة المجتمع ومواجهة العدو الخارجي.
فيما أكد محافظ ذمار محمد البخيتي، أهمية دور المشايخ والشخصيات الاجتماعية في حل الإشكاليات والقضايا المجتمعية وتعزيز الأمن والاستقرار والسكينة العامة.
ولفت إلى ضرورة التمسك بالقيم والمبادئ التي أمر الله بها في كتابه الكريم، وأن يتوجه الجميع نحو التصالح والتسامح والتعالي عن الجراح وتعزيز التآخي ووحدة الصف في مواجهة العدوان.
وحث المشايخ والشخصيات الاجتماعية على التحرك الفاعل في إصلاح ذات البين والتعاون لحل القضايا المجتمعية وإنهاء النزاعات والثارات في عموم مديريات المحافظة.
حضر اللقاء، وكيلا المحافظة عباس العمدي وأحمد الحميري ومدير أمن المحافظة العميد أحمد الشرفي ومسئول التعبئة العامة أحمد الضوراني وعدد من القيادات.