الثورة نت/ أحمد كنفاني
نظمت كلية الشريعة والقانون بجامعة الحديدة اليوم الاثنين، فعالية احتفائية بذكرى جمعة رجب دخول اليمنيين الاسلام تحت شعار “ترسيخ العدل مبدأ من مبادئ الهوية الإيمانية “.
وفي الفعالية، أكد وكيل المحافظة محمد سليمان حليصي، أن التمسك بالهوية الإيمانية بالأقوال والأفعال من أهم الأسباب الجوهرية لإنتصار اليمنين على أعداءهم وتحقيقهم الإنجازات الكبيرة في مختلف المجالات العسكرية منها والإقتصادية.
وأشار إلى المؤمرات التي تحاك لإستهداف الهوية الإيمانية للشعب اليمني من خلال الترويج للثقافات المغلوطة والحروب الناعمة تحت مسميات وعنوان براقة.
فيما أكد نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، أن القضاه والمحامون هم حماة العدالة.
وأستعرض الأدوار الرئيسية والمصيرية التي قام بها اليمنيون في تغير وجه التأريخ بنصرتهم للحق ووقوفهم في صفه في مواجهة الظلمة والمستبدين في كل عصر.
لافتا إلى أهمية دور المرأة المسلمة في تأصيل الهوية الإيمانية في المجتمع من خلال تربية الأجيال القادمة على مبادئها وقيمها وأخلاقها الكريمة.
بدورها أوضحت عميدة كلية الشريعة والقانون الدكتور أفراح الهيثمي، أن الشعوب والمجتمعات التي تفقد هويتها تكون في الغالب شعوب هزيلة ضعفة وسهلة الإختراق من أعداءها.
واشارت إلى أن العدل والمساواه وإنصاف المستضعفين هو من أهم العوامل والركائز الأساسية في تجسيد الهوية الإيمانية.
ولفتت إلى أن العدو المتربص بالأمة ومقدراتها لن يستطيع إختراقها أو الهيمنة عليها ما دامت متمسكة بالهوية الإيمانية في جميع جوانب حياتها.
تخللت الفعالية بحضور عدد من عمداء الكليات وموظفي الجامعة والطلاب، قصيدة شعرية وفقرات انشادية.
وعلى الصعيد ذاته، أقامت كلية علوم وهندسة الحاسوب ومركزا التعليم المستمر وأنظمة وتقنية المعلومات فعالية احتفالية بذكرى سنوية جمعة رجب تحت شعار “تمسكنا بهويتنا الإيمانية هو سر صمودنا”.
وفي الفعالية، بحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد الاهدل، أكد نائب رئيس الجامعة للشؤن الأكاديمية الدكتور عزالدين معاذ أن الهوية الإيمانية يتحمل مسؤلية تأصيلها وترجمتها في المجتمع هم المربون والمعلمون.
وأشار إلى المؤمرات الخبيثة والحروب الناعمة والثقافات المغلوطة التي تنتهجها قوى البغي والإستكبار العالمي وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل لإستهداف هويتنا الإيمانية من أجل أضعاف وتفكيك مجتمعنا تمهيدا لمشاريع الإستعمار والإحتلال للأرض.
ولفت إلى إنحراف العديد في وسائل الاعلام والتواصل الإجتماعي عن الهوية الإيمانية وانخراطها بكامل طاقتها في الترويج والتسويق للهويات المارقة في الشرق والغرب.
فيما رحب عميد المكتبات بالجامعة الدكتور عبدالله القليصي بالحاضرين المشاركين في الفعالية.. مستعرضا أهمية الجمعة الأولى من شهر رجب وبركاتها على اليمنين في دخولهم إلى الإسلام طواعية وحبا لهذا الدين.
وأشاد بأهل اليمن وتميزهم دون غيرهم من شعوب الدنيا بالنصرة والمدد لأنبياء الله وأعلام الهدى ووقوفهم مع الحق في مقارعة الباطل في كل زمان ومكان.
من جانبه أشار مدير إدارة التوجيه والإعلام والعلاقات العامة بشرطة المحافظة النقيب مقداد اللاعي إلى أن الهوية الإيمانية منظومة متكاملة من المبادئ السامية والقيم النبيلة والأخلاق الحسنة التي من شأنها أن ترتقي بالمجتمع وتساعده في تماسكه وقوته في التصدي لأعداء الله ورسوله وآل بيته الكرام.
مقارنا في طرحه بين الهوية الإيمانية التي تفرد بها الشعب اليمني والهويات المنحلة والسامجة التي تتمسك بها بعض الشعوب رغم بطلانها وانحرافها عن الفطرة الإنسانية.
ودعا إلى أهمية زيادة الوعي المجتمعي والتحصن بالثقافة القرآنية والإقتداء بأعلامها والسير على نفس دربهم الجهادي في التصدي لمشاريع دول البغي والإستكبار العالمي في المنطقة.