الثورة نت|
أدانت وزارة حقوق الإنسان -بأشد العبارات- استمرار جيش وحرس الحدود السعودي في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين والمهاجرين الأفارقة في المناطق الحدودية، التي كان آخرها سقوط 11 شخصا ما بين شهيد وجريح.
واستغربت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم، من استمرار صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، إزاء ما يقترفه النظام السعودي من جرائم.
وقالت: “نذكّر العالم، بكافة هيئاته الإنسانية، أن ضحايا الاعتداءات السعودية، منذ بداية الهدنة، بلغت ألفين و258، منهم 285 شهيدا في مديريات صعدة الحدودية، ولا تزال الحصيلة في تصاعد، وما تزال تنهال على رؤوس المدنيين والمهاجرين قذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة، كما يمارس بحقهم أشد أنواع التعذيب والتنكيل”.
وأطلقت الوزارة نداءً إنسانيا طالبت فيه العالم الحر، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالضغط على النظام السعودي لمنع ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة بحق المواطنين اليمنيين والمهاجرين الأفارقة على الشريط والمناطق الحدودية، وأن تتحرك وفق مبادئها الإنسانية لإدانة هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
وجددت وزارة حقوق الإنسان الدعوة للهيئات المختصة وكافة المنظمات الإنسانية والدولية إلى الاطلاع على ما يرتكبه النظام السعودي من جرائم في المناطق الحدودية، وما يتعرّض له المواطنون والمهجرون من قتل وتعذيب في ظل ارتفاع حصيلة الضحايا وشحة الإمكانات الصحية.. لافتة إلى أهمية قيام المنظمات العاملة في اليمن بتوفير المتطلبات الضرورية لإسعاف الجرحى.