الثورة نت../ خالد الجماعي/ سبأ
شهدت محافظة ريمة اليوم مسيرة جماهيرية عقب صلاة الجمعة، للتنديد بوقف العدوان ورفع الحصار تحت شعار ” الحصار حرب ”
وردد المشاركون في المسيرة، الهتافات المنددة باستمرار جرائم تحالف العدوان والحصار المفروض على اليمن .. مؤكدين صمودهم وثباتهم في وجه العدوان مهما تمادى في غطرسته.
وأكد المشاركون أن العدوان الأمريكي السعودي، يسعى من خلال حصاره لتركيع الشعب اليمني وإذلاله وإرغامه على التبعية، لكن الشعب اليمني قرر أن يحدد مصيره بنفسة ويأبى أن يخضع ويكون تحت وصايا قوى الاستكبار العالمي.
وجدد أبناء ريمة وقوفهم إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في المضي على طريق الحرية والعزة والكرامة، واستمرار رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد للدفاع عن اليمن الأرض والإنسان.
وأستنكر بيان صادر عن المسيرة الجماهيرية، التي شارك فيها وكيل المحافظة فهد الحارسي وبمشاركة قيادات تنفيذية وعسكرية وأمنية وحشود من أبناء المحافظة، استمرار الحصار الممنهج لدول العدوان الذي يتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وأكد البيان الرفض المطلق لاستمرار العدوان والحصار وإدانة الصمت الدولي إزاء الجرائم التي يرتكبها العدوان في اليمن في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين.
وطالب البيان المجتمع الدولي سرعة العمل على إيقاف العدوان ورفع الحصار الذي حرم اليمنيين من الغذاء والدواء والمشتقات النفطية.. حاثا على مواصلة الصمود والثبات في مواجهة العدوان والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية.
وأكد البيان أن فلسطين هي قضية الشعب اليمني الأساسية والمركزية.. لافتاً إلى أن الصمود الأسطوري للجيش المسنود بدعم الشعب اليمني ساهم في تعزيز عوامل الصمود والنصر على الأعداء.
ودعا البيان كل أحرار العالم إلى القيام بخطوات عملية لرفع الحصار المفروض على الشعب اليمني برا وجوا وبحرا.. محذراً تحالف العدوان من الاستمرار في رفض صرف مرتبات الموظفين من عائدات الثروات النفطية والغازية، التي نُهبت للبنك الأهلي السعودي.
الى ذلك شهدت مدينة ذمار اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة تنديدا باستمرار الحصار والعدوان على الشعب اليمني تحت شعار “الحصار حرب”.
وجابت المسيرة التي تقدمها محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي ووكلاء المحافظة وعدد أعضاء مجلس الشورى ومسؤل التعبئة العامة ومدير أمن المحافظة وقيادات السلطة المحلية والتنفيذية والأمنية والمكونات المجتمعية، عدد من شوارع المدينة رافعة الشعارات المنددة بحرب التجويع والحصار واستمرار العدوان.
وحذر بيان صادر عن المسيرة من مغبة وعواقب أي تصعيد عسكري يقدم عليه العدوان في أي جبهة وبأي شكل.
وندد بالحصار الظالم على اليمن واستمرار احتجاز سفن الوقود والسلع .. معتبرا ذلك حرب إبادة جماعية سيتم الرد عليها برد فعل عسكري قوي ورادع.
وشدد البيان على ضرورة رفع الحصار على مطار صنعاء دون قيود أو شروط، وعدم تجاهل مطالب الشعب اليمني في فتح المطار أمام الرحلات الجوية.. محذرا تحالف العدوان من رفض صرف المرتبات من عائدات النفط التي تنهب إلى البنك الأهلي السعودي كونها حقوق مستحقة لا تقبل الانتقاص.
ودعا البيان القوات المسلحة لرفع الجاهزية واليقظة.. مؤكدا الوقوف إلى جانب القيادة لاتخاذ ما يلزم لردع العدوان الذي لا يمكن الاعتراف بصفقاته المشبوهة مع مرتزقته ومنها بيع ميناء قشن وقطاع العقلة النفطي.
كما دعا البيان أبناء الشعب اليمني إلى الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية والحذر من مخططات العدوان في إثارة الإشكالات وزعزعة التماسك والصمود الشعبي، وتعزيز جهود التعبئة العامة ودعم المرابطين في الجبهات.
وجدد البيان تأكيده على أن القضية الفلسطينية قضية الشعب اليمني المركزية.. معبرا عن إدانته لجرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
كما نظمت مسيرات ووقفات في مديريات جبل الشرق و عتمة ووصابين تحت شعار “الحصار حرب”.
وندد المشاركون في المسيرات والوقفات بالحصار المفروض على الشعب اليمني، مؤكدين أنه جزء لا يتجزأ من الحرب التي يشنها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن منذ ثمان سنوات.
وحثوا على تعزيز تلاحم الجبهة الداخلية، واستمرار النفير العام ورفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم حتى يتحقق النصر.
وفي محافظة حجة احتشد أبناء المحافظة ومديرياتها، اليوم، عقب صلاة الجمعة في مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “الحصار حرب”.
ورفع المشاركون في المسيرات، التي تقدّمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي في المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ورؤساء ووكلاء وأعضاء المحاكم والنيابات ومديرو المكاتب التنفيذية والمديريات، اللافتات ورددوا الشعارات المنددة باستمرار الحصار على الشعب اليمني، منذ ثماني سنوات.
واعتبروا الحصار جزءاً لا يتجزأ من الحرب العدوانية، التي يشنها تحالف العدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي على اليمن، في محاولة لإخضاع اليمنيين للوصاية الخارجية.
وحمّل المشاركون في المسيرة المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية الحصار والمعاناة الكارثية، التي لحقت بأبناء الشعب اليمني.
وأكدت الحشود الجماهيرية أن الحصار والتجويع إحدى وسائل الحرب الأمريكية على الشعب اليمني.. معتبرة ذلك جريمة موصوفة في مواثيق وقوانين الأمم المتحدة بجريمة الإبادة الجماعية والشاملة.
وحذّرت الشركات والكيانات والأنظمة من التعامل مع مرتزقة وأدوات العدوان.. مؤكدة أن أي إجراءات بهذا الصدد باطلة، وهي بيع ممن لا يملك لمن لا يستحق.
ودعت إلى التعبئة الشاملة والاستنفار للجبهات وإسنادها بالرجال والمال، حتى تحقيق النصر.. مؤكدة استمرار الصمود والثبات في التصدّي لقوى العدوان والمرتزقة، وتقديم المزيد من التضحيات حتى رفع الحصار وطرد الغزاة والمحتلين من كل شبر في أرض اليمن.
واعتبرت الجماهير المحتشدة الحصار والتجويع حرباً وعدواناً هدفه قتل أكبر عدد من اليمنيين، والانتقام منهم بتوسيع المعاناة وتضييق المعيشة والحياة عليهم.
وحذّرت بيانات صادرة عن المسيرات قوى العدوان من مغبة وعواقب أي تصعيد عسكري في الجبهات، واستمرار الحصار على اليمن، واحتجاز سفن الوقود والبضائع والسلع.
وأكدت البيانات أن استمرار الحصار سيواجه برد عسكري سيؤثر ويوجع تحالف العدوان بشكل غير مسبوق ولا متوقع.. داعية إلى رفع الحصار المفروض على مطار صنعاء الدولي دون قيود أو شروط أو انتقاص.
وحذّرت من تجاهل مطالب الشعب اليمني في فتح المطار أمام الرحلات الجوية كما كل مطارات العالم.
كما حذّرت بيانات المسيرات تحالف العدوان من الاستمرار في رفض صرف رواتب الموظفين من عائدات الثروات النفطية والغازية، التي نُهبت للبنك الأهلي السعودي.. مؤكدة أن حصول الموظفين على رواتبهم حقوق مستحقة لا تقبل الانتقاص ولا المساومة.
وجددت البيانات التأكيد على استمرار وقوف أبناء الشعب اليمني إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لاتخاذ ما يلزم لردع العدوان، وما تراه مناسباً من خيارات لرفع الحصار.. مطالبة القوات المسلحة والأبطال إلى أن يكونوا على مستوى عالٍ من الجهوزية واليقظة.
وأوضحت أن الصفقات المشبوهة، التي يعقدها مرتزقة العدوان مع مشغليهم، باطلة ولاغية، ولا يعترف بها الشعب اليمني، ومنها صفقة بيع ميناء قشن وقطاع العقلة النفطي وغيرهما.. مبينة أن بيع الأوطان خيانة لا مشروعية لها.
وحثت البيانات كافة أبناء الشعب اليمني على الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، والحذر من مخططات العدو في إثارة وزعزعة التماسك والصمود الشعبي.. محذّرة من مساعي الفرقة التي يشتغل عليها الأعداء.
وأكدت أن القضية الفلسطينية هي الأساسية والمركزية.. منددة بالجرائم الصهيونية التي ترتكبها عصابات يهودية بحق الشعب الفلسطيني، واقتحامها للمسجد الأقصى .. داعية إلى موقف إسلامي واسع لصد الصلف اليهودي المتواصل.