الثورة نت/
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة، اليوم الأحد، اعتداءات ميليشيات المستوطنين الصهاينة ضد المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، التي تتم يوميا بحماية واسناد واشراف جيش العدو الصهيوني.
ونقلت وكالة (معا) الإخبارية عن الوزارة في بيان لها :”إنها تنظر بخطورة لإصرار العدو على هذا التصعيد الجنوني في الأوضاع على ساحة الصراع ومخاطره على تفجيرها بالكامل خدمة لمصالحها الاستعمارية وهروباً من دفع استحقاقات السلام”.
وطالبت المجتمع الدولي والدول كافة بتحميل العدو المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد، وممارسة ضغط حقيقي عليها لوقفه فوراً، وتدعوها لربط علاقاتها معها كقوة احتلال بمدى التزامها بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
وأكدت أن غياب المساءلة الدولية للعدو الصهيوني وافلاتها المستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم، ويوفر لها البيئة الدولية المناسبة للتمادي في تخريب فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين.
وشددت على أن هذا التصعيد سياسة صهيونية ممنهجة ومتعمدة تهدف لخفض المستوى السياسي للقضية الفلسطينية وتقليصه بالكامل عبر محاولة فرض حلول مجتزأه تتراوح بين تلبية بعض الحقوق المدنية للفلسطينيين وبين الحلول العسكرية الأمنية بعيداً عن أية حلول سياسية.
وحمّلت العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا التصعيد، واعتبرته نتيجة مباشرة لوجود الاحتلال والاستيطان وللتنكر الرسمي لحقوق شعبنا العادلة والمشروعة.