مسؤول أوكراني: المفاوضات بين كييف وموسكو شاقة
الدفاع الروسية تعلن إخراج نحو 4000 منشأة عسكرية أوكرانية عن الخدمة
عواصم / وكالات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح أمس الاثنين، أن قواتها أخرجت من الخدمة 3920 منشأة عسكرية أوكرانية منذ بداية العملية في 24 فبراير الماضي.
وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في إفادة صحفية إنه خلال الليلة الماضية أسقط الطيران والدفاعات الجوية التابعة للقوات الفضائية الجوية الروسية، طائرات مسيَّرة أوكرانية بينها واحدة من طراز “Bayraktar TB-2”..
وذكر المتحدث أن ضربات سلاح الجو الروسي أصابت 187 هدفا عسكريا أوكرانيا بما فيها مقران للتحكم، ومنظومة صواريخ Buk-M1 مضادة للطائرات، ومحطة رادار، وراجمتان للصواريخ، ومحطتان للحرب الإلكترونية، ومستودعان للذخيرة والوقود وزيوت التشحيم، إضافة إلى 31 موقعا لتمركز المعدات العسكرية.
وبذلك تضمنت حصيلة الأهداف العسكرية الأوكرانية التي تم تدميرها حتى الآن 143 طائرة مسيَّرة، و1267 دبابة وعربة قتال مصفحة أخرى، و124 راجمة صواريخ، و457 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون، و1028 قطعة من المركبات العسكرية الخاصة.
وأشار كوناشينكوف إلى أن القوات الروسية واصلت هجومها في دونباس، حيث حققت تقدما يبلغ 11 كيلومترا خلال اليوم الماضي، مضيفا أن وحدات من قوات جمهورية لوغانسك الشعبية، التي سبق أن أغلقت مدينة سيفيرودونتسك من الشرق والجنوب، تخوض معارك ضد القوميين الأوكرانيين في الضواحي الشمالية الشرقية للمدينة.
من جهة أخرى اعلن ميخائيل بودولياك – مستشار الرئاسة الأوكرانية، أمس، أن المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا في جولتها الرابعة تواجه صعوبات، لكنها مستمرة.
وكتب بودولياك عبر “تلغرام”: “الطرفان يعبران بنشاط عن مواقفهما بعد أن تم تدقيقها. التفاوض صعب، لكنه مستمر، سبب الخلاف هو أن لدينا أنظمة سياسية مختلفة للغاية”.
ونشر بودولياك صورة لسير المفاوضات التي انطلقت جولتها الرابعة صباح أمس عبر تقنية فيديو كونفرنس.
وأعلن وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف أن حجم احتياطي الذهب والنقد الأجنبي للبنك المركزي الروسي والذي تم تجميده بسبب العقوبات الغربية، يبلغ نحو 300 مليار دولار.
وأكد سيلوانوف أن روسيا لن تتخلى عن التزامات ديونها السيادية لكنها ستسددها بالروبل حتى تتراجع الدول الغربية عن تجميد احتياطياتها من الذهب والعملات الأجنبية، مشيرا إلى أن هذا أمر “عادل تماما” في الظروف الحالية.
وأشار الوزير إلى أن الغرب يضغط على الصين للحد من وصول روسيا إلى احتياطياتها من اليوان، معربا عن اعتقاده بأن “شراكتنا مع الصين ستظل تسمح لنا ليس بالحفاظ على التعاون الذي حققناه فحسب، بل وبتطويره في الظروف التي تغلق فيها الأسواق الغربية (أمامنا)”.
وأكد سيلوانوف أن روسيا لديها ما يكفي من الأموال لضمان إنتاج السلع وإجراء التعاملات المالية اللازمة، محذرا من أن العقوبات ضد روسيا سترتد لاحقا على من يفرضها.