جرائم لن تسقط بالتقادم

ندوة حقوقية أقامتها السفارة اليمنية في دمشق تستعرض جرائم العدوان على اليمن

 

 

الثورة /
نظمت السفارة اليمنية في دمشق أمس ندوة حقوقية لتسليط الضوء على جرائم العدوان السعودي ضد الشعب اليمني، بمحاولة وضع حدٍّ لتردي الحالة الإنسانية التي وصلت إليها الأوضاع نتيجة المجازر المرّوعة بحق اليمنيين من أطفال ونساء وشيوخ، تناولت أهم الجوانب المتعلقة بهذا الشأن من القضايا القانونية والإنسانية، بحضور مختصين بالقانون الدولي وسياسيين ومحللين ومختصين بالشأن السياسي، وشيوخ عشائر، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية.
بدأت الندوة بعرض فيلم وثائقي عن المجازر البشعة تضمَّن مشاهد قاسية جداً لضحايا العدوان السعودي الذي يستهدف الأحياء السكنية بكل من فيها من مكونات بشرية كلهم من المدنيين، هذا العدوان المتكرس بالقصف الهمجي والممنهج والذي لا يراعي قواعد الحرب الأخلاقية.
السفير اليمني لدى سوريا عبدالله صبري أكد أن”هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن اليمن ستسعى بكل ما في وسعها لوقف هذه الحرب والجرائم ‘ واختيار سوريا لتكون منبراً  بهدف الوصول إلى الرأي العام العالمي وتحريك المنظمات الدولية والإنسانية، ولتتفعل من خلال المختصين بالقانون الدولي القضية بكل أبعادها وما جرى خلال أحداث الحرب.
بدوره أمين عام الجبهة الشعبية القيادة العامة – طلال ناجي، ربط ما يحدث في اليمن من جرائم وما يحدث في فلسطين، متطابقاً في صور المجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ، وبمعنى صريح منه، شبّه العدوان السعودي على اليمن بالاحتلال الصهيوني لفلسطين وعدوانه على المدنيين.
وأُثريت الندوة بمداخلات من الحضور المشارك في الندوة.

قد يعجبك ايضا