لا يزال فريق رحبان حرض يغرد وحيدا دون أن يجد من يدعمه أو يقف إلى جانبه ولو بقيمة كأس ماء ولا كأنه فريق سيمثل محافظة حجة في تصفيات الدرجة الثالثة أبطال المحافظات المؤهلة للدرجة الثانية.
لا أفهم كيف يتعاطى مسؤولونا في هذه المحافظة مع مشاركة نادي بحجم رحبان من مديرية حرض وأبناؤه هم النازحون المشردون في كل مديريات حجة وبعض محافظات الجوار.
كنت أتمنى أن نجد انتصارا لأبناء هذه المحافظة لا أن نجدهم يزاحمون أوجاع النزوح واللامبالاة من الجميع فهم يمثلون حرض الصمود؛ يمثلون حرض التحدي والإباء ولكن من يفهم.
إدارة النادي بذلت وتبذل برئاسة الشاب حيدر محجب والذي قدم وبذل كل ما لديه من تجهيزات ومباريات ودية وتوفير جهاز فني بقيادة المدرب الوطني وائل غازي وهذا لا يعني أن يقف الآخرون موقف المتفرجين في انتظار مد اليد ويا الله ادعموا شباب حرض ورياضيها فهم يمثلونا جميعا من سواحل ميدي حتى جبال كحلان عفار، فهل يمكن أن يدرك أهل الشأن ذلك.
يحز في النفس للغاية أن نجد الجميع من مسؤولين وتجار ورجال أعمال يقفون في مشهد شاهد ما شفش حاجة؟! ولا ندري إلى متى يستمر التطنيش والأذن من طين وأخرى من عجين.
الانتصار لرحبان صدقوني هو الانتصار لحرض الأرض والمكان لنؤكد للجميع أننا رغم كل آلة القتل والدمار والقصف والدمار والنزوح قادرون على الوقوف كشجرة نخيل باسقة ولكن كما قلت من يدري؟!
أتمنى من محافظنا الهلال وقيادة السلطة المحلية بالمديرية ورجالات الأعمال أن يقفوا مع رحبان النادي والشباب والطموح لتحقيق الإنجاز والعودة للدرجة الثانية فلدي ثقة أن الأصفر الذهبي قادر أن يخطف بطاقة التأهل من عروس البحر الأحمر وما يحتاج إلا يظل وحيدا دون عون.