الثورة نت/
دعت نائبة للأمين العام للأمم المتحدة إلى مساعدة الشعب الإثيوبي في جهود إحلال السلام، وإيجاد حلول لتخفيف الأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت بالنساء بسبب الفظائع التي عانينها.
وبحسب وكالة “أسوشيتد برس” حثت نائبة الأمين العالم للأمم المتحدة أمينة محمد، التي بدأت الأحد سلسلة من الزيارات إلى بعض المناطق في إثيوبيا، القادة على ضمان إشراك المرأة في جهود التعافي وإعادة الإعمار والتأهيل.. مشيرة إلى أن ثمن الصراع كان باهظا للغاية وأن السلام لا غنى عنه.
وأكدت أنه “يجب ممساعدة شعب إثيوبيا لإيجاد السلام”، وشددت خلال لقاءاتها مع النساء والطلاب الذين تبادلوا معها تجاربهم، على سياسة عدم التسامح المطلق التي تتبعها الأمم المتحدة تجاه العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وزارت المسؤولة الأممية ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي، حيث رأت بنفسها كيف أثر الصراع على النساء والأطفال.. وأجرت مباحثات مع رئيس إقليم تيغراي بشأن جهود التوصل إلى حل سلمي للنزاع.
وزارت نائبة الأمين العام مستشفى آيدر الذي تدعمه الأمم المتحدة والذي يقدم الدعم الشامل للناجيات من الاغتصاب، حيث قالت إن قصص النساء يجب أن تُروى.. مشيرة إلى أنه “في الصراع لا يوجد فائزون”.
المصدر: وكالة سباء