الثورة نت/
أكد الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، أن وحدة الفصائل الفلسطينية رمز الانتصار على الكيان الصهيوني.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن رئيسي خلال استقباله السفيرة الفلسطينية الجديدة، قوله: إن دعم الشعب الفلسطيني وتحرير القدس الشريف هو القضية الأولى في العالم الإسلامي، والجمهورية الإسلامية الإيرانية داعم حقيقي للشعب الفلسطيني وتحرير القدس الشريف.
وأضاف: إن “قضية فلسطين يجب أن تكون أولوية رئيسية من قبل جميع الدول والدول الإسلامية”.
وتابع: إن البعض لدى الاهتمام بأولوية فلسطين انشغل في الألاعيب السياسية للغرب، وعلق الآمال على المعاهدات والاتفاقيات الضعيفة، وأبطأ الحركة المناضلة للشعب الفلسطيني، لكنهم لا ينتبهون إلى أن هؤلاء ناقضون للميثاق.
وقال: إن الرسالة التي يوجهها الشعب الفلسطيني إلى الكيان الصهيوني وأنصاره الغربيين هي رسالة المقاومة والصمود وإذا علم الصهاينة أن الفلسطينيين يقاومون فإن حساباتهم ستتغير.
وأشار إلى قيام بعض الحكومات في المنطقة في تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.. قائلاً: من خلال الاحتجاج العلني لجميع الشعب والفصائل الفلسطينية يجب أن تعلم هذه الحكومات أن خطواتهم الغادرة مرفوضة ومدانة من وجهة نظر الفلسطينيين.
واختتم بالقول: إن “قيام بعض الحكومات العربية في إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني لن يوفر الحماية والأمن لهم فحسب، بل سيضاعف مشاكل هذه الحكومات ويضيف مشاكل المنطقة والدول العربية أيضاً”.
المصدر: وكالة سباء