الثورة نت |
أدان حزب البعث العربي الاشتراكي – قطر اليمن، المجازر التي يرتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وآخرها قصف السجن الاحتياطي بصعدة ومنزل بيت الجنيد واستهداف مبنى الاتصالات وبوابة اليمن الدولية للإنترنت بالحديدة.
واستغرب الحزب في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم العدوان التي تسببت في استشهاد المئات من المدنيين والنزلاء وتوقف خدمة الانترنت وعزل اليمن عن العالم .. داعياً إلى اعتبار قادة العدوان مجرمي حرب، يتطلب تقديمهم للعدالة.
وندد بما تضمنه بيان صادر عن اجتماع صوري باسم الفروع واللجنة المركزية للحزب، بمدينة عدن الواقعة تحت سيطرة قوى الاحتلال الإماراتي السعودي .. معتبراً البيان تعدياً على الحزب، كونه يتبنى مواقف سياسية لا تمت بأي صلة لسياسات الحزب ومواقفه على الساحة الوطنية، خاصة في خضم مشاركته معركة الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان.
وأشار إلى أن المدعو عبدالرحمن المشرعي الذي كان وراء هذا التعدي لم يعد له أي صفة حزبية أو رسمية منذ عام 2014م، بسبب مخالفته للنظام الداخلي للحزب وكذلك المدعو خالد رباطي علماً بأنه لم يتجاوب أي عضو من أعضاء اللجنة المركزية في تلبية دعوة الاجتماع المنتحل صفتها وعدم المشاركة في هذا الاجتماع المزعوم.
وأكدت القيادة القطرية المتواجدة بالعاصمة صنعاء المسجلة في لجنة شؤون الأحزاب أنها المخولة بدعوة عقد الاجتماعات لأعضائها واللجنة المركزية والفروع طبقاً للنظام الداخلي وأنها ستتعامل بحزم ضد من قاموا بمخالفة توجهاتها ونظامها الداخلي وقانون الأحزاب والتنظيمات السياسية.
ولفت البيان إلى أن منصب الأمين العام للحزب سيظل شاغراً بعد وفاة الدكتور عبدالوهاب محمود حتى عقد المؤتمر القطري بمشاركة كل فروع الحزب بمحافظات الجمهورية بعد انتهاء العدوان، وأن من يمثل الحزب خلال المرحلة هو القائم بأعمال الأمين القطري الرفيق محمد محمد الزبيري.
وأكد البيان مضي قيادة الحزب في السير بإجراءات المساءلة القانونية لمحاسبة المخالفين على ما اقترفوه من جريمة انتحال صفة اللجنة المركزية والفروع في البيانين الصادرين بتاريخ 20 يناير 2022م وتاريخ 21 نوفمبر 2021م.
وذكر البيان أن هؤلاء النفر يستميتون في تغليب مصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن والحزب بدفع من قوى العدوان بتبني مواقف سياسية تتعارض كلياً مع أهداف الحزب وفي المقدمة الدفاع عن الوحدة اليمنية.
كما أكدت القيادة القطرية أن فروع الحزب في كافة المحافظات ثابتة على مواقفها ومتمسكة بدفاعها عن الحزب ووحدته التنظيمية واعتزازها بمواقفه وسياساته الوطنية والقومية وأنها لا يمكن أن تصطف مع المشروع الصهيوني في المنطقة وأدواته وعلى رأسها السعودية والإمارات اللتان تمعنان في عدوانهما على اليمن منذ سبع سنوات، بعد أن اتضح لليمنيين مرامي وأهداف العدوان في إطار الصراع على قضايا الأمة العربية والإسلامية على مصالحها وسيادتها وتحريرها وعلى رأسها قضية فلسطين المحتلة من قبل العدو الصهيوني.