إبراهيم محمد عبدالقادر: الإنسان اليمني يستمد قيم الثبات والصمود من الهوية الإيمانية
عدنان إسماعيل الشهاري: يخوض أبناء اليمن معركة مصيرية من أجل امتلاك القرار السيادي
أيمن محمد الكبسي: الشعب اليمني في طليعة الشعوب التي تناهض استبداد أمريكا وإسرائيل
حسين البرعي: شعبنا يمتلك الوعي الإيماني تجاه مشروع أمريكا في اليمن والمنطقة
أكرم قحطان: الإرادة الإيمانية هزمت مشاريع الانقسام والاحتراب
معركة مصيرية يخوضها أبناء الشعب من أجل الانعتاق من هيمنة الوصاية الخارجية وامتلاك القرار السياسي، حيث يستمد أبناء الوطن من الهوية الإيمانية عوامل النصر والثبات.
“الثورة” التقت عدداً من الناشطين الذين تحدثوا عن صوابية النهج الجهادي الذي يخوضه الشعب اليمني في مواجهة أعداء اليمن.. أعداء الإنسانية وهنا المحصلة:
الثورة / عادل محمد أبو زينة
البداية كانت مع الأخ إبراهيم محمد عبدالقادر مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بأمانة العاصمة الذي تحدث عن صوابية النهج الجهادي الذي يخوضه أبناء اليمن ضد أنظمة التطبيع والخيانة قائلاً: بتأييد المولى سبحانه وتعالى وتضحيات شهداء اليمن وكفاح أبطال اليمن الأشاوس في كل ميادين الشرف والبطولة يقطف أبناء الشعب ثمار الصمود والثبات، حيث يقف الوطن اليمني اليوم على مشارف النصر وتحقيق التطلعات الوطنية في مقدمتها استقلال الجمهورية اليمنية الانعتاق من الوصاية والارتهان.
وأضاف: لقد استمد الإنسان اليمني قيم الثبات والصمود من هويته الإيمانية التي تحث على الدفاع عن الأرض والدفاع عن ثوابت الدين الإسلامي الحنيف، كما استطاع إنسان الأرض اليمنية خلال سنوات الحرب الظالمة والهمجية أن يجسد مبادئ التكافل الإيماني وكان تلاحم المجتمع اليمني هو العامل الحاسم في إحباط مشاريع التخريب العدوانية.
موكداً أن ثبات أبناء اليمن على امتداد السنوات السبع في مواجهة تحالف الشر الأمريكي يدل على أصالة هذا الشعب ويدل كذلك على صوابية النهج الجهادي الذي يخوضه اليمنيون ضد أعداء الوطن أعداء الإنسانية.
وتابع: إنها ملحمة الدفاع عن السيادة والكرامة في مواجهة أنظمة التخاذل والتطبيع التي تسعى بكل جهد لإدماج الكيان الصهيوني الغاصب في المحيط العربي والإسلامي في خيانة واضحة لكل قيم العروبة والإسلام.
فيما تحدث الأخ عدنان محمد الشهاري مدير المنطقة الأولى لضرائب الأمانة قائلاً: يخوض الشعب اليمني معركة التحرير والانعتاق من إغلال الوصاية الأجنبية وامتلاك القرار السيادي.
وتابع: خلال هذه المعركة المصيرية استطاع الإنسان اليمني أن يحقق العديد من المكاسب من أهمها إدراك أبناء الشعب أن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس الدور الأكثر خطورة في العدوان على الجمهوري اليمنية من خلال الغطاء السياسي والدبلوماسي الذي تمنحه أمريكا لتحالف العدوان وتبرير الجرائم التي يرتكبها الأعداء بحق الأرض والإنسان، وفي ذات المسار تطورت القدرات اليمنية في مجال السيطرة على الأجواء اليمنية أصبحت القوة الصاروخية تحقق إنجازات متسارعة فخلال شهر واحد تمكنت الدفاعات الجوية من إسقاط 20 طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو السعودي.
وأضاف: هذا الإنجاز الذي تحقق بعون الله وتأييده يوضح حجم العمل والتطور والإنجازات التي يقوم بها أبطال اليمن لتحصين سماء بلادنا وحماية الوطن بإذن الله سبحانه وتعالى سوف تصبح الأجواء اليمنية محرمة ومغلقة أمام طائرات العدو الحربية وطائرات التجسس والمراقبة المعادية في إطار جهود القيادة السياسية والعسكرية لجعل اليمن دولة قوية وقادرة على مواجهة العدوان الخارجي.
وتابع: هذا التطور المذهل الذي تحقق على أرض الواقع يمنح إنسان الأرض اليمنية عزيمة إيمانية صادقة لمواصلة مسيرة العطاء والبذل والدفاع عن سيادة الوطن والمواطن.
واستطرد: هذا الإنجاز التاريخي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن أعداء اليمن على موعد مع هزائم نكراء نتيجة غطرستهم وإمعانهم في استهداف الوطن اليمني أرضاً وإنساناً.
من جانبه تحدث الأخ ايمن محمد الكبسي قائلاً: على امتداد سنوات الصمود الوطني استطاع الشعب اليمني الصامد شعب الأنصار أن يكون في طليعة الشعوب التي تناهض استبداد أمريكا وإسرائيل، باعتماده على الله سبحانه وتعالى أصبح شعبنا اليمني اليوم على قاب قوسين أو أقرب من تحقيق النصر والفتح المبين.
وأضاف: إنها إرادة الخير والسلام والبناء التي تميز بها أبناء اليمن هذه الإرادة الإيمانية انتصرت على قرن الشيطان وهزمت مشاريع الانقسام والاحتراب.
واسهب: اليمن اليوم يقف شامخاً بين أمم الأرض وهو يدافع عن الثوابت الإسلامية في مواجهة هجمة العدوان الغادرة التي تستهدف سلب اليمنيين أقدس ما يملكونه وهي هويتهم الإيمانية هذه الهوية التي يستمد منها شعبنا اليمني روحية العطاء الجهادي.
وتابع: ليس غريباً أن يدافع اليمنيون عن هذه الهوية لأن الشعب اليمني منبع الإيمان والحكمة، هكذا وصفهم الرسول الأكرم محمد صلوات الله عليه وآله من لا ينطق عن الهوى عندما قال” الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
بدوره أشار الأخ حسين البرعي مدير الوحدة التنفيذية للعقارات بمديرية بني الحارث أمانة العاصمة أن هويتنا الإيمانية هي مرتكز الصمود والثبات ومن هذه الهوية نستمد قيم الدفاع عن الأرض والسيادة.
وأضاف: يحاول النظام السعودي بدعم سياسي وإعلامي من الولايات المتحدة الأمريكية التنصل عن الفظائع التي ارتكبها ضد الإنسان اليمني والأرض اليمنية على امتداد سنوات العدوان والحصار.
وقال الأخ حسين البرعي: شعب الإيمان والحكمة يدرك جيداً حقيقة الدور الأمريكي في العدوان على الجمهورية اليمنية وأن تصعيد التحالف لجرائمه ضد أبناء اليمن يدل على فشل مشروع احتلال البلاد وأن هذا التصعيد يدل كذلك على أن الشعب اليمني عصي على إرادة الحرية التي يخوض أبناء الشعب معركتهم المصيرية من أجلها سوف تنتصر على جحافل الغزاة والمرتزقة.
وتابع : شعب اليمن يتمتع بالوعي تجاه مشروع أمريكا في اليمن والمنطقة وما حدث لمطار صنعاء الدولي من تدمير ممنهج من قبل طائرات التحالف بإشراف الإدارة الأمريكية يؤكد رغبة أعداء اليمن في تحييد الدور الأممي وإيقاف المساعدات الطبية الطارئة التي تقدمها المنظمات الدولية بما يؤكد مدى بشاعة الإجرام الأمريكي – السعودي واستهتارهم بتداعيات الحصار على أبناء الشعب.
بدوره قال الناشط الاقتصادي أكرم قحطان: التصعيد الأمريكي ضد بلادنا في الآونة الأخيرة يكشف للجميع أن الشعب اليمني استطاع إفشال مؤامرة تدمير الوطن والاستحواذ على خيراته وقراره السيادي.
واستطرد: لاشك أن النظام السعودي العميل وهو يتخبط في حربه ضد اليمن وعدم تحقيق أطماعه في احتلال الأرض ونهب الخيرات، يرى في استهداف الأعيان المدنية وأحياء المواطنين بديلاً للانتقام جراء خسائره المتتالية.
وأضاف: لقد بلغ العدوان الأمريكي – السعودي على بلادنا مرحلة خطيرة من الاستهتار بالمواثيق الدولية فيما يخص استهداف حياة المدنيين وتدمير المرافق الخدمية وفي مقدمتها مطار صنعاء الدولي الذي تم قصفه وإغلاقه أمام حركة المرضى والمسافرين منذ سبعة أعوام، حيث تعرض مطار صنعاء الدولي أكثر من 680 غارة جوية.
وتابع: هذا الاستهتار الأمريكي – السعودي بالمبادئ الدولية يعكس حالة عدم الاكتراث للشأن الإنساني ويعكس كذلك مدى وحشية هذا الجرم الأمريكي الذي يحاول إيهام العالم بأنه يسعى إلى وقف إطلاق النار وإحلال السلام في اليمن.
واختتم حديثه قائلاً: إنها حالة سقوط غير مسبوقة يعيشها تحالف العدوان وانهيارات متسارعة في صفوف خونة الأوطان الذين يقاتلون من أجل تنفيذ أجندة المحتل الأمريكي والبريطاني في اليمن والمنطقة.