مدير مرور محافظة صنعاء لـ “الثورة ” : نفذنا توجيه وزارة الداخلية بمنع دخول السيارات المجهولة الى العاصمة إلا بعد ترقيمها

 

تم ضبط أكثر من 360 سيارة واحتجاز سائقيها لقيامهم بإزالة اللوحات وإخفائها

نظام المرور وأنظمته يعد مقياس الرقي لأي بلد ودليل تقدمه كما يعد الالتزام بضوابط هذا النظام هو المدخل الأساسي في المجتمع وضمان سلامته وهو المدخل لتحقيق الانضباط العام في المجتمع والضمان لسلامة الناس وأمنهم، لذلك وصف المعنيون قانون المرور بأنه قانون حياة لأنه قانون يمس حياة كل مواطن سواء كان سائقاً او من المشاة ويتصل أيضا باقتصاد البلد وتقدمه والعمل فيه عمل وطني خدمة للشعب، فماذا يحتاج القائمون على هذا النظام لجعله في مستوى الأنظمة المتقدمة، ولماذا يتلكأ المواطن إزاء حملات المرور وإزاء قيام رجل المرور بتطبيق القانون من خلال أداء واجباته، علماً ان ذلك يصب في صالح السائق والمواطن على حد سواء.
لماذا التذمر من الحملات المرورية ومن الأنظمة التي تنظم السير؟ ولماذا ينظر بعض السائقين لرجل المرور على انه خصم وعدواني في حال ضبطه مخالفا ومتجاوزا للقانون ..؟
“الثورة” التقت العقيد أحمد مطهر القحوم – مدير عام مرور محافظة صنعاء وطرحت عليه الكثير من التساؤلات والذي تكرم بالرد عليها في السطور التالية:

الثورة /
عبدالواحد البحري

بداية ماهو تقييمكم للحوادث المرورية في السنوات الأخيرة بمحافظة صنعاء ؟
– هناك زيادة طفيفة في عدد الحوادث بشكل ملحوظ بنسبة زيادة تصل إلى 4 % عنها في السنوات الماضية لعدة أسباب منها على سبيل المثال الحفر والمطبات التي تزايدت في الفترة الأخيرة نتيجة تآكل مادة الإسفلت وظهور الحفر بسبب الحمولات الزائدة لبعض المركبات وأيضا لغياب الإرشادات المرورية اللازمة وغياب الصيانة المستمرة للطرق والجسور.. وهذه في الحقيقة بسبب العدوان والحصار المفروض على الوطن من قبل دول تحالف العدوان على اليمن.
ماهي الإجراءات المتخذة تجاه السيارات غير المرقمة والمجهولة؟
– نقوم بتنفيذ توجيهات وزارة الداخلية بضبط هذه السيارات وذلك بالتعاون مع بعض الجهات الأمنية ونفذنا حملات ضبط في المنافذ ومداخل العاصمة في كل من منطقة ضروان والحتارش وخشم البكرة وعملنا على ضبط وحجز عدد من السيارات المجهولة وغير المرسمة وتم ترسيم عدد كبير من السيارات غير المرقمة وأوجدنا حجوزات للترسيم والترقيم في كل من ملعب الثورة وملعب 22مايو وجامع الشعب وقمنا بمنع دخول السيارات المجهولة إلى العاصمة صنعاء إلا بعد الترقيم حسب توجيهات وزارة الداخلية.
يعنى هذا استحداث مواقع وحجوزات جديدة ؟
– نعم مواقع جديدة يتم حجز السيارات المخالفة فيها وهي جامع الشعب وملعب الثورة وملعب 22مايو، هذه المواقع يتم ترسيم وترقيم كل السيارات بأنواعها المختلفة تسهيلا للمواطنين وتنفيذا لتوجيهات الحكومة.
ماهي الجدوى من الحملات المرورية؟
– الجدوى الأولى والأساسية تتعلق بالجانب الأمني وهو الأهم فحين ترقم السيارة يكون ذلك أكثر أمانا للمشاة وللعامة، أيضا يقلل من الحوادث وكذلك المخالفات تقل أيضا وتستطيع الجهات الأمنية التعامل بسهولة ويسر مع المركبات المرقمة بعكس تعاملها مع السيارات المجهولة وغير المرقمة وفعلا لمسنا نتائج الحملة كما لمسها المواطن من خلال الحد من المخالفات المرورية والحوادث المرورية.
متى ستبدأ حملات التفتيش عن رخص القيادة وهل ذلك ضمن اهتماماتكم؟
– طموحاتنا كبيرة ولكن في الوقت الحاضر نعمل وفق المتاح والأهم لأننا نعمل في ظل عدوان غاشم وحصار جائر على شعبنا العظيم، نعم هناك تراجع في كثير من الخدمات ، بكننا نعمل بكل جهد في سبيل تلبية كل الخدمات التي تحمي المواطن وتحافظ على سلامته وعلى الجميع التعاون مع رجل المرور مواطناً وسائقاً فالجهود تكون طيبة ودات جدوى حين يعمل الكل وفق رؤية واضحة وتوجيهات مباركة من القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني ولن أقول أكثر مما تراه وتلمسه كمواطن وكسائق في إدارة مرور محافظة صنعاء.. وعلى سبيل المثال ما نقلته وسائل الإعلام لرجل المرور في محافظة الحديدة الذي كان واقفا ينظم حركة السير على بعد خمسة إلى عشرة كيلو مترات من قوى العدوان وهذا دليل على التزام رجال المرور بعملهم ومهامهم في ظروف قاسية وصعبة لن تجدها لدى غيرهم، فهم حقيقة بمهاهم هذه لا يقلون شأنا عن الرجال الأشداء والأبطال الواقفين بالمتارس في موجهة العدوان وعصابات المرتزقة، فالجبهة الداخلية الحصينة لرجال الأمن ممثلة برجل المرور الذي لم يترك موقعه في الجولات وعلى طول الطرقات لتنظيم السير., رغم انقطاع المرتبات وارتفاع الأسعار، فالبلد يمر بوضع اقتصادي استثنائي نتيجة العدوان..
أصدرت وزارة الداخلية تعميما بإلزام سائقي الأجرة بحمل رخص القيادة وتجديد الرخص لسائقي الأجرة وكذلك ترقيم مركبات النقل الثقيل وإلزامهم بحمل رخص القيادة.
– كيف تقيمون علاقة إدارة المرور بمحافظة صنعاء بمكاتب النقل؟
– علاقتنا جيدة مع الأخوة في وزارة النقل البري لتنيظم النقل من خلال اختيار المواقف المناسبة للباصات وسيارات النقل الكبيرة أيضا وأكثر ما نعانيه في مرور محافظة صنعاء يتمثل في الاختناقات المرورية داخل أحياء وشوارع العاصمة بسبب غياب المواقف الخاصة للباصات ووسائل النقل الكبيرة ..
وغياب المواقف سببه ضعف أداء الأخوة في وزارة النقل وقلة الإمكانات لديهم في إيجاد مواقف مناسبة للسيارات الكبيرة فمعظم باصات النقل داخل العاصمة بدون خطوط سير واضحة وهذا ينعكس سلبا في إحداث الاختناقات المرورية في معظم الشوارع والأحياء، وفي الحقيقة نحن في تواصل مستمر مع الأخوة في النقل البري لعمل حلول وإيجاد موانئ برية خارج العاصمة.. وهناك مقترح في تجهيز ميناء بري كبير في منطقة قاع القيضي للسيارات الكبيرة وكذلك لباصات النقل أيضا ومنع دخول السيارات الكبيرة إلى شوارع وأحياء العاصمة .
هل يوجد تنسيق مع نقابات النقل في هذا الخصوص؟
– حقيقة العدوان أعاق الكثير من المشاريع وحال دون تنفيذها ولكن التخطيط لإيجاد مواقف موجودة والعائق في التمويل فقط والتنسيق مع نقابة النقل موجود ومستمر لإيجاد موانئ برية على سبيل المثال هناك مشروع تنفيذ ميناء بري في قاع القيضي يكون خاصا بالقاطرات على ان يمنع دخول القاطرات نهائيا إلى العاصمة على أن يتم تفريغ الحمولات من القاطرات وإدخالها فوق السيارات الصغيرة إلى أسواق العاصمة أضف إلى ذلك باصات النقل يتم إيقاف هذه الباصات الكبيرة خارج العاصمة وهذا المقترح تمت مناقشته مع قيادات وزارة النقل وابدوا موافقتهم إلا أن الوضع الحالي الذي نعيشه اليوم جراء العدوان يحتم علينا الصبر والانتظار والمسألة مسألة وقت لا أكثر.
– ماذا عن الكادر وهل يوجد نقص في عدد كوادر مرور محافظة صنعاء؟
– لا يوجد نقص في الكادر ونغطي كافة طرق ونقاط محافظة صنعاء وإن وجد النقص يتم رفدنا بعدد من الأفراد من ذوي المؤهلات والخبرة من ضباط وأفراد في وزارة الداخلية ومن ثم يتم توزيعهم على كل النقاط في محافظة صنعاء.
ما هي ابرز المشاكل التي تواجهونها في مرور محافظة صنعاء؟
– الأسواق العشوانية على الطرقات هي من تؤرق رجال المرور بمحافظة صنعاء ومن خلالكم ندعو الجميع إلى منع هذه الأسواق أو عمل تحويلات أو دائري إذا صعب الأمر عليهم ولم يتمكنوا من رفع هذه الأسواق من الطرقات.
الغرامات ومضاعفتها على المواطنين هل من تسهيل في هذا الجانب يتم دفعها بالتقسيط مثلا بحسب إمكانات المواطن ؟
بخصوص المخالفات والغرامات لدينا لائحة وقانون ونظام داخلي صدر مؤخرا قبل اقل من شهر بتخفيض المخالفات والتجديدات كل مخالفة ألف ريال وبخصوص التجديدات يوجد عفو عام للتجديدات السابقة مع التجديد الأخير والغرامات وهذا شيء ممتاز وأنا من خلالكم أدعو المواطنين إلى الاستفادة من القرار وتجديد أوراق سياراتهم وهذا القرار لصالح مالكي السيارات والمركبات وعليهم سرعة تجديد أوراق سياراتهم والفترة محدودة ووجيزة لا تتعدى تسعين يوما فقط وبعدها يتم النزول الميداني وتفتيش أوراق السيارات.
ما هي عقوبة من يخفي لوحات سيارته فالبعض يقوم بقلعها وهناك من يقوم بطمس معالمها للهروب من المخالفات ؟
نعم عليها مخالفة ويعاقب عليها القانون تقدر بحسب القانون بمبلغ 20 ألف ريال بسند رسمي وفي هذه الحملة تم ضبط أكثر من 360 سيارة واحتجاز السائقين ممن قاموا بقلع لوحات حيث تم حجز الكثير منهم وحجز مركباتهم بعد التأكد من تعمدهم إخفاء اللوحات (أرقام السيارات) وتم قطع أسناد بالغرامات.. وفي الأيام القادمة سيتم مضاعفة العقوبة إلى حجز من يمارس ذلك إلى فترة بين 10 إلى 15 يوما على الأقل خاصة من كرر وقام بقلع اللوحة بمحض إرادته .
ما أهمية الأنفاق والجسور لتخفيف الاختناقات ؟
– الأنفاق والجسور من أولويات الطريق والمتطلبات، وفي كل دول لعالم تجد الجسور والأنفاق، وفي أمانة العاصمة لها دور فاعل وحيوي في الفترة الأخيرة.
وفي مطلع 2020م كان لرجال المرور دور هام وبارز في عمل التحويلات في شوارع العاصمة حيث لمس الجميع روعتها وفايدتها حيث عملت على حل الاختناقات المرورية، وحقيقة كان للإخوة في المجلس المحلي بأمانة العاصمة دور هام وفعال في هذا الجانب حيث عملوا على سد الجولات وفك تحويلات بتكلفة بسيطة وكانت تفي بالغرض ولا تقل شأنا عن الجسور والأنفاق من حيث حل مشاكل الاختناقات المرورية، ولمس ذلك جميع المواطنين خاصة وان تكلفتها بسيطة وهذا العمل نفذ وفق دراسة علمية وكان تصرفا ملموسا ورائعا وفق المتاح والممكن من خلال صبيات خرسانية تم قطع عدد من الجولات التي كانت تؤدي إلى اختناقات مرورية وسنستفيد من هذا الدرس وسيعمم إن شاء الله على نطاق محافظة صنعاء بقدر المتاح والممكن.
ما مدى تنسيق إدارة مرور محافظة صنعاء مع الجهات ذات العلاقة في أمانة العاصمة ووزارة النقل البري ؟
– التنسيق جارٍ ومستمر بيننا وبين الأخوة في مكاتب الأشغال العامة وفي مكتب التحسين والإخوة في مكتب النقل وفي مكتب مرور أمانة العاصمة التنسيق مستمر من خلال ورش عمل وندوات التوعية والتثقيف.. وضبط الحوادث في النطاقات المتداخلة بيننا وبينهم فإن وقع حادث في نطاق أمانة العاصمة يتم الانتقال إلى مكان وقوعة والضبط وتسليم أطراف الحادث للأخوة في مرور أمانة العاصمة وكذلك الحال بالنسبة للحوادث التي تقع في نطاق المحافظة يتم تحويل الحوادث إلينا من مرور العاصمة والتنسيق مستمر وعلى كافة الصعد لأن عملنا المروري هو عمل مكمل لعمل الآخرين في الإدارات الأخرى.
ماذا عن شروط السلامة التي تحرصون على توفرها لدى سائقي النقل مثل إلزام السائقين بطفايات الحريق ومثلث إشارة التعطل وغيرها من مستلزمات السلامة؟
– نحن ومن خلال صحيفة “الثورة” الرسمية ندعو الأخوة العاملين في وسائل النقل وكذلك الأخوة في الطرقات (صندوق الطرق) إلى وضع العلامات والإشارات الخاصة بالطرق، وأعتقد أن غياب الإمكانات هو السبب في غيابها واستخدامها على الطرقات وخاصة في الخطوط الطويلة .. وبالنسبة لوسائل النقل نحن نقوم بعمل توعية مستمرة بضرورة وجود طفاية حريق في كل سيارة وكل وسيلة من وسائل النقل لما لها من فايدة قصوى ولكن الكثير من السائقين للأسف لا يهتم إلا بعد وقوع الكارثة، برامج التوعية والأسابيع المرورية دائما ما تركز على وسائل السلامة لسائقي النقل حيث يتم بث برامج توعية مرورية وما على السائق إلا الاستفادة والحرص على سلامته وسلامة مركبته، وحقيقة في هذه الفترة لا نشدد على إلزام السائقين واقتناء هذه الوسائل في سياراتهم ، وتركنا المسألة لمن يستطيع نتيجة للوضع الاقتصادي الذي يمر به الوطن.
وبخصوص الإرشادات في الطرقات نحرص على متابعتها وتوفير ما نقدر عليه بحسب الإمكانات المتاحة وحين توجد موانئ برية سيكون لنا حضور فاعل ومهم وسيتم إلزام أصحاب المركبات الكبيرة بالالتزام بالحمولات المسموح بها وعدم تجاوز ذلك لأن الحمولة الزائدة تتسبب في تخريب وتكسير الطرق كما تعد سببا رئيسيا لوقوع الحوادث وبالتالي نحن مهتمون بهذا الجانب ونتابع سائقي المركبات الكبيرة والقاطرات التي لا تلتزم بالحمولات المناسبة ما يشكل خطراً على سلامة الطريق وحياة الناس.
ورجال المرور حقيقة هم من يقومون بمتابعة ذلك من خلال فحص المركبات والتأكد من جود وسائل السلامة فيها ومن سلامة الأنوار والإشارات الضوئية ووجود المثلث وطفاية الحريق خاصة في وسائل النقل الكبيرة .
ما الذي ينقص إدارة مرور محافظة صنعاء؟ وهل انتم راضون عن أداء أدائكم؟
نحن راضون كل الرضا ولو كنا مقصرين سنعمل على تلافي القصور وفي الأول والأخير نحرص على أن نؤدي واجبنا بما يرضي ضميرنا ومسؤوليتا الوطنية والإنسانية كوننا نعتبر أنفسنا في جبهة داخلية بما تعنية كلمة جبهة لمجابهة العدوان لأن بقاء جنود المرور في الشوارع بشكل مستمر ودائم لتأمين حياة المواطن وتأمين خطوط السير مشابه لوقوف إخوتنا المجاهدين في الصفوف الأولى للدفاع عن الوطن والواقفين في لمترس الأول ونحن جبهة داخلية لا تقل شأنا عن المجاهدين في جبهات العزة والكرامة ونحن سعداء بضبط حركة السير وفق القانون فهى أفضل مما كانت عليه في السابق وهذا ما يشهد به المواطن كونه المعني بضبط حركة السير المرورية والكل يشهد بذلك وهذه حقيقة نفخر بتحقيقها بفضل الله سبحانه وتعالى وفضل القيادة السياسية وتوجه الإخوة في وزارة الداخلية وبفضل المشروع القرآني الذي وصلنا إليه وتشبعنا به كما تشبع به المجتمع اليمني والكادر الأمني والمروري على وجه الخصوص.
ما أهمية التوعية المرورية ووسائل الإعلام في إيصال التوعية إلى أبناء اليمن ؟
– من خلالكم ندعو كافة وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة إلى تحمل مسؤوليتها في إيصال التوعية والثقافة المرورية للمجتمع كونها تعد من قضايا الرأي العام وتهم المجتمع كله وليس السائقون فقط أو جندي المرور ولا بد من وجود تعاون بين رجال المرور وأفراد المجتمع فهذا من واجبات وسائل الإعلام أن تقوم بدورها في التوعية من الحوادث المروية ومن خلالكم ندعو كافة وسائل الإعلام لتحمل مسؤوليتها في هذا الشأن ونحن مستعدون للتنسيق مع الإخوة في إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية وتجهيز المعلومات اللازمة والمطلوبة لهذا الشأن .
حاليا نقوم بحملات الترقيم وبعدها حملات لفحص رخص القيادة ومنع صغار السن من قيادة السيارات بعدها الحمولات الزايدة تليها إلزام السائقين بحزام الأمان وعدم استعمال الهاتف السيار أثناء القيادة كل ذلك سيتم تباعا وندعو الجميع للتعاون مع رجال المرور للحد من الحوادث المرورية لأن الجميع مسؤول والتعاون مهم مع رجال المرور حتى نصل بالوعي المروري إلى كل بيت وكل فرد ولا بد من تعاون الجميع في ذلك.. لأن العقوبات وفق القانون سيتم تطبيقها تباعا وسوف يتعرض السائق للمساءلة والتوقيف خلال الحملات القادمة لضبط عملية السير والوصول بالضبط المروري إلى مصاف الدول المتقدمة وهذا هو طموحنا وإن شاء الله يتحقق ونحد من الحوادث المرورية بإذن الله تعالى.
كلمة أخيرة ؟
– ندعو أبناء الشعب اليمني العظيم إلى التعاون والتآخي فيما بينهم وان يكونوا يداً واحدة في مواجهة العدوان الخارجي وان يكونوا متعاونين مع رجال الأمن، فنحن خدام لهم لا عليهم وكون رجل الأمن ورجل المرور وجدا لخدمة المواطن وتأمينه من الحوادث والاعتداءات ..
وأوجه الشكر للإخوة في وسائل الإعلام وأخص بالذكر صحيفة “الثورة” التي زارتنا وتتفاعل مع حملات المرور ورجال الأمن وأفردت لها مساحة في صدر صفحاتها وفي ملحقها الأسبوعي الذي من خلاله نعتبر صحيفة “الثورة” شريكة في التوعية الأمنية والمرورية وهي أكبر معين لنا في إيصال رسالتنا التوعوية لكل مواطن ..

قد يعجبك ايضا