فعاليات تضامنية متواصلة في العاصمة ومختلف المحافظات

من صنعاء إلى القدس.. فلسطين حاضرة في وجدان اليمنيين

محمد علي الحوثي : نحن جزء من فلسطين وهي جزء مِنّا وقضيتنا الأولى رغم العدوان والحصار

الثورة / سبأ

تتوالى ردود الأفعال الغاضبة والمناهضة للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، بتنظيم الوقفات واللقاءات في مديريات أمانة العاصمة، تجسيداً للموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني تجاه فلسطين القضية المركزية والأولى للأمة.
وتشهد محافظات الجمهورية بصورة عامة وأمانة العاصمة بشكل خاص، تفاعلاً رسمياً وشعبياً تضامناً مع الشعب والمقاومة الفلسطينية، مصحوباً بحملات تبرع لنصرة فلسطين والقدس، بما يعزز من الصمود الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية بتنفيذ حملة للتبرع، يستمر اليمنيون في البذل والعطاء وتقديم الدعم المالي، عبر حملات تبرع للشعب والمقاومة الفلسطينية تحت شعار “القدس أقرب”.
ورغم ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار منذ أكثر من ست سنوات، وما خلفاه من تداعيات، توحد موقف أبناء الشعب اليمني وتداعت الأصوات الرسمية والشعبية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته حتى تحرير كامل أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن القضية الفلسطينية ليست حصراً على الفلسطينيين، لكنها قضية كل العرب والمسلمين.. وقال “نحن جزء من فلسطين وهي جزء منا، وقضية فلسطين هي القضية الأولى رغم العدوان والحصار”.
وأضاف “اليوم نجاهد بأموالنا وبكلمتنا وإعلامنا وبكل ما نستطيع أن نصل إليه، ويكفينا فخراً أن نكون من القوم الذين ينفقون بالرغم من أنهم في مأساة وحصار بسبب الطغاة من دول العدوان الأمريكي السعودي”.
وخاطب محمد علي الحوثي دول العدوان بالقول “ألا يستحق القدس والأقصى الشريف أن تقدّموا من أجله كما فعلتم في حربكم ضد اليمن، فنحن بالجمهورية اليمنية في ظل عدوان وحصار منذ سبع سنوات وأنتم أعلنتم شروطاً لوقف العدوان على بلدنا وزعمتم أنكم من أجلها تقاتلوننا وإن كنتم تتحركون من أجل أمريكا وإسرائيل، لكن نفترض ونسلم أن حربكم جاءت من أجل الشروط التي أعلنتموها، نقول لكم اذهبوا ونحن حاضرون ومستعدون للتوقف في كل الجبهات التي تعتدون منها علينا على أن تتوقفوا أنتم وتذهبون إلى فلسطين لتحرير الأقصى الشريف بطائراتكم ودباباتكم ومدرعاتكم، وسنكون إلى جانبكم”.
فيما أكد أمين العاصمة حمود عباد، وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، تأكيداً على أن فلسطين والقدس القضية المركزية والأولى للأمة.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية كانت وستظل البوصلة التي تؤكد مدى تجاوب الأمة مع نصرة فلسطين والأقصى مسرى رسول الله، والدفاع عن المقدسات والأراضي العربية والإسلامية المحتلة.
وأوضح أن الشعب اليمني جسد في مسيرات يوم القدس العالمي والمسيرات التضامنية مع فلسطين، الموقف الثابت والمبدئي في مناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني.
واستنكر عُباد تخاذل وصمت الدول العربية العميلة والمطبعة، إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تصعيد للعدوان الصهيوني واستهدافه للنساء والأطفال والشيوخ وقصف المنازل والأبراج والأعيان المدنية.
ولفت إلى وعي أبناء العاصمة صنعاء وتفاعلهم مع حملة التبرع لصالح الشعب الفلسطيني ودعم صمود المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني وتنظيم الوقفات والفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية والمناهضة للعدوان الصهيوني على فلسطين.
فيما ثمن وكيل أول الأمانة خالد المداني، جهود لجان التعبئة والتحشيد على مستوى المديريات والقطاعات والمكاتب الخدمية، بمشاركة المجتمع في جمع التبرعات لإسناد صمود وثبات الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن خطة تدشين الحملة الشعبية لدعم صمود الشعب والمقاومة الفلسطينية، وآلية جمع التبرعات المالية خلال الأيام الماضية، تتم على مستوى الأحياء والمديريات وأثناء الوقفات والفعاليات المناهضة للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
وأكد المداني أن أبناء ووجهاء بني الحارث بالأمانة قدّموا قطعة أرض بمساحة 50 لبنة، يتم بيعها لصالح الشعب والمقاومة الفلسطينية، فضلاً عن تبرعات موظفي القطاعات والمكاتب الخدمية والتنفيذية بالأمانة والمديريات.
الشيخ جبري إبراهيم حسن، الوكيل المساعد بوزارة الإرشاد، أكد وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني وسيقدّم الغالي والرخيص دعماً ومساندة لفلسطين وقضيته العادلة والقدس الشريف.
وثمن دعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لدعم الشعب والمقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الصهيوني، ما يجسد الهوية الإيمانية المناصرة لفلسطين والقدس.
وقال الشيخ جبري “إن القدس ينادي، ويجب على كل يمني ومسلم الإنفاق والبذل لنصرة فلسطين والأقصى الشريف، ودعم صمود وثبات الفلسطينيين”.. حاثاً الخطباء والمرشدين، على الاضطلاع بدورهم في رفع الوعي بأهمية البذل والمساهمة في حملة دعم المقاومة والقضية الفلسطينية، وفضح المخططات التآمرية ضد الأمة ومقدساتها.
ويظل الشعب اليمني، بمواقفه الثابتة والشجاعة المناصرة لقضايا الأمة وفي المقدمة القضية المركزية والأولى للأمة ” فلسطين”، حريصاً على وحدة الأمة وجمع كلمتها وصفها لمناصرة المستضعفين، والوقوف مع محور المقاومة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني والأنظمة العميلة.
أمانة العاصمة
وفي أمانة العاصمة صنعاء نظم المجلس المحلي والمكتب الإشرافي في مديرية آزال بأمانة العاصمة أمس وقفة احتجاجية للتنديد بالعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في الوقفة التضامن مع الشعب والمقاومة الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
وفي الوقفة أكد وكيل الأمانة المساعد محمد سريع الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني من دنس الصهاينة.
واعتبر أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والأولى للأمة .. مشيراً إلى أن الشعب اليمني مستعد للتضحية بالغالي والنفيس لتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة والمقدسات الإسلامية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشاد الوكيل سريع بصمود وبطولات الشعب والمقاومة الفلسطينية التي تلقن العدو الصهيوني أقسى الدروس، دفاعاً عن الشعب الفلسطيني والأقصى الشريف.
فيما أكد مدير المديرية محمد الدرواني وأمين محلي المديرية عادل الشعثمي التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة حتى تحرير كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة من رجس الصهاينة الغاصبين.
ونددا بما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من مجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني من الأطفال والنساء والشيوخ، والتي تعتبر جرائم حرب لا تسقط بالتقادم، وتتنافى مع المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وحث الدرواني والشعثمي أبناء أزال على بذل المال دعماً للشعب والمقاومة الفلسطينية، بما يعزز من الصمود في مواجهة قوات الاحتلال الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن معركة “سيف القدس” تعني الأمة جمعاء وهي مدعوة لخوض المعركة بكل الوسائل الممكنة.
كما حيا فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وشجاعتها في فرض معادلة جديدة في الصراع مع الكيان الصهيوني .. مشيراً إلى أن اشتعال الضفة وباقي المناطق المحتلة في هذه الجولة من الصراع دليل عملي على إرادة فلسطينية للتحرر ورفض كيان الاحتلال وبطلان اتفاقيات التسوية الزائفة.
حضر الوقفة وكيل الأمانة المساعد أحسن القاضي ومدير شؤون الأحياء بالأمانة شرف الوريث وعدد من الشخصيات الاجتماعية وعقال الحارات.
وقدّمت مؤسسة يمن ثبات التنموية بأمانة العاصمة قافلة مالية كبرى دعماً للشعب والمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني تحت شعار ” القدس أقرب “.
وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة عبدالله المرسلي أن القافلة تأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لدعم صمود وثبات الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ضد العدو الصهيوني.
وأشار إلى أن القافلة تتكون من قيمة ألف سلة غذائية وتكاليف علاج لمائة وخمسين جريحاً من جرحى المقاومة الفلسطينية.
واعتبر المرسلي هذا الدعم أقل ما يمكن تقدّيمه تجاه القضية المركزية الأولى للأمة العربية والإسلامية.
من جانبه أشار نائب المدير التنفيذي علي المضواحي إلى واجبات الأمة تجاه فلسطين والقدس الشريف سيما بعد اشتداد المؤامرة عليه بتواطؤ بعض الأنظمة العربية العميلة والمطبعة خاصة الخليجية.
وأكد استعداد المؤسسة لدعم المرابطين في جميع جبهات العزة والكرامة في اليمن وفلسطين، داعياً جميع فروع المؤسسة بالمحافظات إلى التفاعل مع الحملة والإسهام في إنجاحها والتبرع للمقاومة الفلسطينية عبر رقم الحساب 1140 بمكاتب البريد والبنوك وشركات الصرافة.

صعدة
إلى ذلك تواصلت أمس الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني في مختلف المحافظات، وفي هذا السياق ناقش اجتماع بمحافظة صعدة برئاسة المحافظ محمد جابر عوض، سبل مساهمة محلات الصرافة بالمحافظة في دعم الشعب والمقاومة الفلسطينية في إطار حملة التبرع والتضامن التي دعا إليها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وفي الاجتماع بحضور وكيل المحافظة صالح عقاب ورئيس لجنة حملة “القدس أقرب”، للتبرعات بالمحافظة عبدالرحيم المتعيش، أكد محافظ صعدة أهمية مشاركة محلات الصرافة في التبرع ودعم الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأكد استعداد قيادة السلطة المحلية تقديم التسهيلات لمحلات الصرافة والتعاون على معالجة الإشكاليات التي تواجه عملهم
فيما أكد أصحاب محلات الصرافة الاستجابة لدعوة قائد الثورة في دعم حملة التبرع للشعب الفلسطيني ومقاومته ضمن حملة القدس أقرب وغيرها من الحملات.
وقد تبرع عدد من أصحاب محلات الصرافة خلال الاجتماع بمبالغ أولية تتبعها مساهمات ضمن حملة التبرع نصرة للشعب الفلسطيني.
وأكد المجتمعون الاستمرار في حملة التبرع لمختلف القطاعات وعلى مستوى المديريات.
وما يؤكد ذلك، استمرار الشعب اليمني في رفض ومناهضة مشروع الهيمنة والوصاية الأمريكية الصهيونية على المنطقة، وتطبيع أنظمة العمالة مع الكيان الصهيوني، لسلخ الأمة عن دينها وعقيدتها وهويتها الإيمانية.
ورغم ارتهان دول العمالة والخيانة والتطبيع، وغياب القضية الفلسطينية عن مشروعها القومي، إلا أن الشعب اليمني يبقى حاضراً في الدفاع عن فلسطين والقدس، انطلاقاً من موقفه المبدئي الذي لا يمكن التراجع عنه مهما بلغت التحديات والتضحيات.
وسيبقى اليمن “ماضياً وحاضراً ومستقبلاً” أرض المدد والنصرة وشعب الإيمان والحكمة، بثبات مواقفه الإيمانية في مناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية وقضايا الأمة.
إلى ذلك ناقش اجتماع في محافظة صعدة أمس برئاسة المحافظ محمد جابر عوض سبل مساهمة محلات الصرافة في المحافظة في دعم الشعب والمقاومة الفلسطينية في إطار حملة التبرع والتضامن التي دعا إليها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وفي الاجتماع بحضور وكيل المحافظة صالح عقاب ورئيس لجنة حملة “القدس أقرب”، للتبرعات بالمحافظة عبدالرحيم المتعيش، أكد محافظ صعدة أهمية مشاركة محلات الصرافة في التبرع ودعم الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأكد استعداد قيادة السلطة المحلية لتقديم التسهيلات لمحلات الصرافة والتعاون على معالجة الإشكاليات التي تواجه عملهم.
فيما أكد أصحاب محلات الصرافة الاستجابة لدعوة قائد الثورة في دعم حملة التبرع للشعب الفلسطيني ومقاومته ضمن حملة القدس أقرب وغيرها من الحملات.
وقد تبرع عدد من أصحاب محلات الصرافة خلال الاجتماع بمبالغ أولية تتبعها مساهمات ضمن حملة التبرع نصرة للشعب الفلسطيني.
وأكد المجتمعون الاستمرار في حملة التبرع لمختلف القطاعات وعلى مستوى المديريات كافة.
وقدم أبناء مديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، قافلة مالية نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وخلال عرض القافلة، نفذ أهالي المديرية وقفة قبلية أكدوا فيها وقوفهم مع الشعب والمقاومة الفلسطينية، كموقف نابع من تاريخ طويل لليمن لمناصرة القضية الفلسطينية ومناهضة الظلم والاستبداد.
ولفتوا إلى أن قضية الشعب الفلسطيني والقدس الشريف هي قضية الشعب اليمني .. مؤكدين جهوزيتهم للقيام بدورهم ضد العدو الإسرائيلي.

الحديدة
وفي الحديدة ناقش لقاء موسع للعلماء والخطباء والمرشدين والمثقفين في مديريات مربع مدينة الحديدة برئاسة وكيل أول مشرف عام المحافظة أحمد مهدي البشري أمس الجوانب المتعلقة بدعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته ضمن حملة “القدس أقرب”.
وتطرق اللقاء إلى الدور الذي ينبغي أن يضطلع به العلماء والخطباء والمرشدون لمناصرة الشعب الفلسطيني لما لهم من تأثير في المجتمع.
وفي اللقاء أكد وكيل أول المحافظة وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة حتى تحرير الأراضي المحتلة من دنس الكيان الصهيوني الغاصب.
ولفت البشري إلى موقف اليمن الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني حتى استعادة كامل أراضيه وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه وعاصمتها القدس الشريف.
وندد بانتهاكات واعتداءات الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني وقصف منازل المدنيين واستهداف الأطفال والنساء في ظل صمت وخنوع الأنظمة العربية العميلة.. مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية الأولى للأمة والشعب اليمني.
ونوه بأن التطبيع القائم من بعض الأنظمة العربية مع الصهاينة يعد خيانة وتوليا لليهود بنص القرآن الكريم.. لافتا إلى أن العدو التاريخي والحقيقي للمسلمين هم اليهود وخطورتهم على الأمة كبيرة.
ودعا إلى البذل والإنفاق لدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني.. مجددا وقوف أبناء محافظة الحديدة ومناصرتهم للقضية والشعب الفلسطيني مهما كانت الظروف والتحديات.
فيما أشار رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ محمد محمد مرعي إلى أهمية دور العلماء والخطباء في التوعية والإرشاد تجاه القضايا المصيرية للأمة.
وأكد أن دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته واجب ديني وضرورة أخلاقية لمواجهة الإرهاب الصهيوني.
وحث الشيخ مرعي العلماء والخطباء جميع أبناء المحافظة إلى التفاعل مع حملة ” القدس أقرب” وتقديم الدعم السخي والنصرة للشعب الفلسطيني سواء بالتبرعات أو بالكلمة والموقف.
بدورهما استعرض نائب رئيس وحدة العلماء والمتعلمين الشيخ علي صومل الأهدل ونائب مدير مكتب الإرشاد والحج والعمرة علي القديمي مآلات إعلان التطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني المحتل لمصادرة حقوق الشعب الفلسطيني والإضرار بالأمن القومي العربي وخيانة الدين والمقدسات الإسلامية.
وأكدا أن الالتفاف لدعم أحرار الأمة في محور المقاومة هو الخيار الوحيد لمواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني والأنظمة العميلة في دول المنطقة واستعادة الأراضي المحتلة والمنهوبة وعلى رأسها القدس الشريف.
وناشدا الشعوب الإسلامية بمساندة المقاومة الفلسطينية من أجل استرجاع كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما ناقش لقاء موسع لعلماء وخطباء ومرشدي مربع المدينة في محافظة الحديدة أمس، سبل تعزيز الوعي المجتمعي بمناصرة ودعم الشعب والمقاومة الفلسطينية وجمع التبرعات ضمن حملة ” القدس أقرب”.
وأكد اللقاء- برئاسة وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري- أهمية دور العلماء والخطباء والمرشدين في حشد الدعم للأشقاء في فلسطين لمواجهة الاحتلال الصهيوني وإنجاح حملة التبرعات استجابة لدعوة السيد القائد.
وفي اللقاء- الذي نظمه مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بالتنسيق مع مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة، بحضور مدراء مديريات الحوك جماعي كليب والميناء عبد الله الهادي والحالي مؤيد المؤيد ومدير التربية عمر بحر- أشار الوكيل البشري إلى أهمية دعم ومساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان وحشي من قبل الكيان الصهيوني الغاصب.
وندد بالصمت الدولي المعيب إزاء جرائم العدوان الصهيوني بحق الفلسطينيين .. مؤكدا أن أبناء الشعب اليمني، لن يتخلوا عن القضية الفلسطينية مهما كانت الظروف وبلغت التحديات.
وتطرق البشري إلى أهمية دور العلماء في إنجاح المراكز الصيفية للعام 1442هجرية المقرر إقامتها على مستوى المحافظة ومراكز المديريات.
بدوره أكد رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ محمد محمد مرعي، وجوب دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته لمواجهة الإرهاب الصهيوني، وتحرير الأراضي والمقدسات.
ودعا العلماء والخطباء والمرشدين إلى التفاعل مع حملة ” القدس أقرب”، وحث المواطنين على تقديم الدعم السخي ونصرة الشعب الفلسطيني سواء بالتبرعات أو بالكلمة والموقف.
فيما أشار نائب مدير مكتب الإرشاد علي القديمي ونائب مسؤول وحدة العلماء والمتعلمين علي صومل إلى أهمية دور العلماء والخطباء والمرشدين لمناصرة الشعب الفلسطيني.
وحث أولياء الأمور على دفع أبنائهم للمراكز الصيفية للاستفادة من العطلة الصيفية، بما يعود بالفائدة على الأبناء والمجتمع.

البيضاء
وفي محافظة البيضاء دشن أبناء مديرية القريشية قيفة أمس حملة التبرع لدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم تحت شعار” القدس أقرب“.
وفي التدشين بحضور مدير عام مديرية القريشية أحمد ناصر القبلي ومشرف عام المديرية أحمد شمال ومدير مكتب مدير المديرية حزام الزوبة وقيادة السلطة المحلية والتنفيذية الإشرافية والاجتماعية والمشايخ والأعيان بالمديرية، أكد المشاركين دعمهم ووقوفهم، إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، حتى استعادة كامل الأراضي المحتلة وتطهيرها من دنس الصهاينة.
وأشاروا إلى أن قضية فلسطين العادلة وعاصمتها القدس الشريف، ستظل حية في قلوب وضمائر ومناهج وتفكير الشعب اليمني…منوهين بأن الشعب اليمني لن يهدأ أو يخضع، وسيقدم الدعم بالمال والرجال دفاعاً عن فلسطين والقدس.
واعتبروا الحملة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني واجبا وأقل ما يمكن تقديمه للمقاومة الفلسطينية التي تبذل الغالي والنفيس في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.

إب
الى ذلك دشنت أمس في مديرية المخادر محافظة إب، حملة التبرعات لصالح الشعب والمقاومة الفلسطينية .
وفي التدشين أوضح مدير المديرية نبيل العواضي، أن الحملة تعد أقل ما يمكن تقديمه نصرةً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة .
ودعا كافة أبناء المديرية إلى التفاعل والبذل والعطاء للشعب الفلسطيني من خلال التبرع عبر البريد أو شركات الصرافة برقم الحساب المخصص للحملة.
فيما أوضح مشرف المديرية حافظ حجر، أن الجهاد لنصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الجرائم من قبل العدو الصهيوني بات واجباً ومع تعذر الجهاد بالنفس يصبح الجهاد بالمال هو المتاح والمفروض على كل أبناء هذه الأمة .
وأشار إلى أن أبناء المخادر الذين كانوا سباقين لمقارعة العدوان سيكونون سباقين في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة الإسلامية في أرض الرباط ضد الاحتلال الصهيوني.
حضر التدشين مدير أمن المديرية العقيد شاكر الشبيبي وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية.

قد يعجبك ايضا