تدشين مشروع توزيع 60 ألف سلة غذائية لأسر المرابطين
وزير الإعلام: دعم ورعاية أسر المرابطين والشهداء والجرحى والأسرى واجب على الجميع
الثورة /
دشنت مؤسسة يمن ثبات التنموية والهيئة العامة للزكاة أمس مشروع السلال الرمضانية للعام 1441هـ لأسر المرابطين من أبطال الجيش واللجان الشعبية بالتعاون مع رجال المال والأعمال تحت شعار « لنكن شركاء في صناعة النصر ».
يستهدف المشروع توزيع 60 ألف سلة غذائية لأسر المرابطين في الجبهات في أمانة العاصمة والمحافظات.
وفي التدشين بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، أشار وزير الإعلام ضيف الله الشامي إلى أهمية مشروع السلة الرمضانية المقدمة من مؤسسة يمن ثبات والهيئة العامة للزكاة، لأسر المرابطين الذين يقدمون أرواحهم ودماءهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
وقال «إن دعم ورعاية أسر المرابطين والشهداء والجرحى والأسرى والمفقودين، واجب على الجميع دون استثناء».. مؤكدا دعم حكومة الإنقاذ لمثل هذه المشاريع الإنسانية التي تخفف من معاناة مختلف شرائح المجتمع في ظل استمرار العدوان والحصار.
وأضاف «مهما حاول الأعداء تركيع أبناء الشعب اليمني، فأبناء اليمن من التجار ورجال الأعمال والميسورين، يقفون إلى جانب أسر المرابطين من أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يقدّمون أرواحهم رخيصة في مواجهة قوى العدوان».
وأشاد الوزير الشامي بدور مؤسسة يمن ثبات والهيئة العامة للزكاة في دعم أسر المرابطين، وحتى أسر الأسرى لدى الجيش واللجان الشعبية من خلال إيصال النفقات إلى أسرهم، تطبيقاً لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف.
وعبر عن تقدير حكومة الإنقاذ للمؤسسات والهيئات والجمعيات التي تسهم أنشطتها وبرامجها الإنسانية والخيرية في التخفيف من معاناة اليمنيين .. داعيا المؤسسات والجهات الإيرادية ورجال المال والتجار إلى المساهمة في دعم ورعاية أسر المرابطين والشهداء والجرحى.
وفي التدشين بحضور وزيري الأوقاف نجيب العجي والصناعة عبدالوهاب الدرة وأمين العاصمة حمود عباد والقائم بأعمال وزير السياحة أحمد العليي ومساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء علي محمد الكحلاني، ثمن مفتي محافظة تعز العلامة سهل بن عقيل مبادرة مؤسسة يمن ثبات والهيئة العامة للزكاة في توزيع السلال الغذائية الرمضانية لأسر المرابطين، عرفاناً بتضحياتهم في الدفاع عن الوطن.
وأكد أهمية تضافر جهود مؤسسات الدولة والجمعيات والهيئات في تعزيز التكافل الاجتماعي، خاصة في ظل استمرار العدوان وما يفرضه من حصار منذ خمس سنوات .. داعيا الميسورين والتجار إلى تقديم الدعم للأسر الفقيرة والمحتاجة ورعاية الأيتام وأسر المرابطين والشهداء والجرحى والأسرى، بما يعزز من الصمود في وجه العدوان.
بدوره أكد المدير التنفيذي لمؤسسة يمن ثبات التنموية أحمد الرازحي أن مشروع السلة الغذائية الذي تدشنه المؤسسة بالتعاون مع هيئة الزكاة يستهدف توزيع 60 ألف سلة غذائية على أسر المرابطين .. مبيناً أن المؤسسة تطمح خلال عام 2020م إلى تزويج 10 آلاف مرابط وتقديم خمسة آلاف و760 منحة علاجية وتقديم أكثر من ألف منحة دراسية بالمعاهد والجامعات للمرابطين وأبنائهم وتقديم 600 الف سلة غذائية.
وأشار إلى أن مؤسسة يمن ثبات تستمد ثباتها للعام الثالث من صمود وثبات أولئك المرابطين في مواقع العزة والكرامة .. لافتاً إلى أن تدشين توزيع السلة الرمضانية لأسر المرابطين يأتي استمراراً لرسالة المؤسسة الإنسانية تجاه من يبذلون أرواحهم في سبيل الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.
وأشاد الرازحي بجهود كل من ساهم ودعم وشارك وتعاون في تمويل مشروع السلة الرمضانية وفي المقدمة الهيئة العامة للزكاة ورجال المال والأعمال .. حاثاً الداعمين على الاستمرار في دعم أنشطة المؤسسة وخطتها السنوية، بما يمكنها من الاستمرار في دعم أسر المرابطين ورعايتها.
ولفت إلى أن مؤسسة يمن ثبات استطاعت بجهود الخيرين من العاملين والداعمين تنفيذ مشاريعها في مجالات الرعاية الاجتماعية والصحية والأمن الغذائي بما يقارب أربعة مليارات ريال حتى اليوم.
من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان أهمية مشروع السلة الغذائية الذي تم تدشينه وفاءً لرجال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات.
وقال «نتشرف في الهيئة العامة للزكاة بالشراكة مع مؤسسة يمن ثبات، أن نقدم 50 ألف سلة غذائية بقيمة مليار ريال ضمن مصرف في سبيل الله دعما لأسر المرابطين».
ودعا أبو نشطان الجميع إلى أن يكونوا سنداً وعوناً للمرابطين وأسرهم وشركاء في صناعة النصر .. مثمناً دور مؤسسة يمن ثبات من خلال مشاريعها وأنشطتها الإنسانية الطموحة.
وعبر عن تطلع الهيئة العامة للزكاة لتعزيز التنسيق مع مؤسسة يمن ثبات التنموية في تنفيذ العديد من المشاريع والأنشطة الإنسانية والخيرية والمساهمة في مشاريع المؤسسة. ولفت إلى حرص الهيئة العامة للزكاة على تنفيذ عشرات المشاريع خلال شهر رمضان منها ما يخص الفقراء والمساكين باستهداف قرابة 200 ألف أسرة من مشروع الزكاة النقدية، ومشروع كسوة العيد الذي يستهدف ما بين 30 إلى 40 ألف أسرة، ومشاريع تستهدف أبناء وأسر الشهداء في مختلف المحافظات.
وبين رئيس الهيئة العامة للزكاة، أن الهيئة وضمن مشاريعها الرمضانية، تستهدف 50 ألفاً من أبناء الشهداء بهدايا نقدية وكسوة عيدية ومشاريع أخرى للجرحى عبر المشروع الذي دشن خلال الأيام الماضية باستهداف سبعة آلاف من الجرحى ومشاريع لأسر الأسرى ومشروع لأسرى العدو لدى الجيش واللجان الشعبية.
وأكد أن من ضمن مشاريع الهيئة في شهر رمضان دعم الأسر المنتجة من الفقراء لإنتاج ملابس كسوة العيد لعشرات الآلاف من الأسر الفقيرة صناعة محلية 100 بالمائة إلى جانب مشروع الفطرة بقيمة ثلاثة مليارات و500 مليون ريال والذي سيستهدف الفقراء والمساكين.
حضر التدشين عضو المكتب السياسي الدكتور حزام الأسد ورئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان عبدالملك الحجري ووكيل هيئة الزكاة علي السقاف وعدد من المسؤولين والضباط والمشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية.
كما دشن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع أمس مشروع توزيع السلة الغذائية الرمضانية لـ200 أسرة يتيمة بأمانه العاصمة.
يهدف المشروع الذي تنفذه مؤسسة غراس الواحة للتنمية المجتمعية الخيرية بتمويل فاعلي الخير إلى مساعدة الأيتام والأسر المحتاجة والتخفيف من معاناتهم بسبب الأوضاع التي تمر بها البلاد في ظل استمرار العدوان والحصار.
وفي التدشين أشار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل إلى أهمية الدور الذي تضطلع به منظمات المجتمع المدني في الأعمال الخيرية سواء توزيع سلال غذائية أو تنفيذ المشاريع الخيرية والتنموية، والإسهام في مساعدة المرأة وتمكينها من الحصول على الدخل المناسب من خلال إشراكها في العمل كإنتاج الخبز أو البيع والشراء.
وأكد حرص الوزارة على دعم مثل هذه المشاريع وبما يسهم في تخفيف الأعباء على كاهل الأسر .. داعيا الغرفة التجارية والقطاع الخاص والخيرين إلى التبرع للأيتام والفقراء والمساكين وبما يعود بالنفع وحماية وتزكية أموالهم.
واعتبر الوزير بن ضبيع هذه المبادرات إحدى صور الصمود في وجه العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
فيما أوضحت مديرة مركز غراس المحبة مريم عساج أن توزيع السلال الغذائية يأتي ضمن أنشطة المؤسسة ومهامها تجاه المجتمع والمحتاجين.
وأشارت إلى أن المشروع يستهدف خلال الأيام المقبلة 250 أسرة من المحتاجين والأشد فقرا .. لافتة إلى أن المؤسسة تستهدف سنويا ألفاً و800 أسرة فقيرة ومحتاجة.
ودعت عساج فاعلي الخير والتجار إلى دعم مشاريع المؤسسة الإنسانية والخيرية، بما يمكنها من القيام بدورها في خدمة شرائح المجتمع الفقيرة.