قال رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي إن استشهاد الرئيس الصماد مثَّل صدمة لكل أحرار اليمن ولكل الشرفاء في العالم العربي والإسلامي وان الوطن خسر باستشهاده واحدا من أخلص الرجال وأصدقهم قولا وعملاً.
وأوضح الراعي في لقاء مع صحيفة “الثورة” خصصه للحديث عن الشهيد الصماد بالتزامن مع الذكرى الثانية لاستشهاده أن الرئيس الصماد كان قائداً محنكاً استطاع خلال وقت قصير إثبات قدرته على قيادة اليمن في أصعب المراحل التاريخية وانه كان يرحب بالحوار دائما ويؤمن به كوسيلة فعالة وناجعة لإنهاء العدوان والانقسام حيث استطاع وخلال فترة وجيزة أن يتعامل مع كل الفرقاء السياسيين.. وإليكم حصيلة اللقاء:
قائداً سياسياً محتكاً
– مثَّل استشهاد الرئيس الصماد صدمة لنا ولكل أحرار اليمن ولكل الشرفاء في العالم العربي والإسلامي حيث خسرنا رجلا من أخلص الرجال وأصدقهم قولا وعملا..
كان الصماد قائدا سياسيا محنكا استطاع خلال وقت قصير إثبات قدرته على قيادة اليمن وفي أصعب المراحل التاريخية التي مرت بها بلادنا في ظل العدوان الغاشم .
يد تحمي ويد تبني
– الرئيس الصماد -رحمه الله- كان قائدا محبا لوطنه متلمسا لأوضاع شعبه حاملا على عاتقه هموم وطن مثقل بالأوجاع والأزمات والحروب والعدوان رافعا شعار (يد تحمي ويد تبني) وكان شخصا متواضعا، محبا للجميع ولا يحمل أي ضغينة لأحد ،مرحبا بالحوار ومؤمنا به كوسيلة فعالة وناجعة لإنهاء الحرب والعدوان والتقارب بين الفرقاء من أبناء اليمن .
اليمن ولادة بالرجال
– بالتأكيد لقد فشلت أهداف العدوان من اغتيال الرئيس الصماد فشلا ذريعا وكما ذكرت سابقا فإن اليمن ولادة بالرجال وهناك المئات بل الآلاف من الرجال أمثال صالح الصماد واليمن تزخر بالقادة والعقلاء “أهل الإيمان والحكمة” الذين هم قادرون على رص الصفوف وتجاوز المحن والأزمات ومواجهة هذا الصلف الاستعماري الغاشم .
رسالتي بالمناسبة
– لقد خسرت اليمن شخصاً محباً للسلام وقائداً شجاعاً استطاع خلال فترة بسيطة أن يتعامل مع كل الفرقاء السياسيين وقد نادى للسلام العادل الذي يحفظ كرامة اليمنيين ونحن مع السلام، ورسالتي في الذكرى الثانية لاستشهاد شهيد الوطن الرئيس المجاهد صالح علي الصماد هي أننا على دربه سائرون.
الرحمة والخلود للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى وفرج قريب بإذن الله.