مجلس التنسيق

 

عمر كويران

نسمع عن مجلس تنسيق من غير مفعول لنسق المستوى الذي يجب إعطاؤه الأهمية القصوى لعملية الترابط لمجموعة نسقه، وبرغم أن المجلس يرأسه شخصية من أبناء الميدان الرياضي الذي له بين الأوساط جميعها رابط علاقة مميزة لمفهوم التنسيق أخونا العزيز الدكتور عصام السنيني رئيس اتحاد تنس الطاولة غير أن الوضوح لمبتغى القصد من هذا الكيان أن مصنفه بحاجة إلى استقاء المعلومة بمنحدر تفاعل الاتحادات المرتبطة في مجلس تنسيق ومحمل رؤية المجلس للمواصفات الإيجابية بفاعل مبتغى العمل ونموذجيته بكاهل المسؤولية ومكمل مؤهلات مكمل التنسيق وتفنيد مسيرة المعطيات وخاصية الهدف الذي أسس قاعدة فكرة إنشاء كيان مجلس التنسيق كون موقعه في نظر الجميع هو المحط الذي منه تتفاعل مطارح النسق مع عموم المناشط الرياضية.
نعرف بخلفية متواضعة أن التنسيق هو خارطة لمرابط المهام في رحلة يستفيد منها الميدان العام من خاصية كل ترحال يسوق إلى النجاح بأعلى مستوى، ولعل حاجة التنسيق لمسارات الاتحادات الرياضية مطلب مهم لمنتج ما سيتحقق على طريق الوصول إلى مواقع قمة التنافس لمردود ما سيتفاعل معه خط التنسيق فدور كل اتحاد يتوافق مع سكنه لمحصل مصالحه وكيفية تمكينه من مراد غايته التي تؤول إليه بقوة المكان ومصنف المؤهل الذي يحمله عضو مجلس إدارة الاتحاد لكيفية إعطاء حركة رياضته أحقية المطرح في الميدان بمستوى مجريات نشاطه.
وأعتقد أن على مجلس التنسيق إقامة دورة تأهيلية بين مصفوفة الاتحادات لتمكين إداراتها من تفعيل خلفية موضعهم حول هذا المجال كمتسع ثقافي لإيجاد حراك معول المهام باستيعاب بسلم الرؤية الوطنية لمضامين المعرفة عن كل مفهوم يعنيه التنسيق للاستشعار بالمسؤولية بكامل اختصاصاتها.

قد يعجبك ايضا