بعد سنوات طويلة من جهودها الحثيثة لتدمير الجيش وتجريد البلد من عوامل القوة..
أمريكا تتوج مخططاتها الخبيثة تجاه اليمن بإرسال جنودها إلى عدن والشروع في بناء قواعد عسكرية
اليمن يتجاوز الخيانات الداخلية والمؤامرات الخارجية ويعلن جاهزيته للمواجهة
إعادة هيكلة الجيش ومحاربة الإرهاب وسائل واشنطن لغزو واحتلال اليمن
الثورة / المحرر السياسي
ربما توهمت الولايات المتحدة الأمريكية أن مخططاتها التآمرية الخبيثة ضد اليمن وضرب مكامن قوته التي استمرت لسنوات طويلة قد أثمرت لذلك قررت مؤخرا إرسال المئات من جنودها إلى عدن والشروع في بناء قواعد عسكرية على امتداد الساحل الجنوبي للبلاد وعدد من الجزر اليمنية بتنسيق مع عملائها ومرتزقتها في تحالف العدوان على اليمن وأدواتهم المحليين وبمزاعم قديمة جديدة هي محاربة الإرهاب الذي ينال منها ومن حلفائها كل الدعم والرعاية..
وألقت الإدارة الأمريكية بكل ثقلها في العقود الماضية وتحديداً خلال العقد الأخير لتدمير الجيش اليمني وتجريده من السلاح ومن كل عوامل القوة الدفاعية مستغلة ارتهان وتواطؤ الأنظمة الحاكمة التي انساقت كدمية خلف الشعارات الأمريكية الزائفة بمكافحة الإرهاب وبناء جيش يمني وطني وحديث وسلَّمت رقاب الشعب لهذا الطاغوت الذي لا يرحم..
لكن ما يغيب عن مسؤولي البيت الأبيض أن الشعب اليمني وبفضل وعي أبنائه ورؤى قيادته الحكيمة قد تجاوز الكثير من تداعيات مؤامراتها لتدمير الجيش، وان دربها في احتلال اليمن والسيطرة على ثرواته ومقدراته لن يكون مفروشاً بالورود كما تعتقد.
تقرأون في الملف :
المخطط الأمريكي يتوج بإرسال المارينز وإنشاء القواعد العسكرية في الشواطئ والجزر اليمنية
الشعب اليمني يُسقط الرهان الأمريكي
المؤامرة الأمريكية لتدمير سلاحي الجو العراقي والليبي تكررت في اليمن