الثورة نت| وكالات..
قالت مصادر أمنية باكستانية إن الساعات الـ48 القادمة ستكون حاسمة بين الهند وباكستان، حيث أزالت الهند أجزاء من السياج الفاصل بين شطري كشمير على جانبي خط الهدنة في قطاع سيالكوت، كما استقدمت مدرعات وعززت قواعدها الجوية قرب الحدود مع باكستان.
وقد تم رصد تحركات عسكرية غير عادية أيضا على الحدود قرب لاهور والحدود الصحراوية في راجستان.
ورجحت المصادر الباكستانية أن تقوم الهند بما وصفتها بمغامرة عسكرية لصرف النظر عن الأوضاع الداخلية وردة الفعل الغاضبة على قانون الجنسية الهندي الجديد المثير للجدل.
وخاضت الهند وباكستان ثلاث حروب أعوام 1948 و1965 و1971، اثنتان منها في إطار الصراع على كشمير، مما أسقط قرابة 70 ألف قتيل من الطرفين.
وفي 5 أغسطس/آب الماضي، ألغت الهند بنود المادة 370 من الدستور التي تمنح الحكم الذاتي لإقليم جامو وكشمير، بزعم أن الحكم الذاتي زاد من تطلعات السكان الانفصالية.
ورفعت الإجراءات الجديدة حدة التوتر بين نيودلهي وإسلام آباد التي تطالب بضم الجزء الخاضع للهند من الإقليم إلى السيادة الباكستانية.
وتخشى الهند إذا سمحت لكشمير بالاستقلال على أسس دينية أو عرقية أن تفتح بابا لا تستطيع أن تغلقه أمام الكثير من الولايات الهندية.
أما باكستان فتعتبر كشمير منطقة حيوية لأمنها، وذلك لوجود طريقين رئيسيين وشبكة للسكة الحديدية في سرحد وشمالي شرقي البنجاب تجري بمحاذاة كشمير.