الثورة نت../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي أهمية تكامل الجهود الحكومية مع القطاع الخاص لرعاية مرضى السرطان والتخفيف من معاناتهم.
وأشار النعيمي في كلمته في حفل نظمته اليوم بصنعاء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، تدشيناً لحملة 1/1 سأبدأ عامي بخير، بحضور نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية محمود الجنيد وأمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، إلى دعم المجلس السياسي الأعلى لكل الجهود التي تهدف إلى رعاية مرضى السرطان وخاصة المؤسسات غير الربحية وتذليل الصعوبات التي تواجهها.
وحث عضو السياسي الأعلى الجهات المعنية بوزارة الصحة التنسيق والتعاون مع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان لرعاية مرضى السرطان والتخفيف من معاناتهم خاصة في ظل العدوان الغاشم وحصاره الجائر.
وقال إن “العدوان بحصاره وإغلاقه مطار صنعاء الدولي أصدر حكماً بالإعدام بحق الآلاف من المصابين بالأمراض المستعصية ومنهم مرضى السرطان كون حالتهم يصعب علاجها في الداخل وهم بحاجة ماسة للعلاج في الخارج”.
وأكد النعيمي أهمية نشر التوعية حول مرض السرطان في أوساط المجتمع.. مشدداً على أهمية دور وسائل الإعلام من خلال التعريف بالمرض وأهمية اكتشافه مبكراً بما يمكن من مكافحته واستئصاله.
ودعا إلى دعم المؤسسات غير الربحية التي تسعى لتوفير الخدمات العلاجية المجانية لمرضى السرطان.
بدوره ثمن نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بأمانة العاصمة عضو مجلس أمناء مؤسسة مكافحة السرطان محمد صلاح، دعم المجلس السياسي الأعلى للمؤسسة وحرصه على إنجاح مهامها الإنسانية .
وأكد أن القطاع الخاص يضع دعم المشاريع الخيرية في مقدمة أولوياته ..داعياً إلى مضاعفة الجهود بما يضمن استمرارية أداء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان وتخفيف معاناة المرضى.
فيما أشارت الطفلة صفوة الشريف في كلمة المرضى، إلى معاناة مرضى السرطان وخاصة الأطفال وأملهم في تقديم العون بما يمكنهم من التغلب على هذا المرض.
تخلل الحفل عرض تعريفي عن المؤسسة ووصلات إنشادية ومسرحية عبرت عن معاناة مرضى السرطان وأهمية تقديم الدعم المادي والمعنوي وتوفير الرعاية الطبية والخدمات العلاجية لهم .
هذا وقد زار عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي ومعه نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية محمود الجنيد وأمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، دار الحياة ومركز الكشف المبكر عن السرطان التابعين للمؤسسة.
وخلال الزيارة قدم مدير عام المؤسسة توفيق عبدالحبيب الخلي وأعضاء مجلس الأمناء نبذة مختصرة عن المؤسسة وفروعها والخدمات التي تقدمها .
وطاف النعيمي والجنيد والحوري بأقسام دار الحياة واستمعوا من مديرة الدار وجدان الجرموزي، إلى شرح عن ما توفره الدار من سكن صحي وخدمات للنزيلات المصابات بالسرطان .
وخلال زيارتهم لمركز الكشف المبكر تعرفوا من مديرة المركز الدكتورة أسماء السلامي والمختصات على الخدمات التي يقدمها من المعاينة السريرية لسرطان الثدي والدعم النفسي للمصابات، وكذا أجهزة الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
الجدير بالذكر أن المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان مؤسسة غير ربحية تأسست في مارس 2003وتستهدف ما يقارب 15 ألف مريض بالسرطان سنوياً.