اليمن وخليجي الدوحة

 

د. محمد النظاري

يفصل منتخبنا الوطني ثلاثة أيام عن المباراة الافتتاحية له في خليجي الدوحة 24 أمام الامارات، ضمن المجموعة الاولى التي تضم قطر والعراق.
كل التوفيق للاعبين والجهازين الفني والاداري، والظهور بصورة مغايرة لمباراة سنغافورة التي خسرناها بصورة غريبة.
اللعب في كأس الخليج مغاير تماما لغيرها من البطولات، كون طقوسها تختلف وتتميز بالندية، وكل منتخب يهدف للحصول على اللقب الخليجي الذي له نكهة خاصة.
حكامنا سيكونون على موعد مع الظهور المتجدد في بطولات الخليج، وكل أمنياتنا للطاقم اليمني بقيادة الدولي أمين ردمان، والمساعدين الدوليين أنور عون وداوود بامهري، تمناتنا لهم بمواصلة مشوار تألق التحكيم اليمني الخليجي خاصة عبر الدوليين أحمد قائد وعلى الحسني.
اكتمال عقد كل المنتخبات سيجعل لخليجي الدوحة طعماً جميلاً، وستكون مباريات المجموعتين شعلة، خاصة وأن كل المنتخبات عائدة للتو من التصفيات المزدوجة لكأسي آسيا والعالم.
الدوحة ستستضيف كأس العالم- وهو أهم حدث كروي- لذلك تعتبر كأس الخليج محطة مهمة من محطات التهيئة لهذا الحدث العالمي الذي نتشرف كعرب أن تحتضنه قطر.
البطولة ستكون فرصة كبيرة للحاضرين للاطلاع على الاستعدادات العملاقة التي تشهدها دولة قطر لاستضافة كأس العالم 2022م.
نحيي كل الجهود التي تبذلها الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي ممثلة بالأستاذ بشير سنان بالتعاون مع الاشقاء في قطر، وبفضل هذه الجهود سيتمكن زملاء إعلاميون من السفر لأول مرة، وهو إنجاز كبير، وتمنياتنا لهم مع الزملاء المرشحين من اتحاد كرة القدم بالتوفيق في تغطية إعلامية مميزة تعكس الابداع اليمني، وتجسِّد روح اللحمة بين كل زملاء الحرف الرياضي خلف منتخبنا الوطني.

قد يعجبك ايضا