الرؤية الوطنية لبناء الدولة ترجمة واقعية لمشروع الصماد " يد تحمي ويد تبني"

سياسيون ومثقفون في محافظة ذمار لـ”الثورة”:الصماد سيظل أنموذجاً للقيادة الوطنية الصادقة والتضحية الخالصة

 

الثورة / أمين النهمي
يواصل أبناء الشعب اليمني في عدد من المحافظات إحياء الذكرى السـنوية الأولى لاستشـهاد الرئيس المجاهد صالح عـلي الصماد، واستلهام دور الشهيد في مواجهة العدوان السعودي, مؤكدين على تجسيد نهج الشهيد في تعزيز الصمود والتلاحم والاستمرار في التحشيد والتحرك نحو جبهات القتال.
وفي هذه المناسبة التقت “الثورة” سياسيين وإعلاميين ومثقفين, وشخصيات اجتماعية، تناولوا جملة من التفاصيل حول أهمية إطلاق مشروعه الوطني “يد تحمي ويــد تبني” ودوره الفعال في مســارات البناء والدفاع والمصالحــة الوطنية, ودلالات إحياء هذه المناسبة الخالدة, وخرجنا بالحصيلة الآتية:

وكيل أول محافظة ذمار الدكتور/ فهد عبدالحميد المروني تحدث قائلاً: في البداية نبعث رسالة إعزاز وإجلال إلى قائد المسيرة القرآنية قائد الثورة الشعبية سيدي عبدالملك بدر الدين الحوثي, مصدر الفخر والمجد وإلى رجال الله من الجيش واللجان الشعبية والجهات الأمنية في مختلف الجبهات ومراكز الواجب, الذين يدافعون عن الدين والشعب والبلد, كما نهديها للجرحى ولأسر الشهداء والأسرى والمفقودين الذي بذلوا كل غال ونفيس في سبيل الله والمستضعفين.
ترجمة واقعية
وأضاف: مشروع بناء الدولة يتمثل في الرجال الصادقين وكان النموذج والشاهد عليه الشهيد الرئيس صالح الصماد, فهو الذي أطلق هذا المشروع يد تحمي ويد تبني في مرحلة تمر البلاد بعدوان لم يحصل على اي بلد, ويعتبر هذا تحديا…وحتما سيمضي هذا المشروع بعزيمة قيادة الثورة والقيادة السياسية ممثلة بالرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الذي أعلن مواصلة تنفيذ مشروع بناء الدولة وكل القيادات الحرة والشريفة التي صمدت وواجهت العدوان الظالم.
وأضاف المروني: المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ الوطني هي المعنية بترجمة وتنفيذ هذا المشروع عبر امتداداتها في جميع مفاصل الدولة وهي جديرة بذلك, والسلطات المحلية في عموم المحافظات معنية بتنفيذ رؤية بناء الدولة على أرض الواقع ليلمس المجتمع ثمرة هذا المشروع.. ورسالتنا لأبناء الشعب اليمني العظيم الذي قهر قوى الضلال أن الصمود والثبات في مواجهة العدوان خلال 4سنوات مضت ودخل العام الخامس؛ هو بفضل الله القوي العزيز والقيادة الحكيمة والجيش واللجان الشعبية والأمن, والشعب هو صمام أمان مواجهة العدوان؛ والنصر قادم قريب, بل آت بفضل الله.
مشروع وطني
فيما تحدث مدير المكتب الإشرافي في محافظة ذمار سامي المهدي قائلا: بالنسبة للمشروع الوطني الذي أطلقه الشهيد البطل الرئيس صالح علي الصماد مثل صفعة قوية لأعداء اليمن ومثل حلما جميلا لكل اليمنيين, وفعلا تم البناء في مجالات مختلفة رغم الحصار والعدوان الغاشم على بلدنا, وتم الإبداع في مجال التصنيع العسكري من الرصاص الآلي الى الصاروخ و الطائرات المسيرة بدون طيار, ومختلف أنواع القذائف, كما أن لهذا المشروع أثره الكبير في رفع معنويات الشعب وجعله يصمد و يواجه هذا العدوان في أكثر من خمسين جبهة, كما قام المجلس السياسي الأعلى بنفس الطريقة و النهج الذي سار عليه الشهيد الرئيس صالح علي الصماد بإعداد وإقرار الرؤية الوطني لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأضاف: أن دلالات إحياء هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً هي وفاءً وعرفاناً ومحبة صادقة للشهيد الرئيس صالح علي الصماد في مناسبة ذكراه السنوية الأولى, ويعد الرئيس الوحيد الذي حكم اليمن مستقلاً حراً لا يخضع لأي قوى أجنبيه على الإطلاق, وقال سلام الله عليه: “نحن نريد دولة للشعب ولا نريد شعباً للدولة”, كما كان مجاهدا من الطراز الأول وكان لا يخشى في الله لومة لائم, وكان متعلقاً بالمجاهدين, وقال: “إن مسح الغبار من على ارجل المجاهدين أفضل من كل مناصب الدنيا”؛ فهو يعد الرمز والقدوة لكل اليمنيين.
الجبهات والمؤسسات
وقال مدير عام مكتب رئيس جامعة ذمار فهمي الشامي إن ما يمثله مشروع الشهيد الرئيس صالح الصماد سلام الله عليه يد تحمي ويد تبني هو ما تشهده الجبهات من انتصارات عظيمة بفضل الله سبحانه وبأيدي رجال الله وآخرها ما حدث من انتصارات عظيمة بجبهة العود ودمت ومريس ولله الحمد هذا من ناحية , ومن ناحية اخرى يد تبني هو ما نشهده هذه الأيام في جميع مؤسسات الدولة التي لاتزال تؤدي عملها بوتيرة عالية رغم انعدام وشحة الموارد وانقطاع الرواتب من قبل العدوان والحصار الخانق الذي تمر به البلاد, ولو نأخذ المؤسسة العسكرية مثالا لكفى, فقد اصبحت المؤسسة العسكرية قادرة على التصنيع العسكري الحربي يمنية مائة في المائة؛ بعد أن كانت تعتبر عالة ومؤسسة استهلاكية فسلام الله على الشهيد الرئيس صالح الصماد وعلى كل من سار على نهجة.
قائد وطني فذ
الكاتب الصحافي والمحلل السياسي/ عبدالفتاح البنوس (رئيس رابطة الصحفيين في ذمار): قال: مشروع يد تحمي ويد تبني هو مشروع متكامل لبناء دولة حرة متطورة مستقلة القرار والإرادة، ولد هذا المشروع من رحم المعاناة وكان بمثابة السلم المعزز للصمود والمرهب المرعب للأعداء ، هو إذا مشروع دفاعي وخدمي تنموي في نفس الوقت وهنا تكمن أهميته وفاعليته .
وتابع البنوس: وقد حرص الرئيس الشهيد صالح الصماد على أن يدشن العام الرابع للصمود بإطلاق هذا المشروع الذي يجسد قوة الإرادة والعزيمة اليمنية وروح الإصرار على مواصلة البناء والتعمير والتطوير رغم العدوان وما يقوم به من قتل وتخريب وتدمير ، فهو مشروع تحد في زمن صعب أطلقه رئيس يحمل كافة مواصفات القائد الفذ ، وهو ما أرعب الأعداء وجعلهم يتجهون نحو وأد هذا المشروع باغتيال مهندسه وراسم خطوطه العريضة الرئيس الشهيد صالح علي الصماد رضوان الله عليه ، والذي تحول مشروعه إلى مشروع لكل اليمنيين الشرفاء وصار انفاذه وتحقيقه على الأرض بمثابة الدين واجب القضاء عليهم للرئيس الشهيد وفاء له ولمواقفه وتخليدا له ولمشروعه الوطني الذي تعكف مؤسسات الدولة على تنفيذه.
وأردف البنوس: وبالنسبة لدلالة إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الشهيد صالح الصماد, فهذا أقل واجب يمكن أن نقوم به تجاه هذه القامة والهامة الوطنية فالشعب اليمني فقد رئيسا استثنائياً بكل ما تحمله الكلمة من معان ، رئيس قدم روحه رخيصة في سبيل الله وخدمة لوطنه وشعبه ، رئيس ضرب أروع الأمثلة في الوفاء ومن واجب الوفاء له إحياء هذه الذكرى الحزينة والمؤلمة وتخليد ذكر هذا الرجل الاستثنائي الذي مثل رحيله خسارة كبيرة على الوطن.
ضمانة كبيرة
مسؤول الوحدة التربوية في محافظة ذمار إبراهيم العمدي قال: إن مشروع الشهيد الرئيس صالح الصماد ” يد تحمي ويد تبني”, يمثل مشروعا تنمويا ووطنيا صادقا لبناء دولة العدل والازدهار, دولة الصعود والنهوض من الانبطاح الى العزة والكرامة ومن الارتهان والوصاية الى الاستقلال والاستقرار؛ بل كان هذا المشروع بمثابة خارطة طريق لرسم افق وخطوط بناء هذا البلد في كل المستويات والمجالات سواء لهذا الجيل او للأجيال القادمة ويعتبر ضمانة كبيرة جدا في مواجهة كل التحديات والصعوبات التي يواجهها بلدنا وشعبنا حاضرا ومستقبلا.
وأضاف العمدي: احياء مناسبة ذكرى الشهيد الرئيس تجسد كل معاني التضحية والشجاعة والاخلاص والوفاء لدى كل ابناء هذا البلد …ليكون الشهيد الرئيس رمزا صادعا وعنوانا وطنيا وجهاديا صادقا … ومدرسة ونموذجا وقدوة يسير على نهجه ومبادئه كل الأحرار في هذ البلد وهذ العالم.
مخرجات 21 سبتمبر
عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني صدام حسين عمير تحدث بالقول: عقب ثورة ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م, شعرت امريكا ويدها في المنطقة العربية السعودية, أن هناك توجهاً وإرادة لدى الثوار الجدد لبناء دولة حقيقية, ولذا قرروا شن عدوانهم عقب قيام الثورة بعدة أشهر؛ بغيه اجهاضها وبالتالي موت المشاريع التي تحملها؛ وما مشروع الشهيد الرئيس الصماد إلا احد مخرجات ثورة ٢١ سبتمبر؛ فهو يعتبر مشروعاً استراتيجياً وطنياً لبناء الدولة وحماية ذلك البناء و يهدف الى شحذ الهمم واستنهاضها ومحاربة للعدوان الهادف الى ابقائنا مرتهنين له في كل امورنا وذلك في اتجاهين متلازمين عسكريا واقتصاديا تنمويا.
وعن دلالات إحياء المناسبة أفاد عمير: بأنها تحمل رسالتين للداخل وللخارج؛ الرسالة الموجهة للداخل أن بناء الدولة ومؤسساتها واستئصال الفساد ماض على قدم وساق وليكن ماثلا امام الجميع انه لن يعيق تنفيذ مشروع البناء اي عائق؛ أما الرسالة للخارج فحواها أن المشروع لم يمت باستشهاد الرئيس الصماد, فقيادة الثورة واعلى هرم في الدولة مصممون على المضي فيه وفي المساريين معا حماية وبناء, والعاقبة للمتقين.
رسالة قوية
مدير عام مكتب المسالخ في ذمار، إبراهيم الوشلي قال: إنه لا يمكن للدولة أن تستمر بمسيرتها التنموية وهناك عدوان علي الوطن، وكذلك من المستحيل أن تكتفي الدولة بالتركيز على الجانب الأمني والعسكري في مواجهة العدوان؛ لذلك كان مشروع الرئيس الشهيد الصماد رسالة للعدوان في أننا سوف نحمي الوطن بيد, ولن تغيب اليد الاخرى التي ترتكز إلى العلم والبناء والجهد لتقود قطار التحديث والتقدم والرفاه للشعب.
وأضاف: أن التفاعل الشعبي الكبير مع احياء الذكرى السنوية الاول الشهيد الرئيس كان رساله للعدوان أن الشهيد. مازال حيا بيننا بمشروعه؛ وأن اغتيال الشهيد زاد الشعب ثقة بعظمة المشروع الذي اطلقه الشهيد الرئيس صالح الصماد رضوان الله عليه.
مدرسة متكاملة
رئيس مجلس الآباء في مكتب التربية بمحافظة ذمار أبوعلي نجم الدين قال: تمر ذكرى استشهاد الشهيد الرئيس صالح الصماد سلام الله ورضوانه عليه وعلى جميع ليحيي فينا الصمود والاستبسال والعطاء والتضحية, الصماد مدرسة متكاملة نهجا قرآنيا جهاديا رجل سلم وسلام لمن يمد يده للسلام رجل دولة ذات عزة وكرامة المنصب لديه لا يساوي شيئا رفض الذل والانبطاح لأنه تربية المدرسة القرآنية .
وأضاف نجم الدين: مشروع الشهيد الرئيس صالح الصماد يد تحمي ويد تبني ظهر للجميع واضحا وجليا على أرض الواقع فقد أعاد عمل مؤسسات بعد أن تأمر عليها المجرمون والعملاء والخونة وفروا هاربين إلى فنادق الرياض والإمارات ومصر ودول الخارج وأعاد للجيش مكانته وهيبته بعد أن هيكلة الخونة والمجرمون وجعل ولاء الجيش للشعب والوطن وليس لأشخاص كما عمل الانجاس سابقا فاستطاع بهذا الجيش مواجهة قوى الظلم والاستكبار والدفاع عن اليمن أرضا وانسان وها هو اليوم يلقن الغزاة والمرتزقة والمحتلين دروسا لن ينساها التاريخ وسيتناقلها الأجيال جيلا بعد جيل ليثبت للعالم بان اليمنيون صامدون كما صمد الصماد وان اليمن سينتصر طالما قيادتهم في الصفوف الأولى لمواجهة المعتدين والغزاة, كما أنجز مشروع الشهيد الاكتفاء الذاتي في مجال التصنيع العسكري في الطيران المسير والقوة الصاروخية لتصبح حصنا حصينا ودرعا متينا في وجه الطامعين والمحتلين وستظل مقبرة للغزاة, وها نحن اليوم نشاهد بدر f يدك مواقع المرتزقة والمحتلين نصنع رغم الحصار ونمتلك ما لا يمتلكه العدوان السعودي الاماراتي وكلما ازداد الحصار كلما زادت اليمن قوة وآباء.
وختم نجم الدين حديثه قائلا: احياء ذكرى استشهاد الشهيد الرئيس صالح الصماد أحياء لكل الشعب اليمني سيخلده التاريخ وسيظل القائد والملهم لجميع الشرفاء والاحرار نموذجا فريدا للمدرسة القرآنية الجهادية رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه…الصماد حي في قلوبنا وحي يرزق عند ربه والخزي والعار للخونة والعملاء والمجرمين, والرحمة والمغفرة والخلود للشهداء, والشفاء العاجل للجرحى, والفرج القريب للأسرى, والنصر للمجاهدين من الجيش واللجان الشعبية., ولا نامت أعين الجبناء.
عهد ووفاء
من جهته، الكاتب محمد صالح حاتم, قال:عام مضى منذ أن غادرنا الرئيس الشهيد صالح الصماد بجسده وارتفعت روحه الطاهرة الى بارئها، وبقي حاضرنا بيننا بأخلاقه ومناقبه وصفاته وحكمته وشجاعته، فالشهيد الصماد قائدا استثنائيا ًمحنكا ًاستطاع بتوفيق من الله سبحانه وتعالى وبما يمتلكه من حكمة وحنكه وسعه صدر ان يقود اليمن في اصعب مرحله تعيشها اليمن في تاريخها، في ظل حرب وعدوان كوني اجرامي ارهابي وحصار اقتصادي ظالم وغاشم، فكان شهيدنا الصماد خير من تحمل الأمانة وخير ربان للسفينة اليمانية.
وأضاف: اطلق الشهيد الصماد مشروع (يد ُتحمي ويد ُتبني ), والذي يعتبر مشروعا وطنيا عسكريا دفاعيا تنمويا نهضويا، فإلى جانب الدفاع عن اليمن ضد العدوان والغزاة كان مشروعه سياسيا ًواقتصاديا، مشروع يرسي مداميك بناء الدولة، مشروع يؤسس لبناء دولة قويه، دولة مؤسسات دولة نظام وقانون، وهذا المشروع وفي الوضع والمرحلة التي تمر بها اليمن، يعتبر مشروع تحد، سيحول اليمن من دولة كانت تعتبر حديقة خلفية للسعودية و تحت الوصاية السعو صهيو امريكية، منزوعة السيادة والقرار السياسي، منهوبة ثرواتها، مستوردة كل احتياجاتها ابتداء ًمن الإبرة وقلم الرصاص الى الطائرة والصاروخ، إلى دولة ذات سيادة مستقلة بقرارها السياسي، تستغل ثرواتها لصالح بناء اليمن الأرض والإنسان.
وتابع إنه: مشروع سيجعل لليمن كلمتها في المنطقة، تحمي حدودها البرية والبحرية، مشروع سيحول اليمن من دولة مستوردة الى دولة مكتفية ذاتيا ،لأن اليمن تمتلك من الخيرات والثروات ما يجعلها دولة مكتفية دولة نفطية ودولة زراعية دولة صناعية، دولة ستنافس كبريات الدول من خلال بناء الانسان وطنيا وتعليميا واخلاقيا وثقافيا، دولة تعتمد على كادرها الوطني ومواردها اليمنية، دولة نظام وقانون، فهذا هو مشروع الشهيد الصماد والذي علينا جميعا مسؤولية تنفيذه قيادة حكومة وشعب، فالكل معني بالمضي في تحقيق هذا المشروع الوطني الكبير، والذي يعتبر واحدا من الأسباب التي جعلت الشهيد الصماد هدفا للعدوان ويجب التخلص منه، لأنه يعيق مخططاتهم ويقف حجر عثرة امام مشاريعهم في اليمن ومنها ان تظل اليمن دولة فاشلة دولة تعتمد على المساعدات والمنح الدولية.
واختتم حاتم حديثه قائلاً: ونحن اليوم نحيي الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرئيس الصماد فإن علينا أن نجعل منها ذكرى عهد ووفاء لدم الشهيد الصماد وكل الشهداء الابرار وأن نعمل على تنفيذ مشروعه ونبني دولة يمنية قوية، دولة العدل والمساواة، دولة تزرع وتصنع، وأن لا تكون ذكرى استشهاده للاحتفال فقط, وذكر مناقب الشهيد وصفاته ونردد خطاباته ومقولاته الشهيرة، ونكتب ونتحدث عنه، لأننا إذا لم نحم اليمن ونبنيها، فقد خنا العهد الذي قطعناه على أنفسنا للشهيد الصماد, وعاش اليمن حرا أبيا, والخزي والعار للخونة والعملاء.

قد يعجبك ايضا