التطبيع مع العدو خيانة وضياع للدين وجريمة مكتملة الاركان في حق القضية الفلسطينية
حرائر اليمن ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني
إعداد/ المركز الإعلامي للهيئة النسائية بالأمانة
لهذا حرائر اليمن الثائرات خرجن في مسيرة نسائية حاشدة تحت شعار (البراءة من الخونة) دعما للقضية الفلسطينية ولإعلان البراءة من الخونة وللتعبير عن رفضهن للتطبيع مع الكيان الصهيوني بأي شكل من الاشكال وغضباً واستنكاراً لما أقدم عليه رئيس خونة الفنادق خالد اليماني من تطبيع علني حين ظهر وهو بجانب رئيس وزراء خارجية الكيان الصهيوني نتنياهو.. لنقرأ ماذا قالت المرأة اليمنية:
الأستاذة أخلاق الشامي عضو المكتب السياسي لأنصار الله تحدثت خلال مشاركتها مع حرائر اليمن في المسيرة فقالت : خرجت اليوم المرأة اليمنية غضبا واستنكارا لما أقدم عليه المدعو خالد اليماني من اصطفاف إلى جوار الصهاينة حينما حاولوا أن يبرروا لأنفسهم السقوط والعمالة والارتزاق الذي أدى بهم الى الحضيض، اليوم العالم أمام معركة واضحة فاصلة بين الحق والباطل، بين محور فلسطين وبين محور الكيان الصهيوني ومن يصطف معه.
ثم أضافت قائلة: البعض يبرر لنفسه الوقوف مع الكيان الصهيوني تحت مبرر خطر التمدد الايراني الذي هو يدرك أن لا وجود له.
الشعوب العربية موقفها أصيل ومبدئي من القضية الفلسطينية، ويفترض أن يكون موقفنا من القضية سابقاً للموقف الايراني الذي لم يأت إلا داعما ومؤيدا لمواقفنا، فما الذي يؤدي بنا كشعوب مسلمة الى ان نغير هذا الموقف وإلى أن نصطف مع عدونا، مع من يقتل ابناء جلدتنا ويدنس مقدساتنا تحت مبرر أننا ضد الخطر الإيراني؟.
ثم تحدثت عن موقفها كعضو في المكتب السياسي لأنصار الله فقالت: موقفنا كموقف الشعب اليمني الذي خرج رافضا وغاضبا من موقف المدعو خالد اليماني الذي لم يحترم قداسة الاسم الذي ينتمي إليه بل سارع لكي يصطف إلى جانب الصهيوني نتنياهو في مؤتمر وارسو المخزي ، فموقفه الفاضح والمخزي لا يمثل الشعب اليمني ، وهذه الحيلة لن تنطلي علينا كيمنيين لأننا شعب الايمان والحكمة ولأننا نمثل الخطر الأكبر على الكيان الصهيوني ، فما عدوانهم علينا الذي امتد إلى سنين إلا لأنهم كانوا يريدون هذه النهاية لنا .
نهى جحاف المدير التنفيذي لمؤسسة صدى الاحداث للإعلام والتنمية تحدثت للمركز الاعلامي قائلة: الشعب اليمني خرج برجاله ونسائه واطفاله ليقول للعالم بأكمله لا للتطبيع مع اسرائيل ..
الشعب اليمني يدرك تماما بأن هذا العدوان هو عدوان تقوده أمريكا بتوجيه من إسرائيل المحتلة ،إسرائيل التي تحتل الدولة الفلسطينية هي نفسها التي تحاول الآن أن تحتل أراضينا اليمنية من خلال أدواتها التابعة لها من الدول التي تسمى بالعربية وهي لا ترتبط بأي عرف أو مبدأ للقيم والنخوة العربية ..
ثم واصلت حديثها قائلة: نقول لمن مازالوا يكابرون من اليمنيين وهم أقلية لا تكاد تذكر ، وهم في قرارة أنفسهم يدركون حقاً بأن ما حدث في مؤتمر وارسو تطبيع معلن وصريح: رغم مكابرتكم وإنكاركم بأن ما يحدث في اليمن ليس اعتداء خارجياً وانما هو حرب وفتنة داخلية، أنتم في دائرة اليأس ليس إلا فمهما أنكرتم ومهما كذبتم فهذا التطبيع الواضح والصريح سيضعكم في موضع العدو أمام الشعب اليمني الصامد الصابر ، فمن يقف مع غير الحق وضد وطنه وبلده نهايته معروفة وميئوسة ولا عودة لكم الى الحق في ما بعد
انصحكم بأن تراجعوا انفسهم وان تتوجه ايديكم وقلوبكم إلى كفة الحق ، لأن الحق واضح منذ اول يوم تم الاعتداء على بلدنا ..
ومثل هذه المواقف التي يقدمها العدو لنا كاجتماع وارسو المعلن والمخزي فلم يعد امام هؤلاء اي حجة او نكران لحقيقة من هو العدو الفعلي لبلادنا ومن هم أدواته؟.
ثم واصلت حديثها قائلة: سلام الله على الشعب اليمني الذي ترسخت فيه مبادئ القيم والنخوة العربية والإيمان بمسيرة الحق التي أتت وأخرجت هذا الشعب من المؤامرة التي كان العدو منذ الازل يحيك مكائده من أجل أن يحتل بلادنا.. سنظل ندافع بأنفسنا وأرواحنا من اجل اليمن ومن أجل القضية الفلسطينية التي هي قضيتنا الأولى المركزية .
أم أبراهيم خرجت رغم مرضها وجراحها لكنها أبت إلا أن تشارك في المسيرة لتعبر عن موقفها حيث قالت: خرجت اليوم لأتبرأ من اليهود والنصارى ومن والاهم من الخونة ووقف معهم فالمدعو خالد اليماني ليس منا ولا يمثلنا، خرجت وانا مريضة لأتبرأ منه وأمثاله واعلن رفضي لهم لأن الله أمرنا بالبراءة منهم .
وقدمت أم إبراهيم رسالة للمتخاذلين فقالت: أما اليوم فمن لم يخرج للبراءة منهم ليس من الخوالف وإنما صار واحدا من اليهود قال تعالى :(ومن يتولهم منكم فإنه منهم).. فنحن صامدون الى يوم القيامة وسنظل ثابتين في مواقفنا ولن نتزعزع بإذن الله.
أم هاشم الوجيه منسق عام في الهيئة النسائية لأنصار الله تحدثت عن موقفها قائلة: الحمدلله رب العالمين الذي أظهر الحق على الباطل وأظهرنا على العالم كله وعلى الطغاة المستكبرين المتجبرين، رسالتي اليوم للخونة المتشدقين بأنهم يمنيون وهم ليسوا يمنيين، فلن تكونوا على أرضي أبدا ، خرجت أنا ونساء اليمن اليوم كافة لنعلن البراءة من الخونة لنعلن براءتنا ممن أمرنا الله بأن نتبرأ منهم، من اليهود والنصارى ومن تشدق بهم وتطبع معهم ومن تعاون معهم .
ورسالتي للعالم كله: الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، هي عقيدتنا ومبدأنا وبراءتنا وأقول لأمريكا فلا بخالد اليماني ولا بعبدربه ولا بأي كائن من كان، فلن يكون على أرضي قوة غير قوة الله وأنصار الله، ومن هم مع الله مع كتابه والعترة الطاهرة.
الطفلة زينب المتوكل تحدثت عن سبب خروجها ومشاركتها لمسيرة البراءة من الخونة قائلة: أتينا اليوم من أجل أن تتبرأ من الخونة المرتزقة الظالمين الذين تطبعوا مع الكيان الصهيوني ، فخالد اليماني لا يمثل اليمنيين لأن اليمنيين ليست من صفاتهم الخيانة والعمالة وموالاة اليهود، فحقيقتهم ظهرت وضوح الشمس، وموقفه هذا لا يمثل أي قيمة لدى اليمنيين ، فنحن الاجيال القادمة سنهدم الكفر بأيدينا كما هدمه رسولنا الأعظم ، وسنظل نجاهد ولن ندعهم يهدمون جيلنا القوي العزيز الذي هو من أتباع الامام علي والحسين وفاطمة الزهراء ، وسوف نحقق النصر عاجلاً أم آجلا، ونحن واثقون من هذا.