أحمد مقبل منصور
مفتاح علاقتنا بالله سبحانه وتعالى وسر ارتباطنا به هو القرآن الكريم فبمقدار حبنا للقرآن سيكون حبنا لله وبمستوى وعينا للقرآن سيكون وعينا للحياة وفهمنا لمجرياتها وتقلباتها وأحوالها أما حين ننسى الله ونتناسى يوم الوقوف بين يديه فسنكون من الغافلين.
ما أحوج الأمة اليوم إلى التربية الإسلامية الإيمانية القائمة على المبدأ القرآني (أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين) المولى سبحانه وتعالى يريد لنا أن نكون مجتمعين متآلفين ومتقاربين غير متباعدين ومتواصلين غير متقاطعين ومتعارفين غير متناكرين فما أحوجنا للتقارب والتعارف والتواصل والتناصح قال تعالى (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله اتقاكم أن الله عليم خبير) وقال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم “لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال: أفشوا السلام بينكم “.